يحاول سينمائيون شباب تجاوز الصعوبات وصنع افلام روائية بما متاح من امكانيات وبمساعدة دائرة السينما والمسرح التي تتخذ خطوات لاعادة الالق للسينما بعد سنوات من السبات رغم فقر مستلزمات الانتاج الفني.
ومؤخرا انهى المخرج الشاب عدي رشيد تصوير ومونتاج فيلم كرنتينا الذي يصور اوجاع العوائل المهجرة برؤية سينمائية معاصرة وتم التصوير في الاحياء البغدادية.
وقال المخرج انه الفيلم الثاني لي بعد فلم غير صالح لكن اوضاع التصوير الان افضل، وهناك تركيز على محاكاة الواقع، وقد تم دعوتي من الان في مهرجانات دولية ومنها مهرجان دبي.
اما مدير انتاج الفيلم عمار رشيد فيقول لم نجد عناء كبيرا مثلما كان متوقعا في تصوير المشاهد الخارجية وقد ساعدتنا وحدات من الجيش والداخلية ورافقتنا بحرص ومهنية لاتمام عملنا وشارك في تمثيل الفيلم الذي نعتبره قفزة في التناول الجريئ ممثلين شباب مع مساندة رواد ونجوم التمثيل العراقي.
اما الناقد والكاتب الدكتور نصير غدير فيقول لا يمكن ان تشهد السينما العراقية تطورا دون ان تتخذ الحكومة خطوات حقيقية لاعانة وتقديم الدعم الكامل لانتاج سينما عراقية وفق منظومة تعاون مع منتجين وشركات مساهمة، فعلى الدولة ان تفكر بقيمة الفن السابع وليس الاعتماد فقط على جهود فردية.
ومؤخرا انهى المخرج الشاب عدي رشيد تصوير ومونتاج فيلم كرنتينا الذي يصور اوجاع العوائل المهجرة برؤية سينمائية معاصرة وتم التصوير في الاحياء البغدادية.
وقال المخرج انه الفيلم الثاني لي بعد فلم غير صالح لكن اوضاع التصوير الان افضل، وهناك تركيز على محاكاة الواقع، وقد تم دعوتي من الان في مهرجانات دولية ومنها مهرجان دبي.
اما مدير انتاج الفيلم عمار رشيد فيقول لم نجد عناء كبيرا مثلما كان متوقعا في تصوير المشاهد الخارجية وقد ساعدتنا وحدات من الجيش والداخلية ورافقتنا بحرص ومهنية لاتمام عملنا وشارك في تمثيل الفيلم الذي نعتبره قفزة في التناول الجريئ ممثلين شباب مع مساندة رواد ونجوم التمثيل العراقي.
اما الناقد والكاتب الدكتور نصير غدير فيقول لا يمكن ان تشهد السينما العراقية تطورا دون ان تتخذ الحكومة خطوات حقيقية لاعانة وتقديم الدعم الكامل لانتاج سينما عراقية وفق منظومة تعاون مع منتجين وشركات مساهمة، فعلى الدولة ان تفكر بقيمة الفن السابع وليس الاعتماد فقط على جهود فردية.