أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية قبل أيام أن رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على استقالة نائبه برهم صالح.
بيان الدباغ أشار إلى أن المالكي أكد اعتزازه بروابط الأخوة والعمل المشترك التي ستكون الأساس في التعامل مع برهم صالح تحقيقا لمصلحة الشعب العراقي.
استقالة نائب رئيس الوزراء برهم صالح عدها سياسيون خسارة للحكومة الاتحادية غير أنهم عدوها أيضا مكسبا لحل القضايا الخلافية بين حكومتي الإقليم والمركز لاسيما وانه مرشح القائمة الكردستانية لتولي منصب رئاسة حكومة الإقليم.
ليث احمد والتفاصيل:
" قبول رئيس الوزراء نوري المالكي استقالة نائبه برهم صالح الذي يستعد لتولي رئاسة حكومة إقليم كردستان بعد أن فازت القائمة التي يترأسها (القائمة الكردستانية) بأعلى الأصوات وجدت منها أطراف سياسية عديدة عاملا مساعدا لحل الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وهو أمر يقلل من خسارة الحكومة الاتحادية لشخصية صالح الذي شهد له الجميع بالكفاءة، حيث يجد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب حسام العزاوي أن توليه المنصب الجديد سيساعد في إذابة الجليد بين الحكومتين:
" هذا سيقوي العلاقة والتفاهم المشترك بين الحكومتين. اختيار صالح مهم جيد لرئاسة وزراء الإقليم وتذويب الجليد بين بغداد وأربيل ".
أطراف كردية قللت من إمكانية انحياز الدكتور برهم صالح لكفة الحكومة الاتحادية في حل الخلافات على حساب الإقليم لاسيما بعد أدائه اليمين الدستوري أمام البرلمان الكردي حيث عاهدهم على حماية حق الأكراد والدفاع عنه.
ويشير عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون إلى أن حل الخلافات لا يعتمد بشكل أساسي على الشخصيات قدر التعلق بالالتزام ببنود الدستور.
قبول استقالة نائب رئيس الوزراء جعل هذا المنصب شاغرا في وقت أكدت فيه أطراف عديدة صعوبة الحصول على شخصيات أخرى ترتقي لما كان يمتلكه برهم صالح من رؤيا وطنية تعالت عن المصالح القومية وهو ما أكدته مقررة لجنة التعديلات الدستورية عالية نصيف:
" مغادرة صالح خسارة للحكومة العراقية. لا اعتقد أن الشخص القادم سيملأ مكان الدكتور صالح. إنه خسارة لحكومة بغداد ومكسب لحكومة اربيل ".
ويبدو أن قصر المدة المتبقية من عمر الحكومة الحالية حدا بالتحالف الكردستاني إلى عدم ترشيح شخصيات جديدة لشغل منصب نائب رئيس الوزراء سوى إيكال الأمر إلى وزير الموارد المائية عبد اللطيف جمال رشيد".
بيان الدباغ أشار إلى أن المالكي أكد اعتزازه بروابط الأخوة والعمل المشترك التي ستكون الأساس في التعامل مع برهم صالح تحقيقا لمصلحة الشعب العراقي.
استقالة نائب رئيس الوزراء برهم صالح عدها سياسيون خسارة للحكومة الاتحادية غير أنهم عدوها أيضا مكسبا لحل القضايا الخلافية بين حكومتي الإقليم والمركز لاسيما وانه مرشح القائمة الكردستانية لتولي منصب رئاسة حكومة الإقليم.
ليث احمد والتفاصيل:
" قبول رئيس الوزراء نوري المالكي استقالة نائبه برهم صالح الذي يستعد لتولي رئاسة حكومة إقليم كردستان بعد أن فازت القائمة التي يترأسها (القائمة الكردستانية) بأعلى الأصوات وجدت منها أطراف سياسية عديدة عاملا مساعدا لحل الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وهو أمر يقلل من خسارة الحكومة الاتحادية لشخصية صالح الذي شهد له الجميع بالكفاءة، حيث يجد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب حسام العزاوي أن توليه المنصب الجديد سيساعد في إذابة الجليد بين الحكومتين:
" هذا سيقوي العلاقة والتفاهم المشترك بين الحكومتين. اختيار صالح مهم جيد لرئاسة وزراء الإقليم وتذويب الجليد بين بغداد وأربيل ".
أطراف كردية قللت من إمكانية انحياز الدكتور برهم صالح لكفة الحكومة الاتحادية في حل الخلافات على حساب الإقليم لاسيما بعد أدائه اليمين الدستوري أمام البرلمان الكردي حيث عاهدهم على حماية حق الأكراد والدفاع عنه.
ويشير عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون إلى أن حل الخلافات لا يعتمد بشكل أساسي على الشخصيات قدر التعلق بالالتزام ببنود الدستور.
قبول استقالة نائب رئيس الوزراء جعل هذا المنصب شاغرا في وقت أكدت فيه أطراف عديدة صعوبة الحصول على شخصيات أخرى ترتقي لما كان يمتلكه برهم صالح من رؤيا وطنية تعالت عن المصالح القومية وهو ما أكدته مقررة لجنة التعديلات الدستورية عالية نصيف:
" مغادرة صالح خسارة للحكومة العراقية. لا اعتقد أن الشخص القادم سيملأ مكان الدكتور صالح. إنه خسارة لحكومة بغداد ومكسب لحكومة اربيل ".
ويبدو أن قصر المدة المتبقية من عمر الحكومة الحالية حدا بالتحالف الكردستاني إلى عدم ترشيح شخصيات جديدة لشغل منصب نائب رئيس الوزراء سوى إيكال الأمر إلى وزير الموارد المائية عبد اللطيف جمال رشيد".