على مر العصور كان للكاتب والمؤلف العراقي دور بارز في رفد الانسانية بنتاجاته من العلوم والمعارف دون صعوبة تذكر في ايصالها عبر منافذ النشر المحلية او العالمية، الا انه اليوم ولظروف البلاد الحالية يعاني معوقات عديدة قيدت حركته في هذا الجانب لاسيما المادية منها، في مقابل كم كبير من المؤلفات يصل العراق اغلبها غث لا يرقى الى المستوى العالمي حسب كتاب وباحثين في مدينة الموصل، عن هذا الموضوع تحدث لاذاعة العراق الحر رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة الموصل الدكتور منتصر الغضنفري والذي صدر له حديثا وعن دار نشر عربية كتاب تخصصي حمل عنوان ( ثراء النص. قراءات في الشعر العباسي )، سيسد وحسب الكاتب فراغا بهذا النوع من الدراسات:
- نعاني من مشكلة نشر وانتشار الكتاب العراقي لان دور النشر المحلية قاصرة وقليلة ، واتسال كيف يحرم القلم العراقي من الانتشار ؟ وهو يملك الكثير من الرصانة، وهنا ندعو الجهات المعنية في العراق الى دعم الكاتب العراقي لياخذ حقه من الانتشار في مقابل ما يصلنا من منشورات اغلبها غث.
وبرغم ظروفه الصعبة استطاع المبدع العراقي الوصول والمشاركة في المحافل الدولية بل وتفوق فيها ايضا، الدكتور جاسم محمد جاسم حصل على المرتبة السادسة من بين 1300 مشارك في مسابقة شعرية عالمية، الا انه يشكو من صعوبة طبع نتاجاته الادبية وتعريف العالم بها:
- الكاتب والفكر العراقي خلاق لكن للاسف ما يعيقه هو قلة النشر والطباعة والتي تقف حائلا امام وصوله عالميا، اتمنى من الجهات ذات العلاقة ان تنظر بعين الرعاية للمبدع العراقي وانتاجاته خدمة لهذا البلد والانسانية جمعاء.
عدم تمكن المؤلف العراقي من نشر نتاجاته عالميا عبر المنافذ المحلية جعله يلجا الى دور نشر عربية، الا ان اغلب هذه وحسب تجارب كتاب عراقيين تعمد ابتزازه وسلب حقوقه مستغلة ظروفه الحالية في مقدمها انحسار عدد دور النشر العراقية، الدكتور ابراهيم الحمداني:
- حاليا اطبع كتابين من مؤلفاتي في احدى دور النشر العربية الا انني واجهت صعوبات كبيرة في سبيل ذلك استمرت قرابة سنتين، لان اغلب هذه الدور تحاول مساومة الكاتب العراقي وسلب حقوقه لمعرفتها بحاجته الماسة لطبع كتبه والذي لايتمكن من طبعها في بلده بسبب ظروفها الاستثنائية، واتمنى ان تكون في العراق دور نشر عراقية تساعد المؤلفين في طبع نتاجاتهم لا ان تكون هناك دار واحدة فقط وهي دار شوؤن ثقافية والتي عليها ضغط كبير لا تتمكن معه الا نشر كتاب واحد فقط لكل مؤلف.
واللافت ان الجامعات العراقية ومنها الموصل لاتطبع الرسائل والاطاريح بمطابعها الخاصة رغم توصيات لجان مناقشتها ، ما يرهق الباحث والمؤلف الذي يقع دائما ضحية مساومات الناشرين وبالتالي يحرم المستفيد من تداول كتابات عراقية تتصف بالجودة والرصانة قد لا تحملها المؤلفات التي ترد البلاد، وهذا ما تحدث به الدكتور حازم ذنون من جامعة الموصل:
- انا اتسال لماذا لا تلتزم الجامعات العراقية بطبع رسائل الماجستير والدكتواره المميزة على نفقتها الخاصة حسب توصيات لجان مناقشة هذه الاطاريح، خاصة وان كل الجامعات تمتلك مطابع خاصة بها، لذا ندعوها الى تفعيل دورها هذا ودعم المؤلفين والباحثين.
استراتيجية داعمة لنشر الكتب والمطبوعات تتخذها الجهات المعنية في العراق، هو ما دعا اليه كتاب ومؤلفون في الموصل وهذا سيكفل حسب قولهم عودة الحياة الى هذا القطاع الثقافي الحيوي من جديد دون ارهاق الاطراف المستفيدة، كما سيحفظ حق وكرامة الكاتب العراقي في مواجهة الاستغلال والمساومة.
- نعاني من مشكلة نشر وانتشار الكتاب العراقي لان دور النشر المحلية قاصرة وقليلة ، واتسال كيف يحرم القلم العراقي من الانتشار ؟ وهو يملك الكثير من الرصانة، وهنا ندعو الجهات المعنية في العراق الى دعم الكاتب العراقي لياخذ حقه من الانتشار في مقابل ما يصلنا من منشورات اغلبها غث.
وبرغم ظروفه الصعبة استطاع المبدع العراقي الوصول والمشاركة في المحافل الدولية بل وتفوق فيها ايضا، الدكتور جاسم محمد جاسم حصل على المرتبة السادسة من بين 1300 مشارك في مسابقة شعرية عالمية، الا انه يشكو من صعوبة طبع نتاجاته الادبية وتعريف العالم بها:
- الكاتب والفكر العراقي خلاق لكن للاسف ما يعيقه هو قلة النشر والطباعة والتي تقف حائلا امام وصوله عالميا، اتمنى من الجهات ذات العلاقة ان تنظر بعين الرعاية للمبدع العراقي وانتاجاته خدمة لهذا البلد والانسانية جمعاء.
عدم تمكن المؤلف العراقي من نشر نتاجاته عالميا عبر المنافذ المحلية جعله يلجا الى دور نشر عربية، الا ان اغلب هذه وحسب تجارب كتاب عراقيين تعمد ابتزازه وسلب حقوقه مستغلة ظروفه الحالية في مقدمها انحسار عدد دور النشر العراقية، الدكتور ابراهيم الحمداني:
- حاليا اطبع كتابين من مؤلفاتي في احدى دور النشر العربية الا انني واجهت صعوبات كبيرة في سبيل ذلك استمرت قرابة سنتين، لان اغلب هذه الدور تحاول مساومة الكاتب العراقي وسلب حقوقه لمعرفتها بحاجته الماسة لطبع كتبه والذي لايتمكن من طبعها في بلده بسبب ظروفها الاستثنائية، واتمنى ان تكون في العراق دور نشر عراقية تساعد المؤلفين في طبع نتاجاتهم لا ان تكون هناك دار واحدة فقط وهي دار شوؤن ثقافية والتي عليها ضغط كبير لا تتمكن معه الا نشر كتاب واحد فقط لكل مؤلف.
واللافت ان الجامعات العراقية ومنها الموصل لاتطبع الرسائل والاطاريح بمطابعها الخاصة رغم توصيات لجان مناقشتها ، ما يرهق الباحث والمؤلف الذي يقع دائما ضحية مساومات الناشرين وبالتالي يحرم المستفيد من تداول كتابات عراقية تتصف بالجودة والرصانة قد لا تحملها المؤلفات التي ترد البلاد، وهذا ما تحدث به الدكتور حازم ذنون من جامعة الموصل:
- انا اتسال لماذا لا تلتزم الجامعات العراقية بطبع رسائل الماجستير والدكتواره المميزة على نفقتها الخاصة حسب توصيات لجان مناقشة هذه الاطاريح، خاصة وان كل الجامعات تمتلك مطابع خاصة بها، لذا ندعوها الى تفعيل دورها هذا ودعم المؤلفين والباحثين.
استراتيجية داعمة لنشر الكتب والمطبوعات تتخذها الجهات المعنية في العراق، هو ما دعا اليه كتاب ومؤلفون في الموصل وهذا سيكفل حسب قولهم عودة الحياة الى هذا القطاع الثقافي الحيوي من جديد دون ارهاق الاطراف المستفيدة، كما سيحفظ حق وكرامة الكاتب العراقي في مواجهة الاستغلال والمساومة.