بعد أن ظهرت إصابات بمرض أنفلونزا الخنازير في العراق والمسمى طبيا بفيروس (أيه اتش 1 إن 1) والتي وصلت إلى 76 حالة إصابة، 29 منها كانت لعراقيين وبقيتها لجنود من قوات التحالف العاملة في العراق، أقامت دائرة صحة صلاح الدين ندوة تثقيفية للتوعية بخطورة هذا المرض وطرق الوقاية منه مع شرح أعراضه ومضاعفاته، وشرح تاريخ ظهور هذا المرض من خلال مجموعة أبحاث طبية قدمها أطباء متخصصون في ندوة في جامعة تكريت.
وقال الدكتور مجيد اسود شريف مدير قسم التخطيط والتنمية في دائرة صحة صلاح الدين إن الأطفال وكبار السن من المرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وأضاف قائلا:
دائرة صحة صلاح الدين وخلال الندوة الطبية التي عقدتها في جامعة تكريت نفت وجود أية حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير في المحافظة، واكدت أنها قد هيئت جميع استعداداتها الطبية للحد من انتشار المرض وتشخيصه أذا ما ظهر مستقبلا.
وقال الدكتور عامر مظهر الورد مدير قسم الرعاية الصحية والأولية في دائرة صحة صلاح الدين "تم تخصيص غرفة عزل في ناحية العوجه وإعداد المختبرات الطبية لأخذ الفحوصات المختبرية إن ظهرت أية حالة اشتباه، وهناك أكثر من 10 ألاف حبة من علاج التايو فلوا، كما أن المحافظة تخلوا من أية حالات إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير".
الندوة الطبية التي تحدثت عن خطورة مرض أنفلونزا الخنازير حضرتها شخصيات عشائرية وناشطون عن منظمات المجتمع المدني الذين أكد قسم منهم أنهم سوف يركزون في عملهم على تثقيف أبناء صلاح الدين وتوعيتهم بمرض أنفلونزا الخنازير من خلال الندوات التي سوف يعقدونها في تكريت ومعظم مناطق محافظة صلاح الدين. وقال حكيم شامل العزاوي من تجمع منظمات المجتمع المدني في صلاح الدين: "نحن نأخذ هذا الموضوع بأهمية كبيرة ونتابع الصحف وكل ما تقوم به دائرة الصحة للعمل على التوعية والتثقيف في كيفية الوقاية من المرض".
ومع تخوف اغلب أبناء مدينة تكريت وعموم محافظة صلاح الدين ذات الطبيعة الزراعية والعشائرية من خطورة ظهور هذا المرض في محافظتهم، طمأنت الجهات الصحية أهالي المحافظة بأنها قد استعدت كل الاستعداد للحد من انتشار المرض من خلال ما تمتلكه من مختبرات طبية جيدة تعمل على تشخيص المرض خلال 72 ساعة من وقت ظهور أعراضه على أية حالة اشتباه قد تظهر مستقبلا، مع توفير كمية كبيرة من الأدوية التي تعنى بمرض أنفلونزا الخنازير.
وقال الدكتور مجيد اسود شريف مدير قسم التخطيط والتنمية في دائرة صحة صلاح الدين إن الأطفال وكبار السن من المرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وأضاف قائلا:
الدكتور مجيد أسود شريف مدير قسم التخطيط في دائرة صحة صلاح الدين يلقي محاضرة عن مرض إنفلونزا الخنازير للمشاركين في ندوة عقدت في جامعة تكريت، 15 آب 2009
"المرض يشبه الرشح العادي وهو فيروس أيه اتش 1 إن 1، وظهر في العراق في فريق السلة الأمريكي وبعدها انتشر المرض في العراق في 6 حالات موجبة، ولكن معدل خطورة المرض بسيط ومتوسط ولم يصل إلى الدرجة العالية." دائرة صحة صلاح الدين وخلال الندوة الطبية التي عقدتها في جامعة تكريت نفت وجود أية حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير في المحافظة، واكدت أنها قد هيئت جميع استعداداتها الطبية للحد من انتشار المرض وتشخيصه أذا ما ظهر مستقبلا.
وقال الدكتور عامر مظهر الورد مدير قسم الرعاية الصحية والأولية في دائرة صحة صلاح الدين "تم تخصيص غرفة عزل في ناحية العوجه وإعداد المختبرات الطبية لأخذ الفحوصات المختبرية إن ظهرت أية حالة اشتباه، وهناك أكثر من 10 ألاف حبة من علاج التايو فلوا، كما أن المحافظة تخلوا من أية حالات إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير".
الندوة الطبية التي تحدثت عن خطورة مرض أنفلونزا الخنازير حضرتها شخصيات عشائرية وناشطون عن منظمات المجتمع المدني الذين أكد قسم منهم أنهم سوف يركزون في عملهم على تثقيف أبناء صلاح الدين وتوعيتهم بمرض أنفلونزا الخنازير من خلال الندوات التي سوف يعقدونها في تكريت ومعظم مناطق محافظة صلاح الدين. وقال حكيم شامل العزاوي من تجمع منظمات المجتمع المدني في صلاح الدين: "نحن نأخذ هذا الموضوع بأهمية كبيرة ونتابع الصحف وكل ما تقوم به دائرة الصحة للعمل على التوعية والتثقيف في كيفية الوقاية من المرض".
ومع تخوف اغلب أبناء مدينة تكريت وعموم محافظة صلاح الدين ذات الطبيعة الزراعية والعشائرية من خطورة ظهور هذا المرض في محافظتهم، طمأنت الجهات الصحية أهالي المحافظة بأنها قد استعدت كل الاستعداد للحد من انتشار المرض من خلال ما تمتلكه من مختبرات طبية جيدة تعمل على تشخيص المرض خلال 72 ساعة من وقت ظهور أعراضه على أية حالة اشتباه قد تظهر مستقبلا، مع توفير كمية كبيرة من الأدوية التي تعنى بمرض أنفلونزا الخنازير.