وترأس الاجتماع محافظ ميسان محمد شياع، وحضره رئيس لجنة الأمن والدفاع سرحان الموسوي وقائد الشرطة، بالاضافة الى أمراء الألوية في الفرقة العاشرة التابعة إلى الجيش العراقي.
رئيس لجنة الأمن والدفاع سرحان الموسوي أشار إلى وجود قيادات بعثية عائدة إلى العراق تنوي تفعيل الخلايا النائمة والقيام بأعمال مسلحة في المحافظة قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا اتخاذ عدد من الاجراءات للتصويت عليها كانتشار الأمني المكثف والتشديد على تفتيش المركبات وقطع الطرق الرئيسة بحسب ما تراه الأجهزة مهما.
وقال محافظ ميسان خلال الاجتماع "إن الجميع يعلم مدى بشاعة الهجمة الإرهابية في يوم الأربعاء الدامي والتي تستهدف العملية السياسية والأبرياء والأجهزة الأمنية التي أثبتت جاهزيتها وقدرتها على الملف الأمني حيث انتقلنا إلى خطوة مهمة بعد 30 حزيران وهي عودة العراق إلى سيادته الكاملة من خلال ألانسحاب التدريجي للقوات الأميركية وفقا لاتفاقية سحب القوات".
واعتبر المحافظ ان التفجيرات الأخيرة محاولة "لعودة ما يسمى بمشروع المقاومة لتصفية العملية السياسية وعودة البلاد إلى دوامة العنف والاقتتال الطائفي".
وأضاف شياع "خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة لم يؤشر أي خرق امني في المحافظة من حيث إطلاق الصواريخ وانفجار العبوات، إلا أن ما تجدد على الساحة الأمنية وجود نشاط إجرامي متمثل بكثرة حالات السطو والسرقة في أحياء المحافظة وعليه تمت مناقشة الوضع في اجتماع اللجنة الأمنية العليا ووضعت خطة أمنية محكمة من قبل مديرية شرطة المحافظة والتي حققت نتائج ايجابية جيدة وانخفاضا واضحا في مستوى حالات السرقة بدليل معدل أعمال السرقة كان لشهر تموز، أب في قاطع شرطة البلدة بمعدل 28 عملية سرقة وفي قاطع شرطة حطين بمعدل 11عملية سرقة وبعد تنفيذ الخطة الجديدة أنخفض مستوى السرقة إلى 3 حالات على مستوى القاطعين في شرطة حطين والبلدة".
وأشار محافظ ميسان إلى أنه وتزامنا مع شهر رمضان الكريم تم الإيعاز إلى الجهات الأمنية بوضع خطة أمنية جديدة تتناسب مع شهر رمضان.
من جانبه مدير عام شرطة المحافظة اللواء سعد حربية بين تفاصيل الخطة الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية الحالية عبر تقسيم المحافظة إلى 7 قطاعات تكون تحت أشراف مباشر من أجهزة الجيش والشرطة والاستمرار بتنفيذ مفردات الخطط الأمنية السابقة مع تشديد التفتيش على سيارات الحمل الكبيرة وتفعيل العمل ألاستخباري.
رئيس لجنة الأمن والدفاع سرحان الموسوي أشار إلى وجود قيادات بعثية عائدة إلى العراق تنوي تفعيل الخلايا النائمة والقيام بأعمال مسلحة في المحافظة قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا اتخاذ عدد من الاجراءات للتصويت عليها كانتشار الأمني المكثف والتشديد على تفتيش المركبات وقطع الطرق الرئيسة بحسب ما تراه الأجهزة مهما.
وقال محافظ ميسان خلال الاجتماع "إن الجميع يعلم مدى بشاعة الهجمة الإرهابية في يوم الأربعاء الدامي والتي تستهدف العملية السياسية والأبرياء والأجهزة الأمنية التي أثبتت جاهزيتها وقدرتها على الملف الأمني حيث انتقلنا إلى خطوة مهمة بعد 30 حزيران وهي عودة العراق إلى سيادته الكاملة من خلال ألانسحاب التدريجي للقوات الأميركية وفقا لاتفاقية سحب القوات".
واعتبر المحافظ ان التفجيرات الأخيرة محاولة "لعودة ما يسمى بمشروع المقاومة لتصفية العملية السياسية وعودة البلاد إلى دوامة العنف والاقتتال الطائفي".
وأضاف شياع "خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة لم يؤشر أي خرق امني في المحافظة من حيث إطلاق الصواريخ وانفجار العبوات، إلا أن ما تجدد على الساحة الأمنية وجود نشاط إجرامي متمثل بكثرة حالات السطو والسرقة في أحياء المحافظة وعليه تمت مناقشة الوضع في اجتماع اللجنة الأمنية العليا ووضعت خطة أمنية محكمة من قبل مديرية شرطة المحافظة والتي حققت نتائج ايجابية جيدة وانخفاضا واضحا في مستوى حالات السرقة بدليل معدل أعمال السرقة كان لشهر تموز، أب في قاطع شرطة البلدة بمعدل 28 عملية سرقة وفي قاطع شرطة حطين بمعدل 11عملية سرقة وبعد تنفيذ الخطة الجديدة أنخفض مستوى السرقة إلى 3 حالات على مستوى القاطعين في شرطة حطين والبلدة".
وأشار محافظ ميسان إلى أنه وتزامنا مع شهر رمضان الكريم تم الإيعاز إلى الجهات الأمنية بوضع خطة أمنية جديدة تتناسب مع شهر رمضان.
من جانبه مدير عام شرطة المحافظة اللواء سعد حربية بين تفاصيل الخطة الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية الحالية عبر تقسيم المحافظة إلى 7 قطاعات تكون تحت أشراف مباشر من أجهزة الجيش والشرطة والاستمرار بتنفيذ مفردات الخطط الأمنية السابقة مع تشديد التفتيش على سيارات الحمل الكبيرة وتفعيل العمل ألاستخباري.