وشهدت الاسواق الشعبية المعروفة ببيع المواد الغذائية كسادا في حركة البيع وركودا في تجوال المرتادين الى تلك الاماكن التي لم تعد تسجل استقبال اعداد كبيرة من الزبائن الراغبين بالتبضع لاعداد موائد الافطار بعد ان اصبح ارتفاع الاسعار من بين الطقوس الملازمة لشهر رمضان.
تردي اوضاع الكهرباء الوطنية التي مازالت تتأرجح بين طول ساعات الانقطاع والخجل من زيارة بيوت الناس دفع بالكثير من الاسر الى تسوق حاجة يومهم من غذاء رمضان بحسب المواطنة ام علي التي تقول ان مقدم رمضان هذا العام تصادف مع ارتفاع درجات حرارة الصيف الامر الذي يزيد من فرص تعرض المواد الغذائية وخصوصا الطرية منها الى التلف مع توقف اجهزة تبريد وتجميد الطعام عن العمل.
ويقول القصاب صلاح منصور ان ارتفاع الاسعار وغياب الكهرباء من اهم العوامل التي اصابت ابواب رزقهم بالكساد مع حلول شهر رمضان، فمعظم الناس يتسوقون كميات قليلة من لحم الغنم والبقر والتي قد تقترب اسعارها من 20 الف دينار للكيلو الواحد، بعد ان وصلت هذه الايام الى 14 الف دينار وهو يرجع السبب الى استمرار اعمال تهريب تلك الانواع من اللحوم الى الخارج.
ويصف البقال حسام عباس كساد حركة العمل مع مقدم شهر رمضان بحالة غير متوقعة ولم تكن بالحسبان، مؤكدا ان القدرة الشرائية للناس تمنعهم من مجاراة غلاء الاسعار هذه الايام، وهو يحكي عن معاناتهم في تصريف المحصول الذي يمكن ان يبقى في السلال والصناديق لايام وليال.
مظهر ضعف حركة التسوق زحف نحو المحال المعروفة ببيع الحبوب والبقوليات وغيرها من مستلزمات الطبخ ومن بينها المعجون والزيوت والبهارات والرز والعدس والتي غدت تواجه ندرة في الطلب عليها، بحسب صاحب احد تلك المحال حيدر عبود الذي يقول كنا نستعد قبل ايام بتجهيز المحل بكميات كبيرة من اصناف المواد الغذائية المطلوبة في رمضان وكذلك تهيئة العدد الكافي من العمال لتلبية طلبات الزبائن اللذين انقطعوا هذا العام عن التردد على اسواقنا بفعل ارتفاع الاسعار وغياب الامان.
فيما تتأوه المواطنة ام سامي بفعل الاحداث الارهابية الاخيرة التي "طيرت" لذة وحلاوة استقبال شهر رمضان ومنعتهم من ممارسة طقوس التسوق التي اعتادوا عليها في مثل ذلك التوقيت من كل عام.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.
تردي اوضاع الكهرباء الوطنية التي مازالت تتأرجح بين طول ساعات الانقطاع والخجل من زيارة بيوت الناس دفع بالكثير من الاسر الى تسوق حاجة يومهم من غذاء رمضان بحسب المواطنة ام علي التي تقول ان مقدم رمضان هذا العام تصادف مع ارتفاع درجات حرارة الصيف الامر الذي يزيد من فرص تعرض المواد الغذائية وخصوصا الطرية منها الى التلف مع توقف اجهزة تبريد وتجميد الطعام عن العمل.
ويقول القصاب صلاح منصور ان ارتفاع الاسعار وغياب الكهرباء من اهم العوامل التي اصابت ابواب رزقهم بالكساد مع حلول شهر رمضان، فمعظم الناس يتسوقون كميات قليلة من لحم الغنم والبقر والتي قد تقترب اسعارها من 20 الف دينار للكيلو الواحد، بعد ان وصلت هذه الايام الى 14 الف دينار وهو يرجع السبب الى استمرار اعمال تهريب تلك الانواع من اللحوم الى الخارج.
ويصف البقال حسام عباس كساد حركة العمل مع مقدم شهر رمضان بحالة غير متوقعة ولم تكن بالحسبان، مؤكدا ان القدرة الشرائية للناس تمنعهم من مجاراة غلاء الاسعار هذه الايام، وهو يحكي عن معاناتهم في تصريف المحصول الذي يمكن ان يبقى في السلال والصناديق لايام وليال.
مظهر ضعف حركة التسوق زحف نحو المحال المعروفة ببيع الحبوب والبقوليات وغيرها من مستلزمات الطبخ ومن بينها المعجون والزيوت والبهارات والرز والعدس والتي غدت تواجه ندرة في الطلب عليها، بحسب صاحب احد تلك المحال حيدر عبود الذي يقول كنا نستعد قبل ايام بتجهيز المحل بكميات كبيرة من اصناف المواد الغذائية المطلوبة في رمضان وكذلك تهيئة العدد الكافي من العمال لتلبية طلبات الزبائن اللذين انقطعوا هذا العام عن التردد على اسواقنا بفعل ارتفاع الاسعار وغياب الامان.
فيما تتأوه المواطنة ام سامي بفعل الاحداث الارهابية الاخيرة التي "طيرت" لذة وحلاوة استقبال شهر رمضان ومنعتهم من ممارسة طقوس التسوق التي اعتادوا عليها في مثل ذلك التوقيت من كل عام.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.