الرباع زهير إيليا، الذي هاجر من العراق قبل نحو نصف قرن، وهو أول رياضي عراقي يشارك في ثلاث دورات أولمبية متتالية، ولد في محلة (القاطرخانة) ببغداد عام 1940، ومارس الرياضة بدفع وتشجيع من شقيقه الأكبر، ثم إلتحق بنادي النهضة الرياضي، وفاز ببطولة العراق لرفع الأثقال. شارك في الدورة الاولمبية في روما بعد أن رفع المجموعة المطلوبة للتأهيل الى الدورة.
حدثنا زهير بحميمية عن اللقاء الذي جمعه مع الوفد الأولمبي بالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم قبل سفر الوفد الى روما، متذكراً في ذات الوقت وصايا الزعيم لأعضاء الوفد المسافر الى الدورة، وتلك الهدية التذكارية التي قدمها لأعضاء الوفد، والتي لم يزل البطل زهير إيليا يحتفظ بها في بيته رغم مرور نصف قرن تقريبا، كما يحتفظ بالصور التي ألتقطت للوفد مع الزعيم قاسم.
يقول زهير عن لحظات فوز زميله البطل الأولمبي الراحل عبد الواحد عزيز بالوسام الأولمبي الوحيد في تاريخ الرياضة العراقية، ان الفرحة عمت العراق بأسره بهذا الوسام، ويستذكر مشاركته في دورتي طوكيو ومكسيكو الأولمبيتين، وكيف إنسحب العراق من البطولة، لكنه أصرَّ على المشاركة بإسم العراق. ويواصل البطل الاولمبي زهير إيليا حديثه الى برنامج (موبعيدين)، متذكراً ليالي دجلة، والسمك المسگوف، وأغاني ناظم الغزالي، متمنياً العودة الى العراق ليسهم بخبرته في تطوير رياضة الحديد، وليرى العراق العزيز بأم عينيه بعد أن شبع غربة، وتغرباً، وملَّ الشوق والبعد.
زهير إيليا مع الراحل عبد الواحد عزيز (الوسط في الصورة) وهو صاحب الوسام الأولمبي الوحيد في تاريخ الرياضة العراقية
حدثنا زهير بحميمية عن اللقاء الذي جمعه مع الوفد الأولمبي بالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم قبل سفر الوفد الى روما، متذكراً في ذات الوقت وصايا الزعيم لأعضاء الوفد المسافر الى الدورة، وتلك الهدية التذكارية التي قدمها لأعضاء الوفد، والتي لم يزل البطل زهير إيليا يحتفظ بها في بيته رغم مرور نصف قرن تقريبا، كما يحتفظ بالصور التي ألتقطت للوفد مع الزعيم قاسم.
يقول زهير عن لحظات فوز زميله البطل الأولمبي الراحل عبد الواحد عزيز بالوسام الأولمبي الوحيد في تاريخ الرياضة العراقية، ان الفرحة عمت العراق بأسره بهذا الوسام، ويستذكر مشاركته في دورتي طوكيو ومكسيكو الأولمبيتين، وكيف إنسحب العراق من البطولة، لكنه أصرَّ على المشاركة بإسم العراق. ويواصل البطل الاولمبي زهير إيليا حديثه الى برنامج (موبعيدين)، متذكراً ليالي دجلة، والسمك المسگوف، وأغاني ناظم الغزالي، متمنياً العودة الى العراق ليسهم بخبرته في تطوير رياضة الحديد، وليرى العراق العزيز بأم عينيه بعد أن شبع غربة، وتغرباً، وملَّ الشوق والبعد.