ولد في مدينة كربلاء المقدسة، ودرس في مدارسها، وما أن أنهى الدراسة الثانوية فيها حتى انتقل إلى مدينة السليمانية ليدرس الهندسة في جامعتها. وحين نال شهادة البكالوريوس في هندسة الميكانيك، كانت عينه على (هندسة أخرى) هي هندسة اللغة والكلمات والأفكار والرؤى، وليست الميكانيك وصناعة السيارات والمكائن الثقيلة! إنه المهندس نزار حيدر الذي غادر الميكانيك إلى عالم الثقافة، فكتب المقالات، والتحقيقات في صحف ودوريات عديدة.
ثم أصدر من باريس عشرين عدداً من مجلة إسلامية فأوجد لنفسه مكاناً في الفكر الإسلامي السياسي المعتدل. ولم تنته رحلته في طريق الثقافة والفكر والصحافة حتى هذه اللحظة، إذ لم يزل ماشياً في هذه الطريق الوعرة دون كلل أو ملل.
لقد تحدث ضيف موبعدين نزار حيدر لمستمعي إذاعة العراق الحر عن الشعر، والرياضة، والسياسة، مثلما تحدث عن الغناء (الحلال) والغناء (الحرام) حسب اجتهادات البعض، ماراً في حديثه على محطات متنوعة وعديدة في الثقافة والدين ليختتم حديثه عن الشخصية التأريخية الأولى التي أحبها جداً، واعتبرها أفضل شخصية في التأريخ.
ثم أصدر من باريس عشرين عدداً من مجلة إسلامية فأوجد لنفسه مكاناً في الفكر الإسلامي السياسي المعتدل. ولم تنته رحلته في طريق الثقافة والفكر والصحافة حتى هذه اللحظة، إذ لم يزل ماشياً في هذه الطريق الوعرة دون كلل أو ملل.
لقد تحدث ضيف موبعدين نزار حيدر لمستمعي إذاعة العراق الحر عن الشعر، والرياضة، والسياسة، مثلما تحدث عن الغناء (الحلال) والغناء (الحرام) حسب اجتهادات البعض، ماراً في حديثه على محطات متنوعة وعديدة في الثقافة والدين ليختتم حديثه عن الشخصية التأريخية الأولى التي أحبها جداً، واعتبرها أفضل شخصية في التأريخ.