وصلت المانيا يوم الثلاثاء الماضي وجبة جديدة من اللاجئين العراقيين ضمت مئة واربعة واربعين مواطنا كانوا يقيمون في سوريا. وهذه ثامن وجبة من اللاجئين العراقيين الذين وصلوا الى مدينة هانوفر قادمين من دمشق بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة. وتستقبل المانيا منذ آذار هذا العام وجبات متتالية من مئات العراقيين بينهم كثير من المسيحيين صنفتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومكتب الهجرة الاتحادي الالماني ضمن مَنْ يحتاجون الى حماية خاصة. وكان غالبيتهم غادروا العراق الى سوريا والاردن هربا من أعمال العنف.
اذاعة العراق الحر التقت رئيس منظمة "شمس" لمساعدة العراقيين ديار القائدي الذي استعرض بالارقام اعادة توطين أكثر من الف عراقي في المانيا خلال الأشهر الماضية
يعني هذا ان عودة المهجرين من خارج العراق وداخله ما زالت قضية ملحة تنتظر حلولا جذرية لغلق هذا الملف المأساوي. اذاعة العراق الحر التقت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان الذي تحدث عن جهود الوزارة لمساعدة العائدين ، بما في ذلك فتح مراكز تسجيل وتشكيل فرق جوالة
اذاعة العراق الحر التقت رئيس منظمة "شمس" لمساعدة العراقيين ديار القائدي الذي استعرض بالارقام اعادة توطين أكثر من الف عراقي في المانيا خلال الأشهر الماضية
صوت ديار القائدي
رئيس منظمة "شمس" ديار القائدي تحدث لاذاعة العراق الحر عن التزامات المانيا لمساعدة العراقيين القادمين من سوريا والاردن وتهيئتهم للاندماج بالمجتمع الالمانيصوت ديار القائدي
احد هؤلاء اللاجئين الذين تنتظره حياة جديدة في المانيا هو الشاب ايفون الذي روى للزميلة سميرة علي مندي محنة عائلته في الوطن وفي الغربةصوت اللاجيء الشاب أيفون
سبق المواطن المسيحي ايفون الى معسكر اللاجئين في المانيا عراقيون من مكونات أخرى ، فالعنف الأعمى لا يميز بين الأديان والمذاهب. ومن بين هؤلاء اللاجئين ام وليد البغدادية العربية المسلمة التي نُكبت بخطف زوجها واختفائه
صوت ام وليد البغدادية
إذا كان ايفون وام وليد من العراقيين الذين القوا رحالهم في بلد آخر وافق على إستضافتهم وإاعادة توطنيهم في اراضيه فان عراقيين آخرين قرروا العودة الى الوطن رغم كل شيء بعدما ضاقت بهم السبل فيما بقي مواطنون آخرون لاجئين داخل وطنهم بعد تهجيرهم من مناطق سكنهم. وفي هذا الشأن قالت المنظمة الدولية للهجرة ان الغالبية العظمى من المهجرين وعددا متزايدا من العائدين الى ديارهم ما زالوا بحاجة الى مساعدة انسانية وحماية مستديمة رغم التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني عموما. واكدت المنظمة ان غالبية المهجرين الذين لم يعودوا الى مناطق سكنهم الأصلية يعيشون في ظروف صعبة.يعني هذا ان عودة المهجرين من خارج العراق وداخله ما زالت قضية ملحة تنتظر حلولا جذرية لغلق هذا الملف المأساوي. اذاعة العراق الحر التقت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان الذي تحدث عن جهود الوزارة لمساعدة العائدين ، بما في ذلك فتح مراكز تسجيل وتشكيل فرق جوالة
صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان
اكد وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان لاذاعة العراق الحر ان اعداد العراقيين العائدين الى مناطق سكنهم الأصلية مستمرة في الازدياد بوتيرة مطَّرِدة
صوت وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان
ولكن مسؤول لجنة المهجرين في احدى مناطق بغداد عبد الجبار الفرطوسي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان نسب العائدين لا توحي بزيادة اعدادهمصوت مسؤول لجنة المهجرين عبد الجبار الفرطوسي
عضو مجلس محافظة بغداد عباس الطائي من جهته لفت في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان وزارة الهجرة والمهجرين لا تستثمر ما لديها من طاقات وامكانات لوضع افكارها وخططها في خدمة المهجرين العائدين