شجب وادانة واستنكار ذلك ما خرجت به الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس محافظة بغداد على خلفية حصد ارواح المئات من الابرياء الذين راحوا ضحية احداث التفجيرات الارهابية التي استهدفت مناطق ومواقع متغرقة من العاصمة بغداد نهار الاربعاء الدامي من بينها وزارتي المالية والخارجية.
رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي انتقد حالة التراخي والكسل التي اصابت القوات الامنية في الاونة الاخيرة، مطالبا الحكومة الاتحادية بإحداث تغييرات في بعض القيادات الامنية التي ثبت فشلها في ادارة الملف الامني لبغداد والتي لاصلاحية لمجلس المحافظة في اقالة ومحاسبة منتسبيها.
فيما كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة عبد الكريم ذرب عن معاناتهم من حالة الترك والتهميش التي يلاقونها من بعض القيادات الامنية، ومن بينها عمليات بغداد التي تضع الخطط الامنية للعاصمة، دون التعاون والتنسيق واخذ المشورة والرأي من الحكومة المحلية التي تمتلك المعلومة الاستخبارية الجماهيرية التي غالبا ما تكون غائبة عن الاجهزة الامنية بحسب ذرب.
وخلال تواجده في احد المواقع المنكوبة من جراء تفجيرات الاربعاء طالب عضو مجلس النواب فوزي اكرم بعقد اجتماع طاريء يضم كل الجهات الامنية واصحاب القرار السياسي بغية وقف نزيف الدم العراقي.
اكرم انتقد وبشدة صمت الحكومة تجاه استمرار تعرض الناس للتهديدات والمخاطر بفعل ضعف تجهيز قوات الامن بمعدات متطورة للكشف عن المتفجرات، مطالبا في ذات الوقت باجراء تحقيقات عاجلة لكشف المقصرين وادانة المتورطين في احداث الاربعاء التي اعتبرها الدليل الابرز والاوضح على وجود خروقات كبيرة في الاستعدادات الامنية والتي تضع اكثر من علامة استفهام امام بعض اسماء الشخصيات الامنية التي لابد من ابدالها باخرى اسماها (بالكفوءة والوطنية).
وبعد تلك الهجمة الشرسة لصناع الموت بدا الشارع البغدادي في حالة من السكون، مع هدوء حركة الناس الذين عاودت مشاعر القلق والخوف لمرافقتهم في رحلة الرواح والمجيء.
وكانت سلسلة انفجارات قد هزت العاصمة بغداد يوم امس الاربعاء اسفرت عن اكثر من 95 قتيلا 563 جريحا، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن وزارة الداخلية العراقية.
وقد انفجرت السيارة الأولى عند الساعة 10,45 بالتوقيت المحلي قرب وزارة المالية ما أسفر عن انهيار مائة متر من جسر محمد القاسم السريع المحاذي للوزارة وأضرار مادية جسيمة في مبنى الوزارة. وصرح مصدر أمني بأن "عددا من السيارات سقطت من الجسر ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض" مضيفاً أنه "تم انتشال إحدى عشرة جثة حتى الآن"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.
وأعقب هذا الانفجار بفارق دقائق انفجار هائل آخر قرب وزارة الخارجية في محيط المنطقة الخضراء ما أدى إلى انهيار واجهة المبنى وإلحاق أضرار كبيرة بمجمع الصالحية السكني المقابل له.
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في منطقة البياع لكن لم تعرف الخسائر الناجمة عنها، كما وقع انفجار في حي الكرادة وسقطت ثلاث قذائف هاون على وزارة الدفاع ومركز للشرطة وأخرى داخل المنطقة الخضراء.
ونُقل عن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا القول إن "قوة أمنية ألقت القبض على اثنين من ما يسمى بأمراء تنظيم القاعدة الإرهابي كانا يستقلان عجلة مفخخة يرومان تفجيرها في منطقة المنصور".
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.
رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي انتقد حالة التراخي والكسل التي اصابت القوات الامنية في الاونة الاخيرة، مطالبا الحكومة الاتحادية بإحداث تغييرات في بعض القيادات الامنية التي ثبت فشلها في ادارة الملف الامني لبغداد والتي لاصلاحية لمجلس المحافظة في اقالة ومحاسبة منتسبيها.
فيما كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة عبد الكريم ذرب عن معاناتهم من حالة الترك والتهميش التي يلاقونها من بعض القيادات الامنية، ومن بينها عمليات بغداد التي تضع الخطط الامنية للعاصمة، دون التعاون والتنسيق واخذ المشورة والرأي من الحكومة المحلية التي تمتلك المعلومة الاستخبارية الجماهيرية التي غالبا ما تكون غائبة عن الاجهزة الامنية بحسب ذرب.
وخلال تواجده في احد المواقع المنكوبة من جراء تفجيرات الاربعاء طالب عضو مجلس النواب فوزي اكرم بعقد اجتماع طاريء يضم كل الجهات الامنية واصحاب القرار السياسي بغية وقف نزيف الدم العراقي.
اكرم انتقد وبشدة صمت الحكومة تجاه استمرار تعرض الناس للتهديدات والمخاطر بفعل ضعف تجهيز قوات الامن بمعدات متطورة للكشف عن المتفجرات، مطالبا في ذات الوقت باجراء تحقيقات عاجلة لكشف المقصرين وادانة المتورطين في احداث الاربعاء التي اعتبرها الدليل الابرز والاوضح على وجود خروقات كبيرة في الاستعدادات الامنية والتي تضع اكثر من علامة استفهام امام بعض اسماء الشخصيات الامنية التي لابد من ابدالها باخرى اسماها (بالكفوءة والوطنية).
وبعد تلك الهجمة الشرسة لصناع الموت بدا الشارع البغدادي في حالة من السكون، مع هدوء حركة الناس الذين عاودت مشاعر القلق والخوف لمرافقتهم في رحلة الرواح والمجيء.
وكانت سلسلة انفجارات قد هزت العاصمة بغداد يوم امس الاربعاء اسفرت عن اكثر من 95 قتيلا 563 جريحا، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن وزارة الداخلية العراقية.
وقد انفجرت السيارة الأولى عند الساعة 10,45 بالتوقيت المحلي قرب وزارة المالية ما أسفر عن انهيار مائة متر من جسر محمد القاسم السريع المحاذي للوزارة وأضرار مادية جسيمة في مبنى الوزارة. وصرح مصدر أمني بأن "عددا من السيارات سقطت من الجسر ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض" مضيفاً أنه "تم انتشال إحدى عشرة جثة حتى الآن"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.
وأعقب هذا الانفجار بفارق دقائق انفجار هائل آخر قرب وزارة الخارجية في محيط المنطقة الخضراء ما أدى إلى انهيار واجهة المبنى وإلحاق أضرار كبيرة بمجمع الصالحية السكني المقابل له.
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في منطقة البياع لكن لم تعرف الخسائر الناجمة عنها، كما وقع انفجار في حي الكرادة وسقطت ثلاث قذائف هاون على وزارة الدفاع ومركز للشرطة وأخرى داخل المنطقة الخضراء.
ونُقل عن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا القول إن "قوة أمنية ألقت القبض على اثنين من ما يسمى بأمراء تنظيم القاعدة الإرهابي كانا يستقلان عجلة مفخخة يرومان تفجيرها في منطقة المنصور".
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.