فقد العراق في خلال العقد الماضي اكثر من عشرين مليون نخلة وانخفض في هذ العقد انتاج النخلة الواحدة من سبعين الى مايقارب الثلاثين كيلوغراما جراء توالي الحروب وعدم الاهتمام بزراعة النخيل حيث اصبح ترتيب العراق في هذه الزراعة الخامس بعدما كان الاول في سبعينيات القرن الماضي.
وفي هذا الاطار تسعى وزارة الزراعة والجهات الحكومية الى زيادة اعداد وانواع النخيل وفق خطة متوسطة الامد تنتهي بالوصول الى اربعين مليون نخلة حيث يقول مدير عام هيئة النخيل فرعون احمد لاذاعة العراق الحر ان"الانتاجية هذا العام اكثر من العام السابق حيث استلمنا في العام الماضي مايقارب 275 طن على المبادرة الان نتوقع استلام اكثر من 700 الف طن".
ولايتوقف نزول ترتيب العراق في مجال التمور على الانتاج فقط وانما يعتمد على طرق التعليب واليات التصدير التي شهدت تردي ايضا في السنوات السابقة.
كما يؤكد المدير المفوض لشركة تسويق وتصدير التمور محمد سليمان"وصلنا الى المرتبة الخامسة بسبب الاهمال المتعاقب والضروف الاستثنائية التي عاشها العراق ولم تكن لدينا قدرة على استيراد الاجهزة وبذلنا جهد بهذا الخصوص وحصلنا على مكبس للتعليب من الامم المتحدة وسوف يعمل قريبا".
بعض مصدرين التمور اكدوا وجود العديد من الشركات العراقية للتعليب تتميز منتجاتها بالجودة والنوعية.
حيث اوضح المصدر احمد هيثم ان"الامكانيات المحدودة لاتظهر بشكل نموذجي لاكن رغم ذلك نحن نصدر بشكل جيد ووصلت صادراتنا الى المغرب ومصر وسوريا والامارات وجنوب شرق اسيا".
وتسعى الهيئة العامة للنخيل على جمع انواع النخيل الموجودة في العراق ووضع نقاط دالة على اماكن وجودها لغرض اجراء البحوث التطويرية وزيادة انواع التمور في العراق بحسب رئيس الهيئة فرعون احمد.
واوضح احمد انه"الان لدينا 30 موقع منتشرة في 13 محافظة وجمعنا فيها 497 صنف من 629 صنف من التمور وسوف ننهي جمع الاصناف في عام 2012".
من جهتها وضعت الشركة العامة للتسويق والتصدير مجموعة من الخطط لاستثمار زراعة التمور في العديد من المشاريع باستخدام التكنلوجيا الحديثة
حيث يؤكد رئيس مجلس ادارة الشركة محمود علوش"احد هذه المشاريع معمل بثلاثة خطوط الخط الاول ينتج 100 الف طن سكر بلوري من التمور والخط الثاني ينتج 50 الف طن من السكر السائل والخط الثال ينتج مايقارب 75 الف طن من العلف الحيواني" .
وانخفض اعداد النخيل في العراق من اثنين وثلاثين مليون نخلة الى مايقارب اثنتي عشرة نخلة في العقد الماضي ورافق هذا الانخفاض تردي في التصدير والتعليب وانتاجية النخلة الواحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي هذا الاطار تسعى وزارة الزراعة والجهات الحكومية الى زيادة اعداد وانواع النخيل وفق خطة متوسطة الامد تنتهي بالوصول الى اربعين مليون نخلة حيث يقول مدير عام هيئة النخيل فرعون احمد لاذاعة العراق الحر ان"الانتاجية هذا العام اكثر من العام السابق حيث استلمنا في العام الماضي مايقارب 275 طن على المبادرة الان نتوقع استلام اكثر من 700 الف طن".
ولايتوقف نزول ترتيب العراق في مجال التمور على الانتاج فقط وانما يعتمد على طرق التعليب واليات التصدير التي شهدت تردي ايضا في السنوات السابقة.
كما يؤكد المدير المفوض لشركة تسويق وتصدير التمور محمد سليمان"وصلنا الى المرتبة الخامسة بسبب الاهمال المتعاقب والضروف الاستثنائية التي عاشها العراق ولم تكن لدينا قدرة على استيراد الاجهزة وبذلنا جهد بهذا الخصوص وحصلنا على مكبس للتعليب من الامم المتحدة وسوف يعمل قريبا".
بعض مصدرين التمور اكدوا وجود العديد من الشركات العراقية للتعليب تتميز منتجاتها بالجودة والنوعية.
حيث اوضح المصدر احمد هيثم ان"الامكانيات المحدودة لاتظهر بشكل نموذجي لاكن رغم ذلك نحن نصدر بشكل جيد ووصلت صادراتنا الى المغرب ومصر وسوريا والامارات وجنوب شرق اسيا".
وتسعى الهيئة العامة للنخيل على جمع انواع النخيل الموجودة في العراق ووضع نقاط دالة على اماكن وجودها لغرض اجراء البحوث التطويرية وزيادة انواع التمور في العراق بحسب رئيس الهيئة فرعون احمد.
واوضح احمد انه"الان لدينا 30 موقع منتشرة في 13 محافظة وجمعنا فيها 497 صنف من 629 صنف من التمور وسوف ننهي جمع الاصناف في عام 2012".
من جهتها وضعت الشركة العامة للتسويق والتصدير مجموعة من الخطط لاستثمار زراعة التمور في العديد من المشاريع باستخدام التكنلوجيا الحديثة
حيث يؤكد رئيس مجلس ادارة الشركة محمود علوش"احد هذه المشاريع معمل بثلاثة خطوط الخط الاول ينتج 100 الف طن سكر بلوري من التمور والخط الثاني ينتج 50 الف طن من السكر السائل والخط الثال ينتج مايقارب 75 الف طن من العلف الحيواني" .
وانخفض اعداد النخيل في العراق من اثنين وثلاثين مليون نخلة الى مايقارب اثنتي عشرة نخلة في العقد الماضي ورافق هذا الانخفاض تردي في التصدير والتعليب وانتاجية النخلة الواحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.