اهتمت صحيفة الدستور شبة الرسمية باعمال العنف التي شهدتها بغداد الاربعاء الماضي ،حيث نشرت تقريرا اخباريا جاء تحت عنوان (تفجيرات بغداد الدامية محاولة لهز صورة المالكي ) وقالت الصحيفة : ان محللين سياسين اعتبروا ان التفجيرات الاخيرة هزت صورة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يؤكد باستمرار انه تمكن من احلال الامن ومهد الطريق لانسحاب القوات الاميركية.
ونقلت الصحيفة عن استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل قولة : ان "الامن هو الورقة الوحيدة التي راهن عليها المالكي في الانتخابات المحلية الأخيرة ، وسوف يلعب بالورقة نفسها خلال الانتخابات العامة المقبلة".
من جهتها اعتبرت لولوة الرشيد المحللة في مجموعة الازمات الدولية ان الانفجارات الاخيرة "تهدد بالفعل مصداقية" المالكي.
بدوره ، قال المحلل البريطاني في الشؤون الدفاعية تشالز هيمن ان "الهجمات الاخيرة كشفت الثغرات داخل القوات الامنية العراقية الفتية واظهرت انه لا يزال من المبكر للمالكي الكلام عن تحقيق مكاسب امنية تحت ادارته".
واشارت الصحيفة الى ان العديد من المراقبين يعتبرون ان المالكي اخطأ في التقدير عندما اطلق على 30 من حزيران يوم انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات "يوم النصر" .
وفي سياق ذي صلة ذكرت صحيفة الغد ان السلطات العراقية فرضت أثر سلسلة التفجيرات الاخيرة اجراءات امنية مشددة بينها اقالة عشرة من الضباط المسؤولين عن حماية المناطق التي حدثت بها التفجيرات.
وعلى صعيد اخر وفي أطار متابعتها للانتخابات الرئاسية و البرلمانية التي جرت في اقليم كردستان قالت صحيفة العرب اليوم في صفحتها الدولية ان الحكومة العراقية اعلنت ان رئيس الوزراء نوري المالكي قبل استقالة نائبه برهم صالح بسبب ترشحه لمنصب رئاسة وزراء اقليم كردستان.
ونشرت صحيفة الرأي الرسمية خبرا جاء تحت عنوان ( برلمانيون عراقيون ينفون المطالبة بفتح مكاتب للحوثيين اليمنين في بغداد ) حيث نقلت الصحيفة تصريحات صحفية ادلى بها النائب في الائتلاف الموحد محمد البياتي قال فيها أن النائب همام حمودي لم يؤكد الخبر الذي نسب إليه بشأن الدعوة لفتح مقر لجماعة الحوثيين اليمنيين في بغداد ، موضحا أن هذه الطلبات تعد خارج إطار صلاحيات النواب واللجان الدائمة في البرلمان ، سيما أنها تتعلق بقضية خارج العراق..
وقالت الصحيفة ان النائبين أسامة النجيفي وعبد الكريم السامرائي نفيا ايضا علمهما بهذا الطلب ، مشددين على أن هكذا طلبات لن تحظى بالقبول ، سواء من الكتل السياسية أو حتى الشعب العراقي.