تتواصل ردود الفعل الدولية على سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة العراقية الأربعاء وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء. ففي بيان الإدانة الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، قالت موسكو إنها تتقدم بتعازيها لذوي الضحايا وتستنكر التفجيرات "استنكارا حاسما"، على حد تعبيرها. كما لفت البيان إلى أن روسيا "تدعم جهود الحكومة العراقية الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أناسا أبرياء"، مضيفاً أن ليس ثمة تبريرات سياسية للأعمال الإرهابية.
وفي متابعته لهذا الموضوع، أجرى مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل الاندارينكو مقابلتين مع اثنين من المحللين الروس اللذين تحدثا عن مضمون بيان الإدانة الروسية لتفجيرات بغداد الأخيرة وموقف موسكو الذي يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وفي هذا الصدد، أشار نائب مدير المعهد الروسي للتحليل العسكري والسياسي أليكساندر خرامتشيخين إلى النجاح الذي أحرزته الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب في العراق مضيفاً في الوقت ذاته انه من الصعب جدا استئصال الإرهاب نهائيا. لكنه أكد ضرورة استخدام القوة لمكافحة الإرهاب معتبراً الوسائل الأخرى لدحرِهِ "غير ناجعة." وفيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب على الساحة العراقية، قال المحلل الروسي إن الولايات المتحدة "أحرزت نجاحات بارزة في تخفيض مستوى العنف خلال السنتين الماضيتين"، بحسب تعبيره. ولكن خرامتشيخين توقع ازديادا في مستوى العنف بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وقارنَ خرامتشيخين الوضع في العراق بحالتيْ فيتنام بعد الانسحاب الأميركي وأفغانستان بعد خروج القوات السوفياتبة. وفي ردّه على سؤال عن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على الساحة العراقية، قال إن روسيا لا تؤثر على الوضع في العراق حاليا إذ "ليس لديها وسائل تأثير على الجماعات والطوائف العراقية" بحسب تعبيره.
من جهتها، توقعت المحللة السياسية الروسية الدكتورة إلينا سوبونينا في تصريحاتٍ لإذاعة العراق الحر الجمعة أن يزيد ما وصفته بدوران عجلة العنف في العراق خلال الفترة الأولى التي تعقب انسحاب القوات الأجنبية. لكنه أكدت أهمية "إعادة السلطة بشكل كامل إلى العراقيين فيما بعد" معتبرةً هذا الأمر من العوامل التي يمكن أن "تساعد على تطبيع الأوضاع في العراق"، على حد تعبيرها.
وفي متابعته لهذا الموضوع، أجرى مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل الاندارينكو مقابلتين مع اثنين من المحللين الروس اللذين تحدثا عن مضمون بيان الإدانة الروسية لتفجيرات بغداد الأخيرة وموقف موسكو الذي يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وفي هذا الصدد، أشار نائب مدير المعهد الروسي للتحليل العسكري والسياسي أليكساندر خرامتشيخين إلى النجاح الذي أحرزته الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب في العراق مضيفاً في الوقت ذاته انه من الصعب جدا استئصال الإرهاب نهائيا. لكنه أكد ضرورة استخدام القوة لمكافحة الإرهاب معتبراً الوسائل الأخرى لدحرِهِ "غير ناجعة." وفيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب على الساحة العراقية، قال المحلل الروسي إن الولايات المتحدة "أحرزت نجاحات بارزة في تخفيض مستوى العنف خلال السنتين الماضيتين"، بحسب تعبيره. ولكن خرامتشيخين توقع ازديادا في مستوى العنف بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وقارنَ خرامتشيخين الوضع في العراق بحالتيْ فيتنام بعد الانسحاب الأميركي وأفغانستان بعد خروج القوات السوفياتبة. وفي ردّه على سؤال عن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على الساحة العراقية، قال إن روسيا لا تؤثر على الوضع في العراق حاليا إذ "ليس لديها وسائل تأثير على الجماعات والطوائف العراقية" بحسب تعبيره.
من جهتها، توقعت المحللة السياسية الروسية الدكتورة إلينا سوبونينا في تصريحاتٍ لإذاعة العراق الحر الجمعة أن يزيد ما وصفته بدوران عجلة العنف في العراق خلال الفترة الأولى التي تعقب انسحاب القوات الأجنبية. لكنه أكدت أهمية "إعادة السلطة بشكل كامل إلى العراقيين فيما بعد" معتبرةً هذا الأمر من العوامل التي يمكن أن "تساعد على تطبيع الأوضاع في العراق"، على حد تعبيرها.