قد يعتقد من يسمع بمصطلح "البحارة"، ان من يعمل به ملم في مجال السفن او الابحار لكن الصورة على ارض الواقع تختلف تماما ، ففي مدينة النجف هناك مناطق معينة تجد فيها العشرات من الشباب والاطفال يفترشون الارصفة يومؤن باصابعهم الى المارة من السيارات عسى ان يشتروا منهم الوقود انهم بائعوا البنزين بالسوق السوداء.
المنظر الذي يحوي العشرات بل المئات من الشباب تتراوح اعمارهم بين العاشرة والثلاثين استوقف اذاعة العراق الحر لتسال البعض منهم عن سبب اختياره لتلك المهنة دون غيرها. وعن سبب التسمية وقوانين المهنة، الشاب حسنين رياض والبالغ من العمر عشرون عاما وافق ان يتحدث معنا كون اكثرهم يخافون التحدث بسبب مطاردة الشرطة الاقتصادية فاشار الى ان سوء الحالة المعاشية لعائلته وقلة فرص العمل اضطره الى العمل بها.
لكن الشاب حسنين اختلف معنا في اصل التسمية وبين ان مصطلح البحارة يطلق على فئة اكبر وهم المتلاعبين بحجم الوقود الحقيقي من اصحاب الصهاريج اللذين يفرغون وقود البنزين في المحطات وما يتبقى يبيعونه بالسوق السوداء.
وقصة محزنة اخرى وجدناها مع الشاب حمزة لفته الذي خرج توا من التوقيف بسبب عمله في مهنة البحارة طالب الحكومة ايلاء اهتمام اكبر بفئة الشباب وتوفير فرص العمل لهم.
ولاتقتصر المعاناة على فئة الشباب فقط فللاطفال نصيب منها ، الطفل احمد والبالغ من العمر عشرة اعوام تحدث لاذاعتنا عن معاناته ومعاناة عائلته التي سببت له ترك الدراسة والعمل في تلك المهنة من اجل توفير لقمة العيش التي لا توفر منها البحارة الا القليل.
تلك المعاناة طرحناها امام مجلس محافظة النجف وسالناهم عن السبل الكفيلة للتقليل من بطالة الشباب، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في المجلس كاظم الشامي اكد لاذاعتنا وجود برامج وضعتها الدورة الحالية من اجل التقليل من ظاهرة البطالة والتسول من خلال فتح ورش عمل للشباب العاطلين فضلا عن القيام بمشاريع زواج جماعي لذوي الدخل الحدود.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المنظر الذي يحوي العشرات بل المئات من الشباب تتراوح اعمارهم بين العاشرة والثلاثين استوقف اذاعة العراق الحر لتسال البعض منهم عن سبب اختياره لتلك المهنة دون غيرها. وعن سبب التسمية وقوانين المهنة، الشاب حسنين رياض والبالغ من العمر عشرون عاما وافق ان يتحدث معنا كون اكثرهم يخافون التحدث بسبب مطاردة الشرطة الاقتصادية فاشار الى ان سوء الحالة المعاشية لعائلته وقلة فرص العمل اضطره الى العمل بها.
لكن الشاب حسنين اختلف معنا في اصل التسمية وبين ان مصطلح البحارة يطلق على فئة اكبر وهم المتلاعبين بحجم الوقود الحقيقي من اصحاب الصهاريج اللذين يفرغون وقود البنزين في المحطات وما يتبقى يبيعونه بالسوق السوداء.
وقصة محزنة اخرى وجدناها مع الشاب حمزة لفته الذي خرج توا من التوقيف بسبب عمله في مهنة البحارة طالب الحكومة ايلاء اهتمام اكبر بفئة الشباب وتوفير فرص العمل لهم.
ولاتقتصر المعاناة على فئة الشباب فقط فللاطفال نصيب منها ، الطفل احمد والبالغ من العمر عشرة اعوام تحدث لاذاعتنا عن معاناته ومعاناة عائلته التي سببت له ترك الدراسة والعمل في تلك المهنة من اجل توفير لقمة العيش التي لا توفر منها البحارة الا القليل.
تلك المعاناة طرحناها امام مجلس محافظة النجف وسالناهم عن السبل الكفيلة للتقليل من بطالة الشباب، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في المجلس كاظم الشامي اكد لاذاعتنا وجود برامج وضعتها الدورة الحالية من اجل التقليل من ظاهرة البطالة والتسول من خلال فتح ورش عمل للشباب العاطلين فضلا عن القيام بمشاريع زواج جماعي لذوي الدخل الحدود.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.