ومن المتوقع ان يتم اعلان الفائزين في المناقصة اواسط كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
الخبير الروسي في مجال استخراج النفط والغاز ميخائيل غيكازوف قال في حديث الى اذاعة العراق الحر ان "على روسيا، وبالدرجة الاولى على الخارجية الروسية، ان تحمي مصالح شركات النفط الروسية في الخارج"، داعيا وزارة الخارجية الرسية الى "ان تعين ممثلا للقطاع النفطي الروسي يكون منصبه ثاني اكبر مسؤول روسي بعد السفير في كل بلد منتج للنفط".
وعلى الرغم من إقرار الخبير الروسي ان الجانب التكنولوجي للشركات الروسية اضعف مما تملكه الشركات الأجنبية، فروسيا لا تصنع ما فيه الكفاية من معدات وماكنات لاستخراج النفط، وتستورد بعضا من هذه المعدات من الصين حاليا"، فانه استدرك ذلك بالقول "الا اننا نتفوّق على الشركات الاجنبية الاخرى فيما يخصّ الخبرات والمعارف، ولدى شركاتنا النفطية كادر جيد".
وذكر الخبير الروسي انه كان يأمل بأن "تستفيد الشركات النفطية الروسية من العلاقات القديمة بين العراق والاتحاد السوفيتي السابق، لان الأخير كان أول صديق حقيقي للعراق، وساعد العراقيين في تأسيس قطاع النفط في بلادهم"، حسب قوله، لافتا في الوقت نفسه إلى إن "العالم قد تغير، فشروط المناقصة العراقية كانت متساوية لجميع الأطراف".
واكد غيكازوف ان العالم كله يراقب فعاليات الجولة الثانية للمناقصة الخاصة بتراخيص النفط العراقي باهتمام بالغ، معللا ذلك "بتوقعات ارتفاع أسعار النفط في العالم".
وعلى رغم ان السلطات العراقية قد قدّمت شروطا صارمة امام الشركات الاجنبية تقضي بأن تحصل على دولارين فقط من كل برميل، فان الخبير الروسي دعا شركات بلاده " الى الدخول في الاسواق العراقية، وذلك بسبب الاسعار العالية للنفط"، واشار في الوقت ذاته الى ان روسيا".
وحث غايكازوف على "استخدام كافة الوسائل المتوفرة لدى روسيا للدخول في قطاع النفط العراقي"، وأشاد "بالتحالف بين شركة لوك اويل الروسية وشركة كونوكو فيليبس الامريكية اللتين تسعيان نحو الحصول على حقل غرب القرنة – 2".
وابدى الخبير الروسي اعتقاده في أن "هذا التحالف مهمّ من حيث الدبلوماسية والمصالح ومن شأنه ان يساعد في التغلب على كافة الصعوبات المحتملة"، على حد تعبيره.
الخبير الروسي في مجال استخراج النفط والغاز ميخائيل غيكازوف قال في حديث الى اذاعة العراق الحر ان "على روسيا، وبالدرجة الاولى على الخارجية الروسية، ان تحمي مصالح شركات النفط الروسية في الخارج"، داعيا وزارة الخارجية الرسية الى "ان تعين ممثلا للقطاع النفطي الروسي يكون منصبه ثاني اكبر مسؤول روسي بعد السفير في كل بلد منتج للنفط".
وعلى الرغم من إقرار الخبير الروسي ان الجانب التكنولوجي للشركات الروسية اضعف مما تملكه الشركات الأجنبية، فروسيا لا تصنع ما فيه الكفاية من معدات وماكنات لاستخراج النفط، وتستورد بعضا من هذه المعدات من الصين حاليا"، فانه استدرك ذلك بالقول "الا اننا نتفوّق على الشركات الاجنبية الاخرى فيما يخصّ الخبرات والمعارف، ولدى شركاتنا النفطية كادر جيد".
وذكر الخبير الروسي انه كان يأمل بأن "تستفيد الشركات النفطية الروسية من العلاقات القديمة بين العراق والاتحاد السوفيتي السابق، لان الأخير كان أول صديق حقيقي للعراق، وساعد العراقيين في تأسيس قطاع النفط في بلادهم"، حسب قوله، لافتا في الوقت نفسه إلى إن "العالم قد تغير، فشروط المناقصة العراقية كانت متساوية لجميع الأطراف".
واكد غيكازوف ان العالم كله يراقب فعاليات الجولة الثانية للمناقصة الخاصة بتراخيص النفط العراقي باهتمام بالغ، معللا ذلك "بتوقعات ارتفاع أسعار النفط في العالم".
وعلى رغم ان السلطات العراقية قد قدّمت شروطا صارمة امام الشركات الاجنبية تقضي بأن تحصل على دولارين فقط من كل برميل، فان الخبير الروسي دعا شركات بلاده " الى الدخول في الاسواق العراقية، وذلك بسبب الاسعار العالية للنفط"، واشار في الوقت ذاته الى ان روسيا".
وحث غايكازوف على "استخدام كافة الوسائل المتوفرة لدى روسيا للدخول في قطاع النفط العراقي"، وأشاد "بالتحالف بين شركة لوك اويل الروسية وشركة كونوكو فيليبس الامريكية اللتين تسعيان نحو الحصول على حقل غرب القرنة – 2".
وابدى الخبير الروسي اعتقاده في أن "هذا التحالف مهمّ من حيث الدبلوماسية والمصالح ومن شأنه ان يساعد في التغلب على كافة الصعوبات المحتملة"، على حد تعبيره.