وكان الكاتب والمفكر العراقي الراحل كامل شياع قد قتل على ايدي مجهوليين قبل عام ولم تعرف الى الان نتائج التحيقيق وملابسات الحادث.
واقامت مؤسسة المدى جلسة استذكار بمناسبة مرور عام على رحيله بعد ان تم الانتهاء من اقامة تظاهرة صغيرة في شارع المتنبي ندد فيها المثقفون بتراخي الاجهزة الامنية في متابعة القاتلين.
وتضمنت الجلسة القاء كلمات الاشادة بشخصية الراحل وسعيه الى تطوير الثقافة العراقية ومحاولة الارتقاء بمؤسات وزارة الثقافة التي عمل بها مستشارا ثقافيا لخمسة اعوام.
وتخلل الجلسة تقديم شهادات عن حياة الراحل النضالية ونشاطه الفكري خارج العراق طيلة اكثر من خمسة وعشرين عاما عاشها في الغربة.
وتمنى الباحث والكاتب الدكتور جمال العتابي في ذكرى رحيله ان تسعى الدولة لاكمال مشاريع الراحل التي اسس لها او التي بدأ بها ولم تكتمل منها التاسيس لمؤتمر المثقفين في العراق وادامة العلائق الوثيقة مع المراكز البحثية في الخارج ومع مثقفي وفناني الخارج من العراقيين المغتربيين وفتح مراكز بحثية ضمن دوائر وزارة الثقافة وتبني اساليب حديثة في انعاش الثقافة العراقية والاهتمام بارشفة الموروث.
ام الدكتور استاذ الاعلام في جامعة بغداد هاشم حسن فشدد على اهمية ان تتخذ الجكومة درسا من استهداف قامة باهمية كامل شياع وتحاول التفكير الجاد بايجاد سبل لحماية المفكرين والمبدعين العراقيين والبحث الدقيق عن العصابات التي تريد افراغ البلاد من المتنورين من امثال كامل شياع.
الاعلامي علي حسين من مؤسسة المدى اكد ان هناك مشروعا لطبع اكثر من كتاب للراحل مع طبع مجموعة مقالات كتبها في السنوات الخمس فبل رحيلة واعادة طبع رسالة الدكتورا الفلسفية بعد ترجمتها عن اللغة الفرنسية. ومن المؤمل ان تقيم مؤسسة المدى مسابقة ابداعية في المسرح والشعر والقصة والرواية تحمل اسم الراحل.
وختم الشاعر كاظم غيلان جلسة الاستذكار بمطالبة المثقفيين الكف عن مطالبات الحكومة بالمنافع والمكاسب المادية والاصرار بشكل قوي على ضرورة الكشف عن مجرى التحقيقات التي بدأت قبل عام ولم يعلن عنها.
واقامت مؤسسة المدى جلسة استذكار بمناسبة مرور عام على رحيله بعد ان تم الانتهاء من اقامة تظاهرة صغيرة في شارع المتنبي ندد فيها المثقفون بتراخي الاجهزة الامنية في متابعة القاتلين.
وتضمنت الجلسة القاء كلمات الاشادة بشخصية الراحل وسعيه الى تطوير الثقافة العراقية ومحاولة الارتقاء بمؤسات وزارة الثقافة التي عمل بها مستشارا ثقافيا لخمسة اعوام.
وتخلل الجلسة تقديم شهادات عن حياة الراحل النضالية ونشاطه الفكري خارج العراق طيلة اكثر من خمسة وعشرين عاما عاشها في الغربة.
وتمنى الباحث والكاتب الدكتور جمال العتابي في ذكرى رحيله ان تسعى الدولة لاكمال مشاريع الراحل التي اسس لها او التي بدأ بها ولم تكتمل منها التاسيس لمؤتمر المثقفين في العراق وادامة العلائق الوثيقة مع المراكز البحثية في الخارج ومع مثقفي وفناني الخارج من العراقيين المغتربيين وفتح مراكز بحثية ضمن دوائر وزارة الثقافة وتبني اساليب حديثة في انعاش الثقافة العراقية والاهتمام بارشفة الموروث.
ام الدكتور استاذ الاعلام في جامعة بغداد هاشم حسن فشدد على اهمية ان تتخذ الجكومة درسا من استهداف قامة باهمية كامل شياع وتحاول التفكير الجاد بايجاد سبل لحماية المفكرين والمبدعين العراقيين والبحث الدقيق عن العصابات التي تريد افراغ البلاد من المتنورين من امثال كامل شياع.
الاعلامي علي حسين من مؤسسة المدى اكد ان هناك مشروعا لطبع اكثر من كتاب للراحل مع طبع مجموعة مقالات كتبها في السنوات الخمس فبل رحيلة واعادة طبع رسالة الدكتورا الفلسفية بعد ترجمتها عن اللغة الفرنسية. ومن المؤمل ان تقيم مؤسسة المدى مسابقة ابداعية في المسرح والشعر والقصة والرواية تحمل اسم الراحل.
وختم الشاعر كاظم غيلان جلسة الاستذكار بمطالبة المثقفيين الكف عن مطالبات الحكومة بالمنافع والمكاسب المادية والاصرار بشكل قوي على ضرورة الكشف عن مجرى التحقيقات التي بدأت قبل عام ولم يعلن عنها.