مع أبيات من قصيدة الشاعر كاظم آل جابر السماوي (يصفه المخلبص) نلج عالم المواويل والشعر، لنمضي سوية في هذا العالم الساحر،الغني بالمتعة، والفن، والجمال. يقول شاعرنا السماوي في المقطع الاول من قصيدته:
يصفه مخلبص إبليس ويبرم الكور
وإحنه الماعرفنه بيا غزل نصفه
مخاشر ع الوشايع كل وشيعة بلون
وطويات المغازل بينه مختلفة
وتستمر القصيدة بهذه اللغة المرَّمزة، وهذه الأنفاس اللاهبة حتى نهايتها، ولن نزيد شعراً على ما ذكرنا، كي لانحرم المستمع المتذوق للشعر الشعبي من متعة الإنسجام مع القصيدة في لحظة سماعها الأول عبر إذاعة العراق الحر، لكننا نستطيع أن نعرِّف بالشاعر السماوي، إستناداً الى بعض سيرته الفنية التي تقول:
كاظم آل جابر السماوي، الذي يقيم حاليا في امريكا هو من مواليد مدينة السماوه 1966، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1989، درّس مادة التربية الفنية في معهد المعلمين بالسماوة، عضو جمعية الفنانين العراقيين ـ بغداد، عضو نقابة الفنانين العراق، عضو عامل في نقابة الفنانين السماوة، عضو جمعية الشعراء الشعبيين في السماوة، عضو جمعية الشعراء الشعبيين في بغداد. اشترك في العديد من المهرجانات الشعرية داخل وخارجه، واقام عدة معارض رسم داخل العراق وخارجه، كما اشترك مع العديد من الفنانين في معارض مشتركة، وقدم برنامج ديوان الشعر الشعبي من أحدى قنوات المعارضة العراقية ضد نظام صدام عام 1996، عضو جمعية الفنانين في ساندياكو اميركاـ بالبو بارك ميوزيم، أصدر مجموعة شعرية بإسم [نهرين من نفس الجرح].
نزيه من الرِّدا يشگر وحاشاك
زماني إمنين إلي جابك وحاشاك
دهري كسَّر إظلوعي وحاشاك
بعض إبعض وإنت تروف بيَّه
*** *** ***
واخيرا نبقى مع قصيدة (أحلام عمري) للشاعر غانم الفياض، وهي واحدة من أجمل قصائد هذا الشاعر المبدع، إذ يقول فيها:
ثاري أحلام عمري بلايه طعم ولون
وحشة بغير عينك چانت إسنيني
ممحل روض روحي وعيَّد بملگاك
و بفَي ضحكتك ضحكت بساتيني
أدري إعيونك الحلوات چتالات
تكتلنل وترِّد إردود تحييِّني
راضي إشما يصح، وإشما يصح مقبول
بس گصِّر المسافة البينك وبيني
حبيت إشكثر، وشگد عرفت إوجوه
وياما إچفوف ذابت بين چفيني
بس إشما ادور إوجوهم ألگاك
أوضحهم وجه وأقربهم لعيني
يل تجدح بروحي وتشتعل بركان
ومتانيك تمطر ماي يطفيني
بيَّه إشما ادور، ألگه منك صوت
وإنت إشما تدوِّر بيك تلگيني
ترضه بغصن حسنك أشتعل فانوس
وأنت إشما تريد تصير يرضيني
يا أعذب معاول مرَّت بدنياي
يوميَّه تهدني وترِّد تبنيني
يصفه مخلبص إبليس ويبرم الكور
وإحنه الماعرفنه بيا غزل نصفه
مخاشر ع الوشايع كل وشيعة بلون
وطويات المغازل بينه مختلفة
وتستمر القصيدة بهذه اللغة المرَّمزة، وهذه الأنفاس اللاهبة حتى نهايتها، ولن نزيد شعراً على ما ذكرنا، كي لانحرم المستمع المتذوق للشعر الشعبي من متعة الإنسجام مع القصيدة في لحظة سماعها الأول عبر إذاعة العراق الحر، لكننا نستطيع أن نعرِّف بالشاعر السماوي، إستناداً الى بعض سيرته الفنية التي تقول:
كاظم آل جابر السماوي، الذي يقيم حاليا في امريكا هو من مواليد مدينة السماوه 1966، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1989، درّس مادة التربية الفنية في معهد المعلمين بالسماوة، عضو جمعية الفنانين العراقيين ـ بغداد، عضو نقابة الفنانين العراق، عضو عامل في نقابة الفنانين السماوة، عضو جمعية الشعراء الشعبيين في السماوة، عضو جمعية الشعراء الشعبيين في بغداد. اشترك في العديد من المهرجانات الشعرية داخل وخارجه، واقام عدة معارض رسم داخل العراق وخارجه، كما اشترك مع العديد من الفنانين في معارض مشتركة، وقدم برنامج ديوان الشعر الشعبي من أحدى قنوات المعارضة العراقية ضد نظام صدام عام 1996، عضو جمعية الفنانين في ساندياكو اميركاـ بالبو بارك ميوزيم، أصدر مجموعة شعرية بإسم [نهرين من نفس الجرح].
** ** **
بعد قصيدة الشاعر كاظم آل جابرالسماوي، نبقى مع أبوذيات الشاعر كاظم جبر هليل، المولود في مدينة سوق الشيوخ عام 1929، وهو واحد من أهم شعراء الأبوذية في العراق، وسيستمع المتابع لحلقة هذا الاسبوع من (مواويل وشعر) الى مجموعة من أبوذيات هذا الشاعر البارز، وهذه واحدة منها:نزيه من الرِّدا يشگر وحاشاك
زماني إمنين إلي جابك وحاشاك
دهري كسَّر إظلوعي وحاشاك
بعض إبعض وإنت تروف بيَّه
*** *** ***
واخيرا نبقى مع قصيدة (أحلام عمري) للشاعر غانم الفياض، وهي واحدة من أجمل قصائد هذا الشاعر المبدع، إذ يقول فيها: ثاري أحلام عمري بلايه طعم ولون
وحشة بغير عينك چانت إسنيني
ممحل روض روحي وعيَّد بملگاك
و بفَي ضحكتك ضحكت بساتيني
أدري إعيونك الحلوات چتالات
تكتلنل وترِّد إردود تحييِّني
راضي إشما يصح، وإشما يصح مقبول
بس گصِّر المسافة البينك وبيني
حبيت إشكثر، وشگد عرفت إوجوه
وياما إچفوف ذابت بين چفيني
بس إشما ادور إوجوهم ألگاك
أوضحهم وجه وأقربهم لعيني
يل تجدح بروحي وتشتعل بركان
ومتانيك تمطر ماي يطفيني
بيَّه إشما ادور، ألگه منك صوت
وإنت إشما تدوِّر بيك تلگيني
ترضه بغصن حسنك أشتعل فانوس
وأنت إشما تريد تصير يرضيني
يا أعذب معاول مرَّت بدنياي
يوميَّه تهدني وترِّد تبنيني