وبرغم الزيادة الملحوظة في اسعار اللحوم والخضروات بالتزامن مع تناقص مفردات البطاقة التموينية الشهرية، فان اسواق الموصل تشهد اقبالا كبيرا لشراء احتياجات الشهر الفضيل.
وتقول احدى المواطنات: التجار رفعوا الاسعار في الاسواق مع بداية شهر رمضان الكريم استغلالا لهذا الشهر الفضيل، خصوصا ان المواد الغذائية الخاصة بالبطاقة التموينية الشهرية قد بدات بالتناقص، وفي كل شهر رمضان من كل عام ترتفع الاسعار فنقول للتجار والباعة ارحموا المواطن الفقير.
فيما قال مواطن اخر: المواطن الفقير والعامل تظهر عليه علامات الحاجة عكس الموظف الذي يستلم راتبا ثابتا ومضمونا، وعلى المسوؤلين مراعاة ذلك وخاصة في شهر رمضان الكريم.
مواطنة اخرى طالبت بتخفيض الاسعار وتقول: نحن عائلة فقيرة، ومعيلنا يعمل بالاجرة اليومية التي لا تستطيع تلبية كافة احتياجاتنا ولاسيما في شهر رمضان وفي ظل ارتفاع الاسعار الكبير.
اسباب عديدة وقفت وراء ارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها وخاصة في شهر رمضان المبارك بينها تجار المواد الغذائية، وفي هذا الصدد يقول احد الباعة: نحن كباعة في الاسواق تحكمنا امور عديدة تعمل على رفع الاسعار، منها وضع المدينة الامني وغلق الطرق والجسور الذي يحول دون وصول المواد والسلع الينا، وايضا ارتفاع اجور النقل وتلاعب التجار بالاسعار وخاصة في شهر رمضان.
ومع هذا يحرص الموصليون علن ان تكون موائدهم مميزة وعامرة باكلاتها واطعمتها التي اشتهرت بها المدينة، ويقول احد اصحاب الاسر: العائلة الموصلية مشهورة بتحضيراتها واكلاتها وخاصة خلال شهر رمضان، حيث هناك الكبة الموصلية والمشويات، الا ان ارتفاع الاسعار في الاسواق قد اثر على هذه الاستعدادات وخاصة لدى الفقراء، لذا نطالب المعنيين دعمهم وايضا الوقوف بوجه التجار والمحتكرين الذين يتلاعبون بالاسعار.
مهما تعددت المتاعب والمعاناة تبقى لايام شهر رمضان الكريم جماليتها وعاداتها التي لا تتغير عند الكثيرين من اهالي الموصل، فيما تحمل ايامه الفضيلة معها وكما يقول الموصليون "خيرات وفيرة".
وتقول احدى المواطنات: التجار رفعوا الاسعار في الاسواق مع بداية شهر رمضان الكريم استغلالا لهذا الشهر الفضيل، خصوصا ان المواد الغذائية الخاصة بالبطاقة التموينية الشهرية قد بدات بالتناقص، وفي كل شهر رمضان من كل عام ترتفع الاسعار فنقول للتجار والباعة ارحموا المواطن الفقير.
فيما قال مواطن اخر: المواطن الفقير والعامل تظهر عليه علامات الحاجة عكس الموظف الذي يستلم راتبا ثابتا ومضمونا، وعلى المسوؤلين مراعاة ذلك وخاصة في شهر رمضان الكريم.
مواطنة اخرى طالبت بتخفيض الاسعار وتقول: نحن عائلة فقيرة، ومعيلنا يعمل بالاجرة اليومية التي لا تستطيع تلبية كافة احتياجاتنا ولاسيما في شهر رمضان وفي ظل ارتفاع الاسعار الكبير.
اسباب عديدة وقفت وراء ارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها وخاصة في شهر رمضان المبارك بينها تجار المواد الغذائية، وفي هذا الصدد يقول احد الباعة: نحن كباعة في الاسواق تحكمنا امور عديدة تعمل على رفع الاسعار، منها وضع المدينة الامني وغلق الطرق والجسور الذي يحول دون وصول المواد والسلع الينا، وايضا ارتفاع اجور النقل وتلاعب التجار بالاسعار وخاصة في شهر رمضان.
ومع هذا يحرص الموصليون علن ان تكون موائدهم مميزة وعامرة باكلاتها واطعمتها التي اشتهرت بها المدينة، ويقول احد اصحاب الاسر: العائلة الموصلية مشهورة بتحضيراتها واكلاتها وخاصة خلال شهر رمضان، حيث هناك الكبة الموصلية والمشويات، الا ان ارتفاع الاسعار في الاسواق قد اثر على هذه الاستعدادات وخاصة لدى الفقراء، لذا نطالب المعنيين دعمهم وايضا الوقوف بوجه التجار والمحتكرين الذين يتلاعبون بالاسعار.
مهما تعددت المتاعب والمعاناة تبقى لايام شهر رمضان الكريم جماليتها وعاداتها التي لا تتغير عند الكثيرين من اهالي الموصل، فيما تحمل ايامه الفضيلة معها وكما يقول الموصليون "خيرات وفيرة".