وقد جاء في مقدمة الكتاب ان الاحداث التراجيدية التي هزت العراق في السنوات الاخيرة، اثارت اهتمام الناس بتاريخ الاقليات الاثنية والدينية في العراق. انه اول كتاب روسي من نوعه يعالج تاريخ الآشوريين وانتماءاتهم الدينية والدور الذي كانوا يلعبونه في الشرق الاوسط والمكانة التي كانوا يحتلونها من بين شعوب المنطقة.
وقال مؤلف الكتاب يوسف زايا في حديث مع اذاعة العراق الحر انه "خصص حصة كبيرة من دراسته لبلاد ما بين النهرين لأن تاريخ الآشوريين هو جزء لا يتجزأ من تاريخ بلاد ما بين النهرين"، مضيفا ان "الآشوريين سكنوا بلاد ما بين النهرين قبل العرب" على حد قوله.
واكد المؤلف زايا انه حاول "القاء نظرة موضوعية وغير احادية الطرف على العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في العراق"، موضحا انه ليس فقط المسلمون اضطهدوا المسيحيين في الشرق الاوسط، فقد اضطهد المسيحيون المسلمين اثناء الحروب الصليبية.
ولفت الباحث الآشوري الى ان "تلك الحروب انعكست سلبا على وضع مسيحيي الشرق الاوسط وليس فقط المسلمين، لأن الصليبيين كانوا كثيرا ما يستخدمون الايديولوجيا المسيحية ستارا لأعمال النهب والسلب"، بحسب تعبيره.
اما الوضع الراهن للآشوريين في العراق فقد قال يوسف زايا انه زاد حدّة وسوء من جراء دخول القوات الامريكية للبلاد، معتبرا ان تسمية عملية دخولها بالحرب المقدسة (الصليبية) في العراق ليست الا شعارا رنانا ولكنه "يزعج المسلمين".
واضاف الباحث الآشوري ان عددا كبيرا من الآشوريين غادروا العراق في الفترة الاخيرة، فيما يسكن كثيرون منهم في مخيمات بسوريا وتركيا والاردن، ولا يستطيعون الهجرة الى الغرب ولا العودة الى العراق، الامر الذي يعقد اوضاعهم اكثر.
واكد زايا ان معظم الاشوريين الذين مازالوا في العراق يتطلعون الى مغادرة البلاد، معربا عن امله بدوام بقاء الآشوريين المسيحيين في العراق "لأننا سكان أصليون لهذه البلاد وفقدان الصلة مع وطننا يعني اندماجا سريعا في دول الشتات"، حسب قوله.
وقال مؤلف الكتاب يوسف زايا في حديث مع اذاعة العراق الحر انه "خصص حصة كبيرة من دراسته لبلاد ما بين النهرين لأن تاريخ الآشوريين هو جزء لا يتجزأ من تاريخ بلاد ما بين النهرين"، مضيفا ان "الآشوريين سكنوا بلاد ما بين النهرين قبل العرب" على حد قوله.
واكد المؤلف زايا انه حاول "القاء نظرة موضوعية وغير احادية الطرف على العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في العراق"، موضحا انه ليس فقط المسلمون اضطهدوا المسيحيين في الشرق الاوسط، فقد اضطهد المسيحيون المسلمين اثناء الحروب الصليبية.
ولفت الباحث الآشوري الى ان "تلك الحروب انعكست سلبا على وضع مسيحيي الشرق الاوسط وليس فقط المسلمين، لأن الصليبيين كانوا كثيرا ما يستخدمون الايديولوجيا المسيحية ستارا لأعمال النهب والسلب"، بحسب تعبيره.
اما الوضع الراهن للآشوريين في العراق فقد قال يوسف زايا انه زاد حدّة وسوء من جراء دخول القوات الامريكية للبلاد، معتبرا ان تسمية عملية دخولها بالحرب المقدسة (الصليبية) في العراق ليست الا شعارا رنانا ولكنه "يزعج المسلمين".
واضاف الباحث الآشوري ان عددا كبيرا من الآشوريين غادروا العراق في الفترة الاخيرة، فيما يسكن كثيرون منهم في مخيمات بسوريا وتركيا والاردن، ولا يستطيعون الهجرة الى الغرب ولا العودة الى العراق، الامر الذي يعقد اوضاعهم اكثر.
واكد زايا ان معظم الاشوريين الذين مازالوا في العراق يتطلعون الى مغادرة البلاد، معربا عن امله بدوام بقاء الآشوريين المسيحيين في العراق "لأننا سكان أصليون لهذه البلاد وفقدان الصلة مع وطننا يعني اندماجا سريعا في دول الشتات"، حسب قوله.