شيعت بغداد رسميا جثمان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم ورئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب، بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وعدد كبير من المسؤوليين.
واثناء مراسم التشييع التي جرت في مطار بغداد الدولي حيث نصبت خيمة كبيرة في فناء المطار تم اعدادُها لهذا الغرض قال طالباني " انه مطمئن وواثق من ان الفراغ الذي تركه الراحل سيملؤه رجال رائعون من أمثاله واخوته المجاهدين الذين سبقوه والمناضلين من جميع القوى والفصائل الوطنية."
وأضاف "ان هذا الفراغ ستملؤه ايضا قوى الشعب الحية بالعمل من أجل التآزر والتوحد والتوافق والعمل المشترك وهي القيم التي قال ان الحكيم ناضل وجاهد في سبيلها."
من جهته وصف المالكي الحكيم في كلمة له في مراسم التشييع بانه كان "رمزا ورائدا وقائدا في مقارعة الدكتاتورية وتحمل اعباء المواجهة والعمل ضد النظام الذي وصفه بالكافر." واضاف قائلاً:
"ولما سقطت الدكتاتورية كنت (الحكيم) في طليعة الذين تصدوا للمسؤولية الكبرى في عملية بناء العراق وتأسيس العملية السياسية وتشكيل دولة المؤسسات."
وكانت الحكومة العراقية اعلنت الخميس الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، في وقت قالت مصادر من داخل المجلس الاعلى الإسلامي ان عمار الحكيم نجل الراحل، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجلس قد تم تكليفه بتصريف اعمال المجلس لحين عقد جلسة بعد انتهاء مراسم التشييع والدفن يتم فيها اختيار رئيس دائم.
هذا ومن المقرر ان يشيع جثمان الحكيم في بغداد وكربلاء وينقل السبت الى مدينة النجف ليدفن بجوار أخيه محمد باقر الحكيم بوسط المدينة التي أتخذت فيها إجراءات أمنية مشددة، بحسب مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري.
أما على المستوى الشعبي فقد أبدى عدد من النجفيين حزناً على رحيل الحكيم الذي عدّوه خسارة كبيرة للشعب العراقي.
وعلى صعيد تأثير غياب الحكيم عن المشهد السياسي العراقي، إستبعد مسؤول المكتب الإعلامي لمقر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في النجف عبد اللطيف العميدي، إستبعد أن يؤثر رحيل الحكيم على التحالف الأخير الذي أقامه المجلس مؤخراً مع عدد من الكيانات السياسية ضمن ما أطلق عليه (الإئتلاف الوطني العراقي)، وأكد العميدي في حديث لإذاعة العراق الحر ان وجود عمار الحكيم نجل الراحل كفيل بإكمال مسيرة المجلس السياسية.
لكن المحلل السياسي هاشم الحبوبي يرى ان رحيل الحكيم سيترك آثاراً واضحة على طبيعة المشهد السياسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واثناء مراسم التشييع التي جرت في مطار بغداد الدولي حيث نصبت خيمة كبيرة في فناء المطار تم اعدادُها لهذا الغرض قال طالباني " انه مطمئن وواثق من ان الفراغ الذي تركه الراحل سيملؤه رجال رائعون من أمثاله واخوته المجاهدين الذين سبقوه والمناضلين من جميع القوى والفصائل الوطنية."
وأضاف "ان هذا الفراغ ستملؤه ايضا قوى الشعب الحية بالعمل من أجل التآزر والتوحد والتوافق والعمل المشترك وهي القيم التي قال ان الحكيم ناضل وجاهد في سبيلها."
من جهته وصف المالكي الحكيم في كلمة له في مراسم التشييع بانه كان "رمزا ورائدا وقائدا في مقارعة الدكتاتورية وتحمل اعباء المواجهة والعمل ضد النظام الذي وصفه بالكافر." واضاف قائلاً:
"ولما سقطت الدكتاتورية كنت (الحكيم) في طليعة الذين تصدوا للمسؤولية الكبرى في عملية بناء العراق وتأسيس العملية السياسية وتشكيل دولة المؤسسات."
وكانت الحكومة العراقية اعلنت الخميس الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، في وقت قالت مصادر من داخل المجلس الاعلى الإسلامي ان عمار الحكيم نجل الراحل، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجلس قد تم تكليفه بتصريف اعمال المجلس لحين عقد جلسة بعد انتهاء مراسم التشييع والدفن يتم فيها اختيار رئيس دائم.
هذا ومن المقرر ان يشيع جثمان الحكيم في بغداد وكربلاء وينقل السبت الى مدينة النجف ليدفن بجوار أخيه محمد باقر الحكيم بوسط المدينة التي أتخذت فيها إجراءات أمنية مشددة، بحسب مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري.
أما على المستوى الشعبي فقد أبدى عدد من النجفيين حزناً على رحيل الحكيم الذي عدّوه خسارة كبيرة للشعب العراقي.
وعلى صعيد تأثير غياب الحكيم عن المشهد السياسي العراقي، إستبعد مسؤول المكتب الإعلامي لمقر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في النجف عبد اللطيف العميدي، إستبعد أن يؤثر رحيل الحكيم على التحالف الأخير الذي أقامه المجلس مؤخراً مع عدد من الكيانات السياسية ضمن ما أطلق عليه (الإئتلاف الوطني العراقي)، وأكد العميدي في حديث لإذاعة العراق الحر ان وجود عمار الحكيم نجل الراحل كفيل بإكمال مسيرة المجلس السياسية.
لكن المحلل السياسي هاشم الحبوبي يرى ان رحيل الحكيم سيترك آثاراً واضحة على طبيعة المشهد السياسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.