أعلن محافظ كربلاء تسجيل أول إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير لزائر سعودي الجنسية مع حلول الزيارة الشعبانية الأخيرة، ثم أعلن بعد ذلك عن تسجيل إصابة أخرى.
وما زال أهالي كربلاء يشعرون بالقلق من احتمال تسجيل إصابات أخرى بالمرض، بالنظر لإمكانية أن ينتشر المرض بسرعة، بخاصة أن كربلاء تستقبل العديد من الزوار من داخل العراق وخارجه، وبشكل يصعب معه إخضاع الجميع لفحوص طبية، مع ملاحظة أنه لا توجد إمكانات تقنية لإجراء الفحوصات المختبرية في المدينة حيث تم إرسال عينة من المصاب السعودي إلى بغداد.
المواطن صلاح النصراوي قال ان سكان كربلاء محبطون إزاء أنباء الإصابة بالمرض والإجراءات الطبية المتخذة من قبل دائرة صحة المحافظة، وأشار الى ان المفروض أن تقوم وزارة الصحة بكافة الإجراءات للوقاية من هذا المرض الفتاك الذي لا يتحمله العراق في ظل ظروفه الحالية.
عدد من مواطني كربلاء ممن يعتقدون بخطورة المرض حاولوا تجنيب أسرهم الاختلاط بالزائرين خشية الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، كما يضيف المواطن صلاح النصراوي، وهو إجراء لم توصي به جهات صحية أو تنفيذية في المحافظة، حيث أكد محافظ كربلاء أنه لا يمكن تقييد سفر الزائرين نحو كربلاء،ويقول النصراوي"منعت أسرتي من الزيارة بسبب الخشية من المرض" وينتقد النصراوي الإجراءات الطبية بالقول"لم تكن هناك أية إجراءات طبية واضحة، ولا يقتصر هذا الأمر على كربلاء بل في عموم العراق لم تتخذ أية إجراءات تذكر لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير".
صحة كربلاء من جهتها قالت إنها اتخذت كامل الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض، وهذه الإجراءات تحدد طبعا بالمتاح من الإمكانات، ويكشف مدير إعلام صحة كربلاء سليم كاظم في حديثه لإذاعة العراق عن تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الإجراءات المتخذة لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير، ويقول كاظم" هناك لجنة مشكلة في دائرة صحة كربلاء يرأسها مدر دائرة الصحة تواصل متابعة الإجراءات الطبية المتخذة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير".
ولأن مرض أنفلونزا الخنازير خطير وحديث ما يعني أنه يحتاج لأجهزة مختبرية متطورة وإمكانات تقنية حديثة يعتقد مواطنون في كربلاء ومنهم عامر المصباح أن العراق في ظل أوضاعه المعروفة لا يمكنه مواجهة هذا المرض وهو ما يزيد من قلقهم، ويقول عامر" إنه لا يثق بأية إجراءات وقائية تقدم عليها صحة كربلاء أو حتى وزارة الصحة، لان وزارة الصحة برأيه لن تتمكن من مواجهة الوباء كونه وباء خطير جدا وسريع الانتشار".
ومع المخاطر التي يشكلها انتقال الأشخاص من بلد لآخر مع انتشار الوباء في أكثر من مكان بالعالم، لا يؤيد مواطنون في كربلاء منع الزائرين الأجانب من زيارة كربلاء، ولكنهم يدعون إلى إخضاع جميع الزائرين لفحوصات طبية قبل السماح لهم بدخول المدينة، ويقول أحد المواطنين" إنه لا يمكن إغلاق المدينة بوجه الزائرين ولكن لابد من فحص كل الزائرين بغض النظر عن جنسياتهم " بينما قال مواطن آخر إن " العراقيين حين يسافرون إلى دول أخرى يخضعون لفحوصات طبية وهو يدعو لفحص جميع الزوار الوافدين إلى كربلاء".
جدير بالإشارة أن آلاف الزوار القادمين من إيران بدرجة أساسية ومن دول أخرى خليجية وآسيوية يدخلون كربلاء كل أسبوع، ولا يخضع هؤلاء لأية فحوصات طبية إلا حين إحساس بعضهم بحاجته لمراجعة المستشفى، كما أن اكتشاف إصابة المواطن السعودي بأنفلونزا الخنازير خلال زيارة شعبان كان بمحض المصادفة حين راجع هذا المواطن إحدى المفارز الطبية بعد إحساسه بأعراض مرضية، ولم تكن بسبب إخضاع هذا المواطن لفحص خاص بالمرض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وما زال أهالي كربلاء يشعرون بالقلق من احتمال تسجيل إصابات أخرى بالمرض، بالنظر لإمكانية أن ينتشر المرض بسرعة، بخاصة أن كربلاء تستقبل العديد من الزوار من داخل العراق وخارجه، وبشكل يصعب معه إخضاع الجميع لفحوص طبية، مع ملاحظة أنه لا توجد إمكانات تقنية لإجراء الفحوصات المختبرية في المدينة حيث تم إرسال عينة من المصاب السعودي إلى بغداد.
المواطن صلاح النصراوي قال ان سكان كربلاء محبطون إزاء أنباء الإصابة بالمرض والإجراءات الطبية المتخذة من قبل دائرة صحة المحافظة، وأشار الى ان المفروض أن تقوم وزارة الصحة بكافة الإجراءات للوقاية من هذا المرض الفتاك الذي لا يتحمله العراق في ظل ظروفه الحالية.
عدد من مواطني كربلاء ممن يعتقدون بخطورة المرض حاولوا تجنيب أسرهم الاختلاط بالزائرين خشية الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، كما يضيف المواطن صلاح النصراوي، وهو إجراء لم توصي به جهات صحية أو تنفيذية في المحافظة، حيث أكد محافظ كربلاء أنه لا يمكن تقييد سفر الزائرين نحو كربلاء،ويقول النصراوي"منعت أسرتي من الزيارة بسبب الخشية من المرض" وينتقد النصراوي الإجراءات الطبية بالقول"لم تكن هناك أية إجراءات طبية واضحة، ولا يقتصر هذا الأمر على كربلاء بل في عموم العراق لم تتخذ أية إجراءات تذكر لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير".
صحة كربلاء من جهتها قالت إنها اتخذت كامل الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض، وهذه الإجراءات تحدد طبعا بالمتاح من الإمكانات، ويكشف مدير إعلام صحة كربلاء سليم كاظم في حديثه لإذاعة العراق عن تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الإجراءات المتخذة لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير، ويقول كاظم" هناك لجنة مشكلة في دائرة صحة كربلاء يرأسها مدر دائرة الصحة تواصل متابعة الإجراءات الطبية المتخذة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير".
ولأن مرض أنفلونزا الخنازير خطير وحديث ما يعني أنه يحتاج لأجهزة مختبرية متطورة وإمكانات تقنية حديثة يعتقد مواطنون في كربلاء ومنهم عامر المصباح أن العراق في ظل أوضاعه المعروفة لا يمكنه مواجهة هذا المرض وهو ما يزيد من قلقهم، ويقول عامر" إنه لا يثق بأية إجراءات وقائية تقدم عليها صحة كربلاء أو حتى وزارة الصحة، لان وزارة الصحة برأيه لن تتمكن من مواجهة الوباء كونه وباء خطير جدا وسريع الانتشار".
ومع المخاطر التي يشكلها انتقال الأشخاص من بلد لآخر مع انتشار الوباء في أكثر من مكان بالعالم، لا يؤيد مواطنون في كربلاء منع الزائرين الأجانب من زيارة كربلاء، ولكنهم يدعون إلى إخضاع جميع الزائرين لفحوصات طبية قبل السماح لهم بدخول المدينة، ويقول أحد المواطنين" إنه لا يمكن إغلاق المدينة بوجه الزائرين ولكن لابد من فحص كل الزائرين بغض النظر عن جنسياتهم " بينما قال مواطن آخر إن " العراقيين حين يسافرون إلى دول أخرى يخضعون لفحوصات طبية وهو يدعو لفحص جميع الزوار الوافدين إلى كربلاء".
جدير بالإشارة أن آلاف الزوار القادمين من إيران بدرجة أساسية ومن دول أخرى خليجية وآسيوية يدخلون كربلاء كل أسبوع، ولا يخضع هؤلاء لأية فحوصات طبية إلا حين إحساس بعضهم بحاجته لمراجعة المستشفى، كما أن اكتشاف إصابة المواطن السعودي بأنفلونزا الخنازير خلال زيارة شعبان كان بمحض المصادفة حين راجع هذا المواطن إحدى المفارز الطبية بعد إحساسه بأعراض مرضية، ولم تكن بسبب إخضاع هذا المواطن لفحص خاص بالمرض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.