وتطالب ادارة مدرسة الموسيقى والباليه بضرورة ان تولي وزارة الثقافة الاهتمام باهم المدارس الموسيقية في المنطقة العربية من خلال التعاقد مع تدريسيين فنانين وتشريع قوانين مناسبة تمكن ادارة المدرسة من استقطاب الكفاءات الموسيقية.
وكان الكادر التدريسي في المدرسة يضم خبراء ومختصين موسيقيين من روسيا وبلغاريا وتشكو سلوفاكيا والنرويج ومصر بالإضافة الى فنانين وعازفين عراقيين معروفين.
ولم يكن يمر عام الا وتحتفل المدرسة باقامة احتفالات كبيرة ومهمة وتخرج خيرة العازفين من كلا الجنسيين فقد كانت الرافد الاول للفرق الموسيقية العراقية وغالبا ما كانت توجه الدعوات للطلبة الموهوبين للمشاركة في مهرجانات ومسابقات دولية.
لكن هذه المدرسة العريقة تعاني الان من مجموعة مشاكل تتعلق بقلة التخصيصات المالية مما انعكس على سير العملية التدريسية المتطورة التي كانت تشتهر بها المدرسة، كما غابت خطوط النقل المخصصة لنقل الطلبة والأساتذة التي كانت متوفرة في الأعوام الماضية، وهذا ما اثر على رغبة العائلات في تسجيل ابنائها في المدرسة، كما ان هناك اعدادا قليلة من التدريسيين والعازفين المختصين بتدريب وتعليم الآلات الموسيقية، قياسا بعدد الاقسام والطلبة وضروريات التعليم الحديث بان يكون الصف يضم اعداد قليلة من الطلبة لاستيعاب الدرس الموسيقي العملي والنظري.
وتقول مديرة مدرسة الموسيقى والباليه ناجحة حمادي ان هناك حاجة ملحة الان لاعادة النظر في آلية الاهتمام والدعم المناسبين للمدرسة وضرورة ان تتخذ وزارة الثقافة الخطوات الجادة من اجل إعادة الالق لأهم حاضنة ابداعية لمواهب الأطفال الموسيقية والذوقية.
واوضحت: يجب ان تكون البداية بتوفير درجات وظيفية كافية من اجل تعيين كوادر متخصصة، بالاضافة الى تعديل القوانين والقرارات الخاصة بابرام عقود للفنانين والخبراء الذين يمكن للمدرسة التعاقد معهم وفق الية عمل جديدة تمكنهم من الحصول على عقود مالية ومبالغ مجزية تليق بخبرتهم وبمدى ما يقدمونه من علم وفن اذ عانت المدرسة على مدى ما يقرب من عشرين عاما من هروب الطاقات التدرسية العلمية التي فضلت العمل في دول اوربية او عربية واغلب هؤلاء المدرسين او المدرسات هم من خريجي المدرسة للعقود االسابقة ويتمتعون بخبرة فنية وتدريسية عالية وقد تتلمذوا على ايدي اهم الخبراء الموسيقيين العالميين في سبعينيات القرن الماضي فترة الزهو او العصر الذهبي لمدرسة الموسيقى والبايه ذات السمعة العالمية والعربية الممتازة.
اما الفنان العازف احمد سليم وهو استاذ في المدرسة واحد خريجي المدرسة المتفوقين في سبعينات القرن الماضي فيجد ان من المعيب والمخجل ان يكون سعر المحاضرة في المدرسة هو 1250 دينار فقط وهي قيمة متواضعة بل ومخجلة للدرس الموسيقي الاكاديمي، مبديا استغرابه من ان عدد الموظفين يتجاوز عدد التدريسيين الى اكثر من الضعف في المدرسة، مع ان المدرسة تحتاج الى معلمين وعازفين مدربين ونحتاج الى عودة من ترك المدرسة في السنوات الماضية بسبب قلة الرواتب وتواضع اسعار المحاضرات، وليس من حل الا في تعديل القرارات والقوانين لرفع سعر المحاضرة والتوجه بجدية لاستقطاب الطاقات التدريسية بكل المحاولات.
وكان الكادر التدريسي في المدرسة يضم خبراء ومختصين موسيقيين من روسيا وبلغاريا وتشكو سلوفاكيا والنرويج ومصر بالإضافة الى فنانين وعازفين عراقيين معروفين.
ولم يكن يمر عام الا وتحتفل المدرسة باقامة احتفالات كبيرة ومهمة وتخرج خيرة العازفين من كلا الجنسيين فقد كانت الرافد الاول للفرق الموسيقية العراقية وغالبا ما كانت توجه الدعوات للطلبة الموهوبين للمشاركة في مهرجانات ومسابقات دولية.
لكن هذه المدرسة العريقة تعاني الان من مجموعة مشاكل تتعلق بقلة التخصيصات المالية مما انعكس على سير العملية التدريسية المتطورة التي كانت تشتهر بها المدرسة، كما غابت خطوط النقل المخصصة لنقل الطلبة والأساتذة التي كانت متوفرة في الأعوام الماضية، وهذا ما اثر على رغبة العائلات في تسجيل ابنائها في المدرسة، كما ان هناك اعدادا قليلة من التدريسيين والعازفين المختصين بتدريب وتعليم الآلات الموسيقية، قياسا بعدد الاقسام والطلبة وضروريات التعليم الحديث بان يكون الصف يضم اعداد قليلة من الطلبة لاستيعاب الدرس الموسيقي العملي والنظري.
وتقول مديرة مدرسة الموسيقى والباليه ناجحة حمادي ان هناك حاجة ملحة الان لاعادة النظر في آلية الاهتمام والدعم المناسبين للمدرسة وضرورة ان تتخذ وزارة الثقافة الخطوات الجادة من اجل إعادة الالق لأهم حاضنة ابداعية لمواهب الأطفال الموسيقية والذوقية.
واوضحت: يجب ان تكون البداية بتوفير درجات وظيفية كافية من اجل تعيين كوادر متخصصة، بالاضافة الى تعديل القوانين والقرارات الخاصة بابرام عقود للفنانين والخبراء الذين يمكن للمدرسة التعاقد معهم وفق الية عمل جديدة تمكنهم من الحصول على عقود مالية ومبالغ مجزية تليق بخبرتهم وبمدى ما يقدمونه من علم وفن اذ عانت المدرسة على مدى ما يقرب من عشرين عاما من هروب الطاقات التدرسية العلمية التي فضلت العمل في دول اوربية او عربية واغلب هؤلاء المدرسين او المدرسات هم من خريجي المدرسة للعقود االسابقة ويتمتعون بخبرة فنية وتدريسية عالية وقد تتلمذوا على ايدي اهم الخبراء الموسيقيين العالميين في سبعينيات القرن الماضي فترة الزهو او العصر الذهبي لمدرسة الموسيقى والبايه ذات السمعة العالمية والعربية الممتازة.
اما الفنان العازف احمد سليم وهو استاذ في المدرسة واحد خريجي المدرسة المتفوقين في سبعينات القرن الماضي فيجد ان من المعيب والمخجل ان يكون سعر المحاضرة في المدرسة هو 1250 دينار فقط وهي قيمة متواضعة بل ومخجلة للدرس الموسيقي الاكاديمي، مبديا استغرابه من ان عدد الموظفين يتجاوز عدد التدريسيين الى اكثر من الضعف في المدرسة، مع ان المدرسة تحتاج الى معلمين وعازفين مدربين ونحتاج الى عودة من ترك المدرسة في السنوات الماضية بسبب قلة الرواتب وتواضع اسعار المحاضرات، وليس من حل الا في تعديل القرارات والقوانين لرفع سعر المحاضرة والتوجه بجدية لاستقطاب الطاقات التدريسية بكل المحاولات.