المستفيدون واكثرهم من العجزة والمرضى والمعاقين طالبوا بالية تخفف من معاناتهم هذه، وايضا زيادة في رواتبهم التي لاتستحق كل هذا العناء، بحسب قولهم.
ويوضح احد المواطنين: نحن نواجه صعوبة وتعبا اثناء مراجعتنا هذه تحت الشمس الحارة وكل هذا الازدحام، خاصة ان هناك مواطنين كبار بالسن وعجزة لا يستطيعون الوقوف بدون أي خدمات او تسهيلات في هذه الدائرة، بل حتى ان الرواتب التي نستلمها قليلة وغير منتظمة ومنذ اشهر ونحن لم نستلمها.
وفي الوقت الذي طالب فيه بعض المواطنين التعاون مع موظفي الرعاية الاجتماعية في نينوى، ناشد هؤلاء المراجعين الالتزام بجدول تدقيق المعاملات حسب الحروف الابجدية، ضمانا لدقة العمل بعيدا عن الفوضى وتدافع المراجعين.
وقال الموظف فتحي حمد عبد: المراجعين هم سبب الازدحام، وكل هذه الفوضى بسبب عدم التزامهم بجدول المراجعة الذي وضعناه حسب الحروف الابجدية ما سبب كل هذه الارباك بالعمل، لذا نناشدهم التعاون مع الموظفين والمراجعة حسب الوقت المحدد لهم ونحن سنبذل قصارى جهدنا ووققتنا لخدمتهم.
اما المواطنة ام محمد فطالبت المراجعين التعاون مع الموظفين، وقالت: يجب على المواطن التعاون مع الموظفين وعلى هؤلاء ايجاد الية تخفف من هذه المعاناة، مثلا يمكن تجنيب حضور المستفيدين للدائرة وخاصة كبار السن وانجاز معاملاتهم عن طريق المختار او مراكز الشرطة.
ويبدو ان الية جديدة حتمت تدقيق المتغيرات على معلومات المستفيدين من رواتب شبكة الحماية الاجتماعية في الموصل، وذلك لابعاد غير المستحقين لاستلامها بعد ان كثر الحديث عن ذلك.
عن هذه الالية تحدث مدير الرعاية الاجتماعية في نينوى طه النعيمي: تم ايجاد الية جديدة وجدول زمني لتدقيق البيان السنوي والمتغيرات على رواتب المستفيدين من رواتب الرعاية الاجتماعية في نينوى، حيث ان هناك لجانا لتدقيق استحقاق الرواتب وحسب الضوابط والشروط، وكل هذا الازدحام امام الدائرة بسبب العدد الكبير من المستفيدين والبالغ 98 الف مستفيد، وايضا عدم التزام المراجعين بجدول المراجعة.
وفيما يتعلق بما يشاع من ان هناك وساطات او فساد اداري قال المدير: ان الادارة الجديدة ستعمل على مكافحة ذلك، كما ان التاخير باستلام الرواتب الشهرية هو بسبب التاخير في النقل من بغداد الى الموصل.
يشار الى ان حوالي 98 الف مستفيد من رواتب شبكة الحماية الاجتماعية في نينوى وحسب ضوابط وشروط محددة كالمسنين والعاطلين، الا ان اللافت هو عدم استلام هؤلاء لرواتبهم الشهرية بشكل منتظم، بل ان الكثيرين منهم لم يستلمها منذ اشهر عديدة رغم كونها قليلة لا تسد الرمق.
ويوضح احد المواطنين: نحن نواجه صعوبة وتعبا اثناء مراجعتنا هذه تحت الشمس الحارة وكل هذا الازدحام، خاصة ان هناك مواطنين كبار بالسن وعجزة لا يستطيعون الوقوف بدون أي خدمات او تسهيلات في هذه الدائرة، بل حتى ان الرواتب التي نستلمها قليلة وغير منتظمة ومنذ اشهر ونحن لم نستلمها.
وفي الوقت الذي طالب فيه بعض المواطنين التعاون مع موظفي الرعاية الاجتماعية في نينوى، ناشد هؤلاء المراجعين الالتزام بجدول تدقيق المعاملات حسب الحروف الابجدية، ضمانا لدقة العمل بعيدا عن الفوضى وتدافع المراجعين.
وقال الموظف فتحي حمد عبد: المراجعين هم سبب الازدحام، وكل هذه الفوضى بسبب عدم التزامهم بجدول المراجعة الذي وضعناه حسب الحروف الابجدية ما سبب كل هذه الارباك بالعمل، لذا نناشدهم التعاون مع الموظفين والمراجعة حسب الوقت المحدد لهم ونحن سنبذل قصارى جهدنا ووققتنا لخدمتهم.
اما المواطنة ام محمد فطالبت المراجعين التعاون مع الموظفين، وقالت: يجب على المواطن التعاون مع الموظفين وعلى هؤلاء ايجاد الية تخفف من هذه المعاناة، مثلا يمكن تجنيب حضور المستفيدين للدائرة وخاصة كبار السن وانجاز معاملاتهم عن طريق المختار او مراكز الشرطة.
ويبدو ان الية جديدة حتمت تدقيق المتغيرات على معلومات المستفيدين من رواتب شبكة الحماية الاجتماعية في الموصل، وذلك لابعاد غير المستحقين لاستلامها بعد ان كثر الحديث عن ذلك.
عن هذه الالية تحدث مدير الرعاية الاجتماعية في نينوى طه النعيمي: تم ايجاد الية جديدة وجدول زمني لتدقيق البيان السنوي والمتغيرات على رواتب المستفيدين من رواتب الرعاية الاجتماعية في نينوى، حيث ان هناك لجانا لتدقيق استحقاق الرواتب وحسب الضوابط والشروط، وكل هذا الازدحام امام الدائرة بسبب العدد الكبير من المستفيدين والبالغ 98 الف مستفيد، وايضا عدم التزام المراجعين بجدول المراجعة.
وفيما يتعلق بما يشاع من ان هناك وساطات او فساد اداري قال المدير: ان الادارة الجديدة ستعمل على مكافحة ذلك، كما ان التاخير باستلام الرواتب الشهرية هو بسبب التاخير في النقل من بغداد الى الموصل.
يشار الى ان حوالي 98 الف مستفيد من رواتب شبكة الحماية الاجتماعية في نينوى وحسب ضوابط وشروط محددة كالمسنين والعاطلين، الا ان اللافت هو عدم استلام هؤلاء لرواتبهم الشهرية بشكل منتظم، بل ان الكثيرين منهم لم يستلمها منذ اشهر عديدة رغم كونها قليلة لا تسد الرمق.