هنالك عدة مؤشرات في واشنطن تحمل بشائر انتعاش الاقتصاد الأميركي، بعد ركود هو الأسوأ منذ سبعين عاما.
الخبير الاقتصادي، المقيم في واشنطن، مستشار البنك الدولي، الدكتور نمرود رفائيلي يعتقد بان احد مؤشرات نهاية الركود، هو التحسن في القطاع العقاري، الذي فجر الأزمة المالية في الولايات المتحدة، وارتفاع أسعار الأسهم بحوالي 50 % منذ آذار الماضي، الأمر الذي يدعو الى طمأنة المستثمرين.
واوضح رفائيلي في حديث خص به اذاعة العراق الحر بأن انتعاش الاقتصاد الأميركي، الذي يرتبط بدوره بواقع العولمة، سيؤدي الى تحسن وضع الاقتصاد العالمي. فعلى سبيل المثال سيزيد هذا الانتعاش من حجم الطلب على النفط من دول الخليج، بما في ذلك العراق.
وأعاد الخبير الاقتصادي الدولي الى الاذهان التحذير الذي جاء على لسان رئيس الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي)، الذي يعد أحد كبار المسؤولين عن الاقتصاد الوطني، ومفاده أنه بالرغم من بشائر التحسن الاقتصادي، فإن العودة إلى النمو الطبيعي ستكون بطيئة وستستغرق وقتا طويلا.
وعزا الدكتور رفائيلي في معرض الاجابة عن سؤال حول اسباب تراجع شعبية الرئيس أوباما، عزا ذلك إلى موضوع خطير يواجه الساحة الداخلية الأميركية، وهو الرعاية الصحية لعشرات الملايين من المواطنين الأميركيين الذين لا يشملهم أي برنامج صحي في الوقت الحاضر.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي...
الخبير الاقتصادي، المقيم في واشنطن، مستشار البنك الدولي، الدكتور نمرود رفائيلي يعتقد بان احد مؤشرات نهاية الركود، هو التحسن في القطاع العقاري، الذي فجر الأزمة المالية في الولايات المتحدة، وارتفاع أسعار الأسهم بحوالي 50 % منذ آذار الماضي، الأمر الذي يدعو الى طمأنة المستثمرين.
واوضح رفائيلي في حديث خص به اذاعة العراق الحر بأن انتعاش الاقتصاد الأميركي، الذي يرتبط بدوره بواقع العولمة، سيؤدي الى تحسن وضع الاقتصاد العالمي. فعلى سبيل المثال سيزيد هذا الانتعاش من حجم الطلب على النفط من دول الخليج، بما في ذلك العراق.
وأعاد الخبير الاقتصادي الدولي الى الاذهان التحذير الذي جاء على لسان رئيس الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي)، الذي يعد أحد كبار المسؤولين عن الاقتصاد الوطني، ومفاده أنه بالرغم من بشائر التحسن الاقتصادي، فإن العودة إلى النمو الطبيعي ستكون بطيئة وستستغرق وقتا طويلا.
وعزا الدكتور رفائيلي في معرض الاجابة عن سؤال حول اسباب تراجع شعبية الرئيس أوباما، عزا ذلك إلى موضوع خطير يواجه الساحة الداخلية الأميركية، وهو الرعاية الصحية لعشرات الملايين من المواطنين الأميركيين الذين لا يشملهم أي برنامج صحي في الوقت الحاضر.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي...