وقال الجعفري ان"الائتلاف يضع نصب عينيه المصالح العراقية الكبرى في الحفاظ على وحدة وسيادة العراق وفصل السلطات واستقلالية القضاء ومحاربة الارهاب وتداول السلطة سلميا ومعالجة مظاهر الفقر وتحريك ملف المعتقلين".
وبهذه الكلمات تم الاعلان الاثنين عن مبادئ الائتلاف الجديد وتشكيلته المبدئية حيث سيكون منفتحا على جميع اطياف الشعب العراقي.
وكان لافتا ان قائمة الاحزاب التي اعلن عن انضوائها تحت الائتلاف شهدت غياب حزب رئيس الوزراء نوري المالكي (حزب الدعوة)، الامر الذي برره بعض القادة السياسيين بحاجة حزب المالكي الى وقت اوسع ليحسم امره.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الاعلى عادل عبد المهدي لاذاعة العراق الحر ان "هناك مباحثات استمرت لاخر ساعة يوم الاحد، وكان لحزب المالكي راي بان نتوجه باعلان الائتلاف، ونحن بذلنا جهدا كبيرا لادخالهم في الائتلاف وسوف ننجح مستقبلا بذلك".
التشكيلة الاولية للائتلاف تضمنت احزاب لم يعلن سابقا عن دخولها وابرزها حزب الفضيلة الاسلامي الذي قال القيادي فيه حسن الشمري: "نحن طلبنا من الاخوة في الائتلاف ان يعطونا وقتا لدراسة المبادئ والتفكير وعدم الكشف اعلاميا عن نية انضمامنا، وعندما توصلنا الى الاتفاق الاخير اعلنا الانضمام في هذا الوقت".
وتضمنت التشكيلة الاولية احزابا اخرى من المنطقة الوسطى والغربية وابرزها تنظيم عشائر الانبار.
ودعا رئيس التنظيم حميد الهايس الى "التوقف عن المجاملة السياسية على المواطن، اذ نريد عملا جديا فنحن ازلنا التكفيريين في خلال ثلاثة اشهر، ونطلب من الائتلاف ان يكون لهم موقف جدي من الوضع الامني في العراق".
وكان للشخصيات المستقلة والاحزاب العلمانية نصيب في الائتلاف الجديد حيث اشار بعض قياديي هذه الاحزاب الى ان دخولهم جاء بعد قناعتهم بتغير توجهات الائتلاف.
وقال رئيس تجمع العدالة والوحدة عامر الفائز: "رأينا توجهات الائتلاف اصبحت وطنية، حيث يجمع حاليا احزابا من عدة قوميات واطياف لذلك انضممنا اليه".
وكانت اجتماعات القادة السياسيين بدأت قبل ما يقارب ثلاثة اشهر لتاسيس الائتلاف وفق مبادئ وخارطة سياسية جديدة واعلان اليوم الذي تمخضت عنه تشكيلة تضمن 11 كيانا سياسيا سيعقبه اعلان اخر في تشرين الاول المقبل يتضمن التشكيلة النهائية للاتلاف الجديد وقياداته.
وبهذه الكلمات تم الاعلان الاثنين عن مبادئ الائتلاف الجديد وتشكيلته المبدئية حيث سيكون منفتحا على جميع اطياف الشعب العراقي.
وكان لافتا ان قائمة الاحزاب التي اعلن عن انضوائها تحت الائتلاف شهدت غياب حزب رئيس الوزراء نوري المالكي (حزب الدعوة)، الامر الذي برره بعض القادة السياسيين بحاجة حزب المالكي الى وقت اوسع ليحسم امره.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الاعلى عادل عبد المهدي لاذاعة العراق الحر ان "هناك مباحثات استمرت لاخر ساعة يوم الاحد، وكان لحزب المالكي راي بان نتوجه باعلان الائتلاف، ونحن بذلنا جهدا كبيرا لادخالهم في الائتلاف وسوف ننجح مستقبلا بذلك".
التشكيلة الاولية للائتلاف تضمنت احزاب لم يعلن سابقا عن دخولها وابرزها حزب الفضيلة الاسلامي الذي قال القيادي فيه حسن الشمري: "نحن طلبنا من الاخوة في الائتلاف ان يعطونا وقتا لدراسة المبادئ والتفكير وعدم الكشف اعلاميا عن نية انضمامنا، وعندما توصلنا الى الاتفاق الاخير اعلنا الانضمام في هذا الوقت".
وتضمنت التشكيلة الاولية احزابا اخرى من المنطقة الوسطى والغربية وابرزها تنظيم عشائر الانبار.
ودعا رئيس التنظيم حميد الهايس الى "التوقف عن المجاملة السياسية على المواطن، اذ نريد عملا جديا فنحن ازلنا التكفيريين في خلال ثلاثة اشهر، ونطلب من الائتلاف ان يكون لهم موقف جدي من الوضع الامني في العراق".
وكان للشخصيات المستقلة والاحزاب العلمانية نصيب في الائتلاف الجديد حيث اشار بعض قياديي هذه الاحزاب الى ان دخولهم جاء بعد قناعتهم بتغير توجهات الائتلاف.
وقال رئيس تجمع العدالة والوحدة عامر الفائز: "رأينا توجهات الائتلاف اصبحت وطنية، حيث يجمع حاليا احزابا من عدة قوميات واطياف لذلك انضممنا اليه".
وكانت اجتماعات القادة السياسيين بدأت قبل ما يقارب ثلاثة اشهر لتاسيس الائتلاف وفق مبادئ وخارطة سياسية جديدة واعلان اليوم الذي تمخضت عنه تشكيلة تضمن 11 كيانا سياسيا سيعقبه اعلان اخر في تشرين الاول المقبل يتضمن التشكيلة النهائية للاتلاف الجديد وقياداته.
