في إطار الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقبلة، أُعلن في بغداد انبثاقُ تحالف جديد باسم (الائتلاف الوطني العراقي) يضمّ عدداً من الكتل والتنظيمات التي كانت تشكّل (الائتلاف العراقي الموحّد) السابق باستثناء حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي.
ومن المتوقَع أن تشهد الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في كانون الثاني 2010 الإعلان عن تحالفات وتكتلات برلمانية أخرى فيما تتواصل المشاورات التي تجرى بين مختلف الأطراف السياسية تمهيداً لخوض السباق نحو مقاعد مجلس النواب المقبل.
مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد أجرى في سياقِ متابعةٍ لملف العراق مقابلتين مع اثنين من المحللين السياسيين عن أهمية أحدث تحالف سياسي على الساحة العراقية والذي أثار تشكيله تساؤلات في شأن عدم انضمام جناح حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي إليه.
كما ترافَق الإعلان عن الائتلاف الجديد مع تأكيدات من أعضائه بأنه لا يتسم بالصبغة الطائفية أو المذهبية التي ميّزت المرحلة السابقة وذلك من خلال انضمام أطراف من مكوّنات أخرى لعل أبرزها مجلس إنقاذ الأنبار. لكن مراقبين قللوا من حجم التغيير الذي بدا في تشكيلة (الائتلاف الوطني العراقي) وهو ما أشار إليه المحلل السياسي حسن شعبان الذي اعتبر في حديثٍ لإذاعة العراق الحر الثلاثاء أن التغيير "كان في الشكل وليس في المضمون"، بحسب تعبيره.
من جهته، أعرب رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية الدكتور عدنان السراج عن اعتقاده بأن الإعلان عن تشكيل الائتلاف الجديد الاثنين جرى تحت ما وصفها بضغوط عديدة "منها تدهور الوضع الصحي لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم."
وأضاف السراج أن الصورة التي خرج بها (الائتلاف الوطني العراقي) بما ضمّه من شخصيات مشاركة "أعادت إلى الأذهان مبدأ المحاصصة الذي بات مرفوضاً من قبل العراقيين"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومن المتوقَع أن تشهد الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في كانون الثاني 2010 الإعلان عن تحالفات وتكتلات برلمانية أخرى فيما تتواصل المشاورات التي تجرى بين مختلف الأطراف السياسية تمهيداً لخوض السباق نحو مقاعد مجلس النواب المقبل.
مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد أجرى في سياقِ متابعةٍ لملف العراق مقابلتين مع اثنين من المحللين السياسيين عن أهمية أحدث تحالف سياسي على الساحة العراقية والذي أثار تشكيله تساؤلات في شأن عدم انضمام جناح حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي إليه.
كما ترافَق الإعلان عن الائتلاف الجديد مع تأكيدات من أعضائه بأنه لا يتسم بالصبغة الطائفية أو المذهبية التي ميّزت المرحلة السابقة وذلك من خلال انضمام أطراف من مكوّنات أخرى لعل أبرزها مجلس إنقاذ الأنبار. لكن مراقبين قللوا من حجم التغيير الذي بدا في تشكيلة (الائتلاف الوطني العراقي) وهو ما أشار إليه المحلل السياسي حسن شعبان الذي اعتبر في حديثٍ لإذاعة العراق الحر الثلاثاء أن التغيير "كان في الشكل وليس في المضمون"، بحسب تعبيره.
من جهته، أعرب رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية الدكتور عدنان السراج عن اعتقاده بأن الإعلان عن تشكيل الائتلاف الجديد الاثنين جرى تحت ما وصفها بضغوط عديدة "منها تدهور الوضع الصحي لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم."
وأضاف السراج أن الصورة التي خرج بها (الائتلاف الوطني العراقي) بما ضمّه من شخصيات مشاركة "أعادت إلى الأذهان مبدأ المحاصصة الذي بات مرفوضاً من قبل العراقيين"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.