وبحسب المدير الفني للمهرجان يحيى العلاق فإن الأفلام التي تضمنها المهرجان عرضت في بعض الحدائق والساحات العامة، مضيفا ان محافظة واسط سوف تكون المحطة الثالثة للمهرجان بعد اقامته في محافظتي البصرة وذي قار.
"مهرجان السينما المتنقلة تنظمه شركة عراق الرافدين التي انتجت افلام (احلام) و(حب ورب) و(ابن بابل)، وكانت تقضي فعاليات المهرجان عرض 5 افلام لكن تم عرض 4 فقط هي (غير صالح للعرض) و(ابن بابل) و(العبور من الغبار) و(زمان رجل القصب)، فضلاً عن فيلمين قصيرين تم عرضهما على هامش المهرجان هما (تقويم شخصي) و(اسمي محمد).
وعن هدف المهرجان قال العلاق: ان هذه هي الدورة الاولى للمهرجان وهو يهدف الى احياء السينما المتنقلة التي تقضي بعرض الافلام في الهواء الطلق وليس في القاعات المغلقة، وهو اسلوب كان رائجا خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما ان هذا الاسلوب في عرض الافلام يعد منسجماً مع هذه المرحلة نظراً لعدم وجود صالات سينما بمواصفات جيدة، على الرغم من كون العراق كانت توجد فيه 270 صالة سينما خلال الستينات وتراجعت اعدادها حتى بلغت في الثمانينيات 150 صالة، ولم يتبقى منها حالياً الا القليل وهي غير صالحة لاستقبال الجمهور وعرض افلام سينمائية".
وعلى الرغم من الحملة الدعائية التي سبقت اقامة المهرجان الا ان اقبال المواطنين على مشاهدة الافلام التي تضمنها كان ضعيفاً الى حد بعيد، وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان احمد ياسين ان المهرجان تضمن عرض افلام تمحورت احداثها حول الاوضاع التي شهدها العراق في غضون السنوات التي اعقبت عام 2003: "انا تفرغت بشكل كامل من اجل احياء المهرجان، لانه يهدف الى انعاش السينما العراقية وتشجيع الجمهور على مشاهدة الافلام المنتجة في العراق"، مضيفا: نحن نخطط الى اطلاق الدورة الثانية من المهرجان وسوف تتضمن عرض افلام جديدة ونحن نطمح الى يشمل المهرجان جميع المحافظات على الرغم من محدودية الامكانيات المتوفرة لدينا".
فيلم احلام هو احد الافلام الذي تضمنها المهرجان وتم عرضه في احدى الحدائق العامة وقد لوحظ ان عدد المشاهدين كان أقل من عدد الممثلين في الفيلم الذي تناول الاوضاع المأساوية التي شهدتها بغداد في أثناء دخول القوات الاجنبية الى العراق في عام 2003، وفي هذا الاطار تحدث لـ"اذاعة العراق الحر" الاعلامي بدر السليطي:"فيلم احلام من الافلام الرائعة وهو يسلط الضوء على الحروب التي شهدها العراق وانعكاساتها على المجتمع وبخاصة تداعيات الحرب الاخيرة، وأحداث الفيلم تدور حول فتاة تعرض زوجها الى الاعتقال في يوم زفافها، واصيبت على اثر الحادث بصدمة نفسية عنيفة من بعدها رقدت في مستشفى للأمراض النفسية والعقلية وفي عام 2003 تعرض المستشفى الى النهب والتخريب وهرب المرضى ومن ضمنهم بطلة الفيلم التي راحت تتجول في شوارع بغداد وتشاهد عمليات النهب والتخريب وحوادث القتل والاختطاف، وفي هذه الاثناء كان اهلها يبحثون عنها لكنهم عثروا عليها ميتة في نهاية الفيلم".
يشار الى ان محافظة البصرة كانت توجد فيها العديد من صالات السينما لكنها اصحابها اجبروا على اغلاقها بفعل ضغوطات متطرفين في عام 2003، وعلى الرغم من التحسن الذي طرأَ على الوضع الامني في العام الماضي، فإن صالات السينما ما تزال أبوابها مغلقة حتى الان.
"مهرجان السينما المتنقلة تنظمه شركة عراق الرافدين التي انتجت افلام (احلام) و(حب ورب) و(ابن بابل)، وكانت تقضي فعاليات المهرجان عرض 5 افلام لكن تم عرض 4 فقط هي (غير صالح للعرض) و(ابن بابل) و(العبور من الغبار) و(زمان رجل القصب)، فضلاً عن فيلمين قصيرين تم عرضهما على هامش المهرجان هما (تقويم شخصي) و(اسمي محمد).
وعن هدف المهرجان قال العلاق: ان هذه هي الدورة الاولى للمهرجان وهو يهدف الى احياء السينما المتنقلة التي تقضي بعرض الافلام في الهواء الطلق وليس في القاعات المغلقة، وهو اسلوب كان رائجا خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما ان هذا الاسلوب في عرض الافلام يعد منسجماً مع هذه المرحلة نظراً لعدم وجود صالات سينما بمواصفات جيدة، على الرغم من كون العراق كانت توجد فيه 270 صالة سينما خلال الستينات وتراجعت اعدادها حتى بلغت في الثمانينيات 150 صالة، ولم يتبقى منها حالياً الا القليل وهي غير صالحة لاستقبال الجمهور وعرض افلام سينمائية".
وعلى الرغم من الحملة الدعائية التي سبقت اقامة المهرجان الا ان اقبال المواطنين على مشاهدة الافلام التي تضمنها كان ضعيفاً الى حد بعيد، وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان احمد ياسين ان المهرجان تضمن عرض افلام تمحورت احداثها حول الاوضاع التي شهدها العراق في غضون السنوات التي اعقبت عام 2003: "انا تفرغت بشكل كامل من اجل احياء المهرجان، لانه يهدف الى انعاش السينما العراقية وتشجيع الجمهور على مشاهدة الافلام المنتجة في العراق"، مضيفا: نحن نخطط الى اطلاق الدورة الثانية من المهرجان وسوف تتضمن عرض افلام جديدة ونحن نطمح الى يشمل المهرجان جميع المحافظات على الرغم من محدودية الامكانيات المتوفرة لدينا".
فيلم احلام هو احد الافلام الذي تضمنها المهرجان وتم عرضه في احدى الحدائق العامة وقد لوحظ ان عدد المشاهدين كان أقل من عدد الممثلين في الفيلم الذي تناول الاوضاع المأساوية التي شهدتها بغداد في أثناء دخول القوات الاجنبية الى العراق في عام 2003، وفي هذا الاطار تحدث لـ"اذاعة العراق الحر" الاعلامي بدر السليطي:"فيلم احلام من الافلام الرائعة وهو يسلط الضوء على الحروب التي شهدها العراق وانعكاساتها على المجتمع وبخاصة تداعيات الحرب الاخيرة، وأحداث الفيلم تدور حول فتاة تعرض زوجها الى الاعتقال في يوم زفافها، واصيبت على اثر الحادث بصدمة نفسية عنيفة من بعدها رقدت في مستشفى للأمراض النفسية والعقلية وفي عام 2003 تعرض المستشفى الى النهب والتخريب وهرب المرضى ومن ضمنهم بطلة الفيلم التي راحت تتجول في شوارع بغداد وتشاهد عمليات النهب والتخريب وحوادث القتل والاختطاف، وفي هذه الاثناء كان اهلها يبحثون عنها لكنهم عثروا عليها ميتة في نهاية الفيلم".
يشار الى ان محافظة البصرة كانت توجد فيها العديد من صالات السينما لكنها اصحابها اجبروا على اغلاقها بفعل ضغوطات متطرفين في عام 2003، وعلى الرغم من التحسن الذي طرأَ على الوضع الامني في العام الماضي، فإن صالات السينما ما تزال أبوابها مغلقة حتى الان.