شهدت مدن دنماركية ليل الخميس تظاهرات احتجاجية بعدما اقتحمت قوات الشرطة كنيسة وقامت باعتقال 19 عراقيا لجأوا اليها حين رُفضت طلبات قبولهم لاجئين في الدنمارك.
وكانت كنيسة برورسون في احدى ضواحي كوبنهاغن استضافت 60 عراقيا منذ ايار الماضي. وقال الاب بير لامسلاند راعي الكنيسة انه لم يكن يتخيل ان امرأ كهذا يمكن ان يحدث حتى في الحلم. واضاف ان اقتحام قوات الشرطة يشكل انتهاكا للتقاليد الدنماركية في احترام حرمة الكنائس.
الناشط العراقي المقيم في الدنمارك بهاء الموسوي أبدى في حديث لإذاعة العراق الحر استغرابه لسلوك السلطات الدنمركية البلد المعروف بحمايته للاجئين وطالبي اللجوء والذي يحتضن قرابة 26 الف عراقي.
أسقف كوبنهاغن نورمان سفيندسن أعرب عن الأسف لما حدث وطلب معلومات عن الغارة الليلية التي شارك فيها 50 من عناصر الشرطة.
كما اعرب رهبان لوثريون ينتمون الى منظمة متعاطفة مع طالبي اللجوء العراقيين عن قلقهم مثلهم مثل منظمات أخرى لحقوق الانسان بينها منظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدنماركي.
وانتقد العملية سياسيون دنماركيون بينهم رئيس الوزراء السابق وامين عام حلف شمال الاطلسي (النيتو) حالياً أندرس فو راسموسن، ولكن اعضاء في الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض قالوا انهم يؤيدون اعادة اللاجئين من حيث المبدأ.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية ان وزير العدل الدنماركي براين ميكلسون دافع عن الشرطة وقال في بيان له "ان القانون يجب ان يُحترم" "وينبغي ألا يراهن احد على تلقي معاملة خاصة حتى إذا اعتصم في كنيسة".
الناشط العراقي المقيم في الدنمارك بهاء الموسوي اوضح ان اتفاقا كان قد تم بين الحكومة العراقية والسويد ينص على اعادة العراقيين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء، مشيراً الى ان مثل هذا الاتفاق قد تم مع الدنمارك ايضا ليكون مسوغا قانونيا لابعاد العراقيين المعتصمين بالكنيسة الدنماركية.
وكان عشرات تجمعوا خارج الكنيسة واشتبك بعضهم مع قوات الشرطة خلال المحاولات التي بُذلت لمنع الحافلة التي نقلت الشبان العراقيين. وتردد ان 30 عراقيا كانوا في الكنيسة وقت تنفيذ عملية الاقتحام. وامتنع الشرطة عن اعتقال النساء والاطفال والمسنين الذين غادروا الكنيسة مستغيثين باصدقاء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت كنيسة برورسون في احدى ضواحي كوبنهاغن استضافت 60 عراقيا منذ ايار الماضي. وقال الاب بير لامسلاند راعي الكنيسة انه لم يكن يتخيل ان امرأ كهذا يمكن ان يحدث حتى في الحلم. واضاف ان اقتحام قوات الشرطة يشكل انتهاكا للتقاليد الدنماركية في احترام حرمة الكنائس.
الناشط العراقي المقيم في الدنمارك بهاء الموسوي أبدى في حديث لإذاعة العراق الحر استغرابه لسلوك السلطات الدنمركية البلد المعروف بحمايته للاجئين وطالبي اللجوء والذي يحتضن قرابة 26 الف عراقي.
أسقف كوبنهاغن نورمان سفيندسن أعرب عن الأسف لما حدث وطلب معلومات عن الغارة الليلية التي شارك فيها 50 من عناصر الشرطة.
كما اعرب رهبان لوثريون ينتمون الى منظمة متعاطفة مع طالبي اللجوء العراقيين عن قلقهم مثلهم مثل منظمات أخرى لحقوق الانسان بينها منظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدنماركي.
وانتقد العملية سياسيون دنماركيون بينهم رئيس الوزراء السابق وامين عام حلف شمال الاطلسي (النيتو) حالياً أندرس فو راسموسن، ولكن اعضاء في الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض قالوا انهم يؤيدون اعادة اللاجئين من حيث المبدأ.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية ان وزير العدل الدنماركي براين ميكلسون دافع عن الشرطة وقال في بيان له "ان القانون يجب ان يُحترم" "وينبغي ألا يراهن احد على تلقي معاملة خاصة حتى إذا اعتصم في كنيسة".
الناشط العراقي المقيم في الدنمارك بهاء الموسوي اوضح ان اتفاقا كان قد تم بين الحكومة العراقية والسويد ينص على اعادة العراقيين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء، مشيراً الى ان مثل هذا الاتفاق قد تم مع الدنمارك ايضا ليكون مسوغا قانونيا لابعاد العراقيين المعتصمين بالكنيسة الدنماركية.
وكان عشرات تجمعوا خارج الكنيسة واشتبك بعضهم مع قوات الشرطة خلال المحاولات التي بُذلت لمنع الحافلة التي نقلت الشبان العراقيين. وتردد ان 30 عراقيا كانوا في الكنيسة وقت تنفيذ عملية الاقتحام. وامتنع الشرطة عن اعتقال النساء والاطفال والمسنين الذين غادروا الكنيسة مستغيثين باصدقاء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.