يلقى ملف الاثار العراقية والحفاظ عليها، واستعادة المسروق منها، يلقى اهتماما عالميا، تمثل برعاية منظمة أممية مثل منظمة التربية والعلوم والثقافة [اليونسكو] ودول كثيرة، لبرامج تطوير وتدريب وتأهيل القدرات الاثارية العراقية، والمساعدة في حماية المواقع، وتأهيل المتاحف والمواقع الاثارية، ومتابعة الاف القطع الاثارية التي سرقت ابان الحرب في نيسان 2003 من المتاحف العراقية في المدن المختلفة، فضلا عن السرقات التي استمرت من المواقع الاثارية البكر.
يزيد عدد المواقع الاثارية المسجلة في العراق على اثني عشر الف موقع. ويؤكد المختصون ان العدد الكلي قد يكون اضعاف ما هو مسجل، وهذا يعني ان أرض العراق حقل آثاري لا يقدر بثمن، إذ يحوي سجل أولى الحضارات الانسانية بمراحلها المختلفة، التي تركت بصماتها وشواهدها على ارض ما بين النهرين. فحق لهذا البلد واهله أن يعتزوا بتراثهم الانساني الثري، الذي ينظر اليه شعوب العالم المتمدن بتقدير واعتبار كبيرين.
وتمثل السياحة أحدى صفحات الاستثمار الاقتصادي والثقافي في العراق. فهذا البلد بوصفه مهد الحضارات الاولى، ترك لنا شواهد أثارية اخاذة، ومهمة، وتحتضن ارضه العديد من مراقد ومقامات الأنبياء والائمة، وتتمتع بيئته بعناصر جذب لعشاق الطبيعة، وتميزها وتنوعها، لكن أغلب هذه العناصر السياحية مازالت كليلة ومقيدة تعيقها معرقلات كثيرة تبدا بالواقع الامني في العراق، ولا تنتهي بمحدودية قدرة وزارة الدولة للسياحة والاثار، التي تاسست قبل اربع سنوات كوزارة دولة، يحدد توصيفها القانوني امكاناتها بفقر ميزانيتها وقلة كادرها، لكن الوزارة سعت وضمن تلك الامكانيات المحدودة وبالتعاون مع مؤسسات عراقية ذات علاقة، الى بناء شبكة من العلاقات مع منظمات ودول متقدمة في مجال الاثار والسياحة، ابدت تعاونا كبيرا في تحقيق كثير من الانجازات، آخرها اعادة افتتاح المتحف العراقي، فضلا عن خطط مستقبلية طموحة يتحدث عنها ضيف حلقة هذا الاسبوع من برنامج حوارت، وزير السياحة والاثار قحطان الجبوري.
يزيد عدد المواقع الاثارية المسجلة في العراق على اثني عشر الف موقع. ويؤكد المختصون ان العدد الكلي قد يكون اضعاف ما هو مسجل، وهذا يعني ان أرض العراق حقل آثاري لا يقدر بثمن، إذ يحوي سجل أولى الحضارات الانسانية بمراحلها المختلفة، التي تركت بصماتها وشواهدها على ارض ما بين النهرين. فحق لهذا البلد واهله أن يعتزوا بتراثهم الانساني الثري، الذي ينظر اليه شعوب العالم المتمدن بتقدير واعتبار كبيرين.
وتمثل السياحة أحدى صفحات الاستثمار الاقتصادي والثقافي في العراق. فهذا البلد بوصفه مهد الحضارات الاولى، ترك لنا شواهد أثارية اخاذة، ومهمة، وتحتضن ارضه العديد من مراقد ومقامات الأنبياء والائمة، وتتمتع بيئته بعناصر جذب لعشاق الطبيعة، وتميزها وتنوعها، لكن أغلب هذه العناصر السياحية مازالت كليلة ومقيدة تعيقها معرقلات كثيرة تبدا بالواقع الامني في العراق، ولا تنتهي بمحدودية قدرة وزارة الدولة للسياحة والاثار، التي تاسست قبل اربع سنوات كوزارة دولة، يحدد توصيفها القانوني امكاناتها بفقر ميزانيتها وقلة كادرها، لكن الوزارة سعت وضمن تلك الامكانيات المحدودة وبالتعاون مع مؤسسات عراقية ذات علاقة، الى بناء شبكة من العلاقات مع منظمات ودول متقدمة في مجال الاثار والسياحة، ابدت تعاونا كبيرا في تحقيق كثير من الانجازات، آخرها اعادة افتتاح المتحف العراقي، فضلا عن خطط مستقبلية طموحة يتحدث عنها ضيف حلقة هذا الاسبوع من برنامج حوارت، وزير السياحة والاثار قحطان الجبوري.