اكثر من خمسة وعشرين لغما تهدد حياة العراقيين في عموم الاراضي في الجنوب والوسط والشمال حسب تقارير الامم المتحدة التي اشرت تزايد مخاطرالتلوث مع غياب الخطط العلمية المدروسة لمعالجة هذا الموت المحدق بالبلاد المتواري تحت تربة تئن من وطئة ثقل الخطر الذي يهدد حياة الابرياء.وقد يكون السبب الرئيسي في توقف اتمام اغلب المشاريع الخدمية والعمرانية والاقتصادية المتعددة
اذ تبين التقارير حاجة العراق الى عشرين الف مختص متدرب علمي مزيل للالغام ليتمكن هذا العدد ازالة ما يقرب خمسين بالمئة من مجمل كمية الالغام خلال عشر سنوات
لكن الغريب ان العراق الان لا يحوي الا على ثلاث مئة مزيل للالغام موزعيين بين وزارة الدفاع ووزارة البيئة وبعض منظمات المجتمع المدني المعنية بمتابعة ازالة الالغام
وهذا العدد لايمكن ان يحقق خطوات الازالة العملية حتى بخمسين عاما اي ان البلاد تقع تحت تهديد الغام
دون ان تتخذ الحكومة خطوات فاعلة لهذا الغرض
وقد ناشدت منظمات معنية الجهات ذات العلاقة والمجتمع الدولي ايضا بضرورة التحرك الجاد لانقاذ البلاد مما اسموها الكارثة الانسانية مشددين على اتباع الاساليب العلمية للكشف الدقيق عن حقول الالغام باجهزة متطورة
وبصحبة فرق جوالة مدربة من مزيلي الغام الذين تدربوا في دورات اقيمت داخل وخارج العراق وبالامكان زيادة العدد من المدربيين باقامة ورش تدريبية متخصصة على طول شهور السنة
ووتتعاون بذلك منظمات دولية مع مراكز بحثية عراقية مختصة وجمعيات ذات العراق ووزارت مهتمة بقضية
ازالة الالغام منها وزارات الدفاع والبيئة والداخلية
وبين السيد زاحم جهاد مدير المنظمة العراقية لازالة الالغام وهي من منظمات المجتمع المدني بين ان الحاجة ملحة الان لتكاتف الجهود الوطنية والدولية للقيام بحملو موسعة ومدروسة تبدء بتدريب مالا يقل عن عشرين الف مدترب فني لازالة الغام والبدء فورا بما متوفر من امكانيات محدودة واجهزة ازالة قليلة بحملات الكشف الدقيق
عن حقول الالغام وكتابة التقارير الى رئاسة الوزراء لاطلاعها على حجم الكارثة والتهديد المحدق بالمجتمع
لتخصيص ميزانية مالية مناسبة تكفي لاجراء اوسع حملة تشترك بها اغلب الوزارات
مع ضرورة التوجه نحو المجتمع الدولي للتنبيه والتذكير بحجم الكارثة الانسانية التي تهدد ملايين العراقيين
الذين يعيشون فوق ارض تضم ما يقرب نسبة ربع ما موجود في العالم من الغام ومقذوفات غير منفلقة
فيما بين الخبير بالالغام السيد اثير حبيب بين ان هناك حاجة ضرورية جدا لتدريب العناصر الكفوئة
من الفنيين لتكوين نواة لتاسسيس فرق مهنية جوالة تحت اشراف قيادات عسكرية وبادارة الهندسة العكرية
ذات الخبرة والحرفية المهارة في الكشف عن حقول الالغام واليات ازالتها والتخلص من خطرها
ومن المعيب حقا وجود هذا العدد القليل جدا من المزيلين للالغام في بلد تهدده حياة شعبة ملايين الالغام
وقد تصاعددت الصرخات والندائات باهمية ايجاد المعالجات لكن الخطوات لا ترقى الى حجم المسؤولية
اذ ان تدريب مزيلي الالغلام تتطلب فترة اعداد اولية مدة ستة اشهر وبدها هناك دورات مكثفة لزيادة الخبرة الميدانية
اما الخبير في مجال تدريب مزيلي الالغام السيد منير حامد فيقول ان العراق يفتقد الان الى الاجهزة والمعدات
الضرورية في تطهير الاراضي من الالغام والمقذوفات غير المنفلقة
ويتطلب اولا استيراد الاجهزة الحديثة لهذا الغرض ومن ثم تدريب الكوادر المدربة سلفا ومن ثم تهيئة العناصر
المدربة تدريب اولي بعد ذالك يكون الاتجاه الجمعي عبر تعاون وزارات ذات العلاقة مع منظمات المجتمع المدني المهتمة بشان الالغام للتاسيس نحو اقامة ورش تدريب منهجية وتنظيم تشكيل فرق تستكشف الاراضي
للبحث عن حقول الغام مع التدريب الميداني لازالة الغام باشراف وزارات الدفاع والبيئة
بتخصيصات مقنعة من رئاسة الوزراء.
اذ تبين التقارير حاجة العراق الى عشرين الف مختص متدرب علمي مزيل للالغام ليتمكن هذا العدد ازالة ما يقرب خمسين بالمئة من مجمل كمية الالغام خلال عشر سنوات
لكن الغريب ان العراق الان لا يحوي الا على ثلاث مئة مزيل للالغام موزعيين بين وزارة الدفاع ووزارة البيئة وبعض منظمات المجتمع المدني المعنية بمتابعة ازالة الالغام
وهذا العدد لايمكن ان يحقق خطوات الازالة العملية حتى بخمسين عاما اي ان البلاد تقع تحت تهديد الغام
دون ان تتخذ الحكومة خطوات فاعلة لهذا الغرض
وقد ناشدت منظمات معنية الجهات ذات العلاقة والمجتمع الدولي ايضا بضرورة التحرك الجاد لانقاذ البلاد مما اسموها الكارثة الانسانية مشددين على اتباع الاساليب العلمية للكشف الدقيق عن حقول الالغام باجهزة متطورة
وبصحبة فرق جوالة مدربة من مزيلي الغام الذين تدربوا في دورات اقيمت داخل وخارج العراق وبالامكان زيادة العدد من المدربيين باقامة ورش تدريبية متخصصة على طول شهور السنة
ووتتعاون بذلك منظمات دولية مع مراكز بحثية عراقية مختصة وجمعيات ذات العراق ووزارت مهتمة بقضية
ازالة الالغام منها وزارات الدفاع والبيئة والداخلية
وبين السيد زاحم جهاد مدير المنظمة العراقية لازالة الالغام وهي من منظمات المجتمع المدني بين ان الحاجة ملحة الان لتكاتف الجهود الوطنية والدولية للقيام بحملو موسعة ومدروسة تبدء بتدريب مالا يقل عن عشرين الف مدترب فني لازالة الغام والبدء فورا بما متوفر من امكانيات محدودة واجهزة ازالة قليلة بحملات الكشف الدقيق
عن حقول الالغام وكتابة التقارير الى رئاسة الوزراء لاطلاعها على حجم الكارثة والتهديد المحدق بالمجتمع
لتخصيص ميزانية مالية مناسبة تكفي لاجراء اوسع حملة تشترك بها اغلب الوزارات
مع ضرورة التوجه نحو المجتمع الدولي للتنبيه والتذكير بحجم الكارثة الانسانية التي تهدد ملايين العراقيين
الذين يعيشون فوق ارض تضم ما يقرب نسبة ربع ما موجود في العالم من الغام ومقذوفات غير منفلقة
فيما بين الخبير بالالغام السيد اثير حبيب بين ان هناك حاجة ضرورية جدا لتدريب العناصر الكفوئة
من الفنيين لتكوين نواة لتاسسيس فرق مهنية جوالة تحت اشراف قيادات عسكرية وبادارة الهندسة العكرية
ذات الخبرة والحرفية المهارة في الكشف عن حقول الالغام واليات ازالتها والتخلص من خطرها
ومن المعيب حقا وجود هذا العدد القليل جدا من المزيلين للالغام في بلد تهدده حياة شعبة ملايين الالغام
وقد تصاعددت الصرخات والندائات باهمية ايجاد المعالجات لكن الخطوات لا ترقى الى حجم المسؤولية
اذ ان تدريب مزيلي الالغلام تتطلب فترة اعداد اولية مدة ستة اشهر وبدها هناك دورات مكثفة لزيادة الخبرة الميدانية
اما الخبير في مجال تدريب مزيلي الالغام السيد منير حامد فيقول ان العراق يفتقد الان الى الاجهزة والمعدات
الضرورية في تطهير الاراضي من الالغام والمقذوفات غير المنفلقة
ويتطلب اولا استيراد الاجهزة الحديثة لهذا الغرض ومن ثم تدريب الكوادر المدربة سلفا ومن ثم تهيئة العناصر
المدربة تدريب اولي بعد ذالك يكون الاتجاه الجمعي عبر تعاون وزارات ذات العلاقة مع منظمات المجتمع المدني المهتمة بشان الالغام للتاسيس نحو اقامة ورش تدريب منهجية وتنظيم تشكيل فرق تستكشف الاراضي
للبحث عن حقول الغام مع التدريب الميداني لازالة الغام باشراف وزارات الدفاع والبيئة
بتخصيصات مقنعة من رئاسة الوزراء.