تأتي زيارة المالكي إلى دمشق بعد أيام من زيارة أجراها وفد عسكري أميركي إلى سوريا لمناقشة قضايا لها علاقة بالأمن الإقليمي وذكرت أنباء أن النقاشات تطرقت إلى العراق وهو أمر أثار حفيظة بغداد.
زيارة الوفد الأميركي جرت في الثاني عشر من هذا الشهر.
كانت وكالة فرانس بريس للأنباء قد نقلت عن لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية قوله إن زيارة الوفد العسكري إلى سوريا أمر لا يهم بغداد وتوقع أن تركز محادثات رئيس الوزراء مع المسؤولين السوريين على قضايا التعاون الأمني وما يمكن أن تقدمه دمشق في هذا المجال دون تدخل طرف ثالث.
عباوي أضاف أن بغداد لا تهتم بمثل هذه الاجتماعات المتعلقة بالعراق دون حضور ممثلين عن بغداد نفسها.
أعضاء في مجلس النواب أكدوا لإذاعة العراق الحر أن المحادثات التي سيجريها رئيس الوزراء في دمشق لا بد وأن تركز على الجانب الأمني.
تفاصيل أخرى من ليث احمد:
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد أعلنت أنها ستجري مباحثات مع سوريا لضبط حدودها مع العراق الأمر الذي لاقى رفضا عراقيا كون حوارات من هذا الشأن من اختصاص الحكومة العراقية حسبما أشار الناطق باسم الحكومة علي الدباغ.
ويشير نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع عبد الكريم السامرائي إلى أن تردي الأوضاع الأمنية التي شهدها العراق مؤخرا كان بسبب دول الجوار.
عضو القائمة العراقية حسام العزاوي من جهته أكد على ضرورة الدور الذي يجب أن تضطلع به الحكومة مستقبلا لتحسين علاقاتها مع دول الجوار وضمان عدم تدخل تلك الدول في الشأن الداخلي العراقي".
من شأن محادثات المالكي في سوريا أن تركز أيضا على قضية المياه وسط تزايد شكاوى العراق من قلة كمية الماء التي تصله في نهر الفرات وعدم كفايتها لتلبية احتياجات البلد.
وكان العراق قد دعا إلى محادثات مع كل من تركيا وسوريا حول موضوع المياه.
ولإلقاء الضوء بشكل اكبر على زيارة رئيس الوزراء إلى دمشق سألت مراسل إذاعة العراق الحر في العاصمة السورية جنبلاط شكاي عن أهم القضايا المتوقع طرحها خلال الزيارة فأشار إلى معلومات إعلامية في دمشق ذكرت أن احد أهداف الزيارة هو لقاء المالكي بعدد من رؤساء العشائر العراقية المقيمين في سوريا في إطار مساعيه لتحقيق المصالحة الوطنية:
كان وزير الخارجية السوري ناجي العطري قد زار بغداد في نيسان الماضي.
يذكر أن العراق والإدارة الأميركية طالما اتهمتا دمشق بدعم الإرهاب وبالسماح لمقاتلين أجانب لاسيما من تنظيم القاعدة بدخول الأراضي العراقية.
غير أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو لاحظ في حزيران الماضي، تناقصا كبيرا في عدد المقاتلين الأجانب الذين تسللوا إلى الأراضي العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية ويشمل ذلك المقاتلين المتسللين من الأراضي السورية.
زيارة الوفد الأميركي جرت في الثاني عشر من هذا الشهر.
كانت وكالة فرانس بريس للأنباء قد نقلت عن لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية قوله إن زيارة الوفد العسكري إلى سوريا أمر لا يهم بغداد وتوقع أن تركز محادثات رئيس الوزراء مع المسؤولين السوريين على قضايا التعاون الأمني وما يمكن أن تقدمه دمشق في هذا المجال دون تدخل طرف ثالث.
عباوي أضاف أن بغداد لا تهتم بمثل هذه الاجتماعات المتعلقة بالعراق دون حضور ممثلين عن بغداد نفسها.
أعضاء في مجلس النواب أكدوا لإذاعة العراق الحر أن المحادثات التي سيجريها رئيس الوزراء في دمشق لا بد وأن تركز على الجانب الأمني.
تفاصيل أخرى من ليث احمد:
( تقرير ليث احمد ):
" يتوجه رئيس الوزراء نوري المالكي الثلاثاء إلى الجمهورية العربية السورية في ظل المساعي الحكومية في تحسين علاقاتها مع دول الجوار والمنطقة. ويشير عضو جبهة التوافق رشيد العزاوي إلى أن الملفات التي ستطرح للنقاش تتمحور في جوانب اقتصادية وسياسية وامنية فضلا عن ملف المهجرين المتواجدين في سوريا.
بيد أن سياسيين وجدوا أن الملف الأمني سيكون ابرز الملفات المطروحة للنقاش لاسيما مع استمرار تدفق المقاتلين الأجانب = عبر الحدود السورية وهو ما أكده عضو كتلة الفضيلة باسم الحسني.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد أعلنت أنها ستجري مباحثات مع سوريا لضبط حدودها مع العراق الأمر الذي لاقى رفضا عراقيا كون حوارات من هذا الشأن من اختصاص الحكومة العراقية حسبما أشار الناطق باسم الحكومة علي الدباغ.
ويشير نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع عبد الكريم السامرائي إلى أن تردي الأوضاع الأمنية التي شهدها العراق مؤخرا كان بسبب دول الجوار.
عضو القائمة العراقية حسام العزاوي من جهته أكد على ضرورة الدور الذي يجب أن تضطلع به الحكومة مستقبلا لتحسين علاقاتها مع دول الجوار وضمان عدم تدخل تلك الدول في الشأن الداخلي العراقي".
من شأن محادثات المالكي في سوريا أن تركز أيضا على قضية المياه وسط تزايد شكاوى العراق من قلة كمية الماء التي تصله في نهر الفرات وعدم كفايتها لتلبية احتياجات البلد.
وكان العراق قد دعا إلى محادثات مع كل من تركيا وسوريا حول موضوع المياه.
ولإلقاء الضوء بشكل اكبر على زيارة رئيس الوزراء إلى دمشق سألت مراسل إذاعة العراق الحر في العاصمة السورية جنبلاط شكاي عن أهم القضايا المتوقع طرحها خلال الزيارة فأشار إلى معلومات إعلامية في دمشق ذكرت أن احد أهداف الزيارة هو لقاء المالكي بعدد من رؤساء العشائر العراقية المقيمين في سوريا في إطار مساعيه لتحقيق المصالحة الوطنية:
(مقابلة جنبلاط شكاي )
كان وزير الخارجية السوري ناجي العطري قد زار بغداد في نيسان الماضي.
يذكر أن العراق والإدارة الأميركية طالما اتهمتا دمشق بدعم الإرهاب وبالسماح لمقاتلين أجانب لاسيما من تنظيم القاعدة بدخول الأراضي العراقية.
غير أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو لاحظ في حزيران الماضي، تناقصا كبيرا في عدد المقاتلين الأجانب الذين تسللوا إلى الأراضي العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية ويشمل ذلك المقاتلين المتسللين من الأراضي السورية.