واكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي السبت أن الحرب متواصلة ضد الإرهاب وأن القوات العراقية قادرة على دحر المسلّحين وتحقيق النصر على الرغم من وجود ثغرات.
واتهم المالكي تنظيم القاعدة وحزب البعث المحظور بتنفيذ الهجمات الأخيرة مشيراً إلى ضلوع جهاتٍ إقليمية لم يذكرها بالاسم. كما أشار إلى وجود ما أسماها "قوى إرهابية بقاياها في الداخل ودعمها من الخارج تصرّ على ارتكاب الجرائم وقتل الأبرياء" بهدف العودة "إلى مربع الطائفية والقتل والاختطاف والتخريب". لكنه تعهد بأن تعُلَن نتائج التحقيق مع المعتقلين "تباعاً كلما نضجت عملية التحقيق في كشف المتورطين بها من إقليميين ومحليين"، على حد تعبيره.
وأعلن أن الحكومة العراقية اتخذت قرارات وإجراءات مهمة وحاسمة للوقوف بحزم ضد الإرهاب ومعاقبة المتخاذلين مع المتورطين في ارتكاب العمليات الإجرامية:
يذكر أن الهجمات الأخيرة دفعت العديد من سكان بغداد إلى التزام المساكن وعدم ارتياد الأماكن العامة بسبب مشاعر القلق التي انتابتهم في أعقاب فترةٍ من الاطمئنان التي سادَت بسبب التصريحات الرسمية المتزايدة عن تحسّن الأمن وقدرة القوات الحكومية على ضبط الأوضاع في أعقاب الانسحاب العسكري الأميركي من المدن والقصبات العراقية نهاية حزيران الماضي.
وفي هذا الصدد، تواصل كبريات الصحف العالمية ومراكز البحوث الغربية نشر المقالات والتحليلات التي تسلّط الأضواء على تطورات الوضع العراقي في أعقاب الانسحاب الأميركي. ومن هذه المقالات ما نشَرته صحيفة (انترناشنال هيرالد تربيون) السبت في تحليلٍ بقلم الكاتب (كايل كريكتون Kyle Crichton) الذي تساءل في العنوان "العراق: انسحاب مبكر جدا؟" مشيراً إلى ما أثاره العديد من خبراء الشؤون الخارجية والعسكرية من تساؤلاتٍ في شأن قرار واشنطن الانسحاب من العراق بعد كل تضحياتها هناك بالأرواح والأموال وعلى نحوٍ قد يؤدي إلى انزلاق البلاد إلى الفوضى، بحسب تعبيره. وقال الكاتب إن التساؤلات بدأت بالظهور في أعقاب التقرير الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) في الحادي والثلاثين من تموز عن مذكرة نُسِبَت للعقيد الأميركي تيموثي ريس المستشار في قيادة قوة بغداد وذكر فيها أن الوقت حان كي تعلن الولايات المتحدة النصر وتغادر العراق. ويعتبر (كريكتون) أن تساؤلات الخبراء الأميركيين دارَت منذ نشر ذلك التقرير حول توقيت الانسحاب وما إذا كان ينبغي تسريعه.
من جهته، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر الأحد إن كل ما طالعناه من دراسات أو تحليلات غربية عن الوضع العراقي في الآونة الأخيرة يشير إلى أن الصراع الذي يخاض مع الحركات الإرهابية منذ نحو عشرة أعوام ما زال ناشطاً متوقعاً أن تستمر موجة العنف في العراق خلال المرحلة المقبلة التي تسبق الانتخابات.
وفي المقابلة التالية التي أجريت عبر الهاتف، تحدث رزق أيضاً عن التدخلات الإقليمية في شؤون العراق الداخلية واحتمالات طلب الحكومة العراقية مساعدة القوات الأميركية في حفظ الأمن في المناطق التي شهدت تفجيرات إرهابية.
واتهم المالكي تنظيم القاعدة وحزب البعث المحظور بتنفيذ الهجمات الأخيرة مشيراً إلى ضلوع جهاتٍ إقليمية لم يذكرها بالاسم. كما أشار إلى وجود ما أسماها "قوى إرهابية بقاياها في الداخل ودعمها من الخارج تصرّ على ارتكاب الجرائم وقتل الأبرياء" بهدف العودة "إلى مربع الطائفية والقتل والاختطاف والتخريب". لكنه تعهد بأن تعُلَن نتائج التحقيق مع المعتقلين "تباعاً كلما نضجت عملية التحقيق في كشف المتورطين بها من إقليميين ومحليين"، على حد تعبيره.
وأعلن أن الحكومة العراقية اتخذت قرارات وإجراءات مهمة وحاسمة للوقوف بحزم ضد الإرهاب ومعاقبة المتخاذلين مع المتورطين في ارتكاب العمليات الإجرامية:
(صوت رئيس الوزراء العراقي)
"اتخذنا قرارات مهمة وإجراءات ستساعدنا بإذن الله ومساندتكم، أيها الشعب العراقي الباسل، كما وقفتم في المراحل الصعبة، لمواجهة الفصل الجديد من الهجمة الإرهابية التآمرية..................."
من جهته، ذكر زيباري في مؤتمرٍ صحافي عقده في وزارة الخارجية التي استهدَفتها إحدى الشاحنات الملغمة الأربعاء ذكر أنه ينبغي على المسؤولين العراقيين قول الحقيقة والكفّ عن إطلاق البيانات المتفائلة عن الحالة الأمنية التي أضاف أنها شهدت تدهوراً مشيراً إلى احتمال حدوث هجمات أسواً في الفترة المقبلة.يذكر أن الهجمات الأخيرة دفعت العديد من سكان بغداد إلى التزام المساكن وعدم ارتياد الأماكن العامة بسبب مشاعر القلق التي انتابتهم في أعقاب فترةٍ من الاطمئنان التي سادَت بسبب التصريحات الرسمية المتزايدة عن تحسّن الأمن وقدرة القوات الحكومية على ضبط الأوضاع في أعقاب الانسحاب العسكري الأميركي من المدن والقصبات العراقية نهاية حزيران الماضي.
وفي هذا الصدد، تواصل كبريات الصحف العالمية ومراكز البحوث الغربية نشر المقالات والتحليلات التي تسلّط الأضواء على تطورات الوضع العراقي في أعقاب الانسحاب الأميركي. ومن هذه المقالات ما نشَرته صحيفة (انترناشنال هيرالد تربيون) السبت في تحليلٍ بقلم الكاتب (كايل كريكتون Kyle Crichton) الذي تساءل في العنوان "العراق: انسحاب مبكر جدا؟" مشيراً إلى ما أثاره العديد من خبراء الشؤون الخارجية والعسكرية من تساؤلاتٍ في شأن قرار واشنطن الانسحاب من العراق بعد كل تضحياتها هناك بالأرواح والأموال وعلى نحوٍ قد يؤدي إلى انزلاق البلاد إلى الفوضى، بحسب تعبيره. وقال الكاتب إن التساؤلات بدأت بالظهور في أعقاب التقرير الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) في الحادي والثلاثين من تموز عن مذكرة نُسِبَت للعقيد الأميركي تيموثي ريس المستشار في قيادة قوة بغداد وذكر فيها أن الوقت حان كي تعلن الولايات المتحدة النصر وتغادر العراق. ويعتبر (كريكتون) أن تساؤلات الخبراء الأميركيين دارَت منذ نشر ذلك التقرير حول توقيت الانسحاب وما إذا كان ينبغي تسريعه.
من جهته، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر الأحد إن كل ما طالعناه من دراسات أو تحليلات غربية عن الوضع العراقي في الآونة الأخيرة يشير إلى أن الصراع الذي يخاض مع الحركات الإرهابية منذ نحو عشرة أعوام ما زال ناشطاً متوقعاً أن تستمر موجة العنف في العراق خلال المرحلة المقبلة التي تسبق الانتخابات.
وفي المقابلة التالية التي أجريت عبر الهاتف، تحدث رزق أيضاً عن التدخلات الإقليمية في شؤون العراق الداخلية واحتمالات طلب الحكومة العراقية مساعدة القوات الأميركية في حفظ الأمن في المناطق التي شهدت تفجيرات إرهابية.