أقامت مؤسسة المدى في مقرها جلسة احتفاء بالصبي الموهوب يوسف عباس عازف العود والملحن، بحضور عدد من الادباء والفنانين وعشاق الطرب.
وكان الفنان الموهوب يوسف عباس الذي يبلغ من العمر الان ثلاثة عشر عاما، قد فاجئ الجمهور البغدادي قبل عامين بموهبته اللحنية والعزفية على الة العود فبادرت مؤسسة المدى لاحتضانه وقدمته في العديد من الاماسي، وتم ارساله للدراسة في بيت العود بالقاهرة تحت اشراف الفنان العراقي نصير شمة.
يوسف قدم للحضور مجموعة تنويعات عزفية على الة العود لمدارس متعددة التركية والعراقية والمصرية، مع مقطوعات شهيرة لمحي الدين حيدر ونصير شمة، وامتع الحاضرين باداء متميز لاغنية من ألحانه وكلمات الشاعر الراحل محمد الغريب.
وعبر الفنان عن سعادة غامرة بالحضور الذي اتى لتشجيعه ومناصرته للاستمرار في طريق النجاح، مثمنا دور المؤسسات التي تحتضن مواهب الاطفال، ومشيدا بنوع الدراسة في بيت العود في القاهرة الذي يشرف عليه الفنان العراقي نصير شمة.
مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي اوضحت ان جلسة الاحتفاء جاءت لتعريف الجمهور بمدى التطور المهم الذي يتواصل فيه العازف يوسف عباس الذي قدم من عامين من محافظة بابل وأحيى بعض الأمسيات في بغداد، فسارعت المدى لاحتضانه والتكفل برعايته وصقل موهبته بالتعاون مع بيت العود في القاهرة.
واضافت العاملي ان المؤمل مشاركة يوسف عباس قريبا في مسابقات دولية موسيقية، ودعت المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الى الالتفات الى مواهب الأطفال لأجل رعايتها في وقت مبكر كي تشق طريقها نحو التميز والتالق.
اما الباحث والكاتب باسم عبد الحميد حمودي فوجد في موهبة يوسف قابليات لحنية وادائية تستحق الاشادة والمتابعة العلمية الدقيقة، وقال موضحا ان العازف مستوعب للاساليب اللحنية التراثية والحديثة وله قدرة على انتقاء واداء جمل لحنية غاية في التعقيد والصعوبة، كما لديه المام بالتراث العراقي ومعرفة بتقديمه.
فيما تمنى الصحفي والكاتب عبد الزهرة المنشداوي ان تلتفت الحكومة والمؤسسات الاخرى لرعاية المواهب المشابهة لموهبة يوسف وفي كل المجالات الموسيقية والتشكيلية والادبية، داعيا الى تعاون كل الجهات للبحث عن تلك المواهب او ايجاد مؤسسة تتكفل بايجاد سبل تطوير ورعاية تلك المواهب في جميع انحاء البلاد.
واختتم يوسف عباس جلسة الاحتفاء بتقديم مجموعة اغاني قديمة وتراثية بمصاحبة ومشاركة الحاضرين.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.
وكان الفنان الموهوب يوسف عباس الذي يبلغ من العمر الان ثلاثة عشر عاما، قد فاجئ الجمهور البغدادي قبل عامين بموهبته اللحنية والعزفية على الة العود فبادرت مؤسسة المدى لاحتضانه وقدمته في العديد من الاماسي، وتم ارساله للدراسة في بيت العود بالقاهرة تحت اشراف الفنان العراقي نصير شمة.
يوسف قدم للحضور مجموعة تنويعات عزفية على الة العود لمدارس متعددة التركية والعراقية والمصرية، مع مقطوعات شهيرة لمحي الدين حيدر ونصير شمة، وامتع الحاضرين باداء متميز لاغنية من ألحانه وكلمات الشاعر الراحل محمد الغريب.
وعبر الفنان عن سعادة غامرة بالحضور الذي اتى لتشجيعه ومناصرته للاستمرار في طريق النجاح، مثمنا دور المؤسسات التي تحتضن مواهب الاطفال، ومشيدا بنوع الدراسة في بيت العود في القاهرة الذي يشرف عليه الفنان العراقي نصير شمة.
مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي اوضحت ان جلسة الاحتفاء جاءت لتعريف الجمهور بمدى التطور المهم الذي يتواصل فيه العازف يوسف عباس الذي قدم من عامين من محافظة بابل وأحيى بعض الأمسيات في بغداد، فسارعت المدى لاحتضانه والتكفل برعايته وصقل موهبته بالتعاون مع بيت العود في القاهرة.
واضافت العاملي ان المؤمل مشاركة يوسف عباس قريبا في مسابقات دولية موسيقية، ودعت المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الى الالتفات الى مواهب الأطفال لأجل رعايتها في وقت مبكر كي تشق طريقها نحو التميز والتالق.
اما الباحث والكاتب باسم عبد الحميد حمودي فوجد في موهبة يوسف قابليات لحنية وادائية تستحق الاشادة والمتابعة العلمية الدقيقة، وقال موضحا ان العازف مستوعب للاساليب اللحنية التراثية والحديثة وله قدرة على انتقاء واداء جمل لحنية غاية في التعقيد والصعوبة، كما لديه المام بالتراث العراقي ومعرفة بتقديمه.
فيما تمنى الصحفي والكاتب عبد الزهرة المنشداوي ان تلتفت الحكومة والمؤسسات الاخرى لرعاية المواهب المشابهة لموهبة يوسف وفي كل المجالات الموسيقية والتشكيلية والادبية، داعيا الى تعاون كل الجهات للبحث عن تلك المواهب او ايجاد مؤسسة تتكفل بايجاد سبل تطوير ورعاية تلك المواهب في جميع انحاء البلاد.
واختتم يوسف عباس جلسة الاحتفاء بتقديم مجموعة اغاني قديمة وتراثية بمصاحبة ومشاركة الحاضرين.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.
