من أجل امتصاص البطالة وكسب الشباب نحو العمل المهني والحرفي وبدعم مباشر من ممثلية السفارة الأمريكية فريق إعادة الأعمار الأمريكي في محافظة صلاح الدين، تبنى المجلس البلدي لمدينة تكريت تأهيل 100 شاب وتدريبهم على بعض المهن الحرفية كالحدادة والنجارة والسباكة والكهرباء والميكانيك.
يذكر ان أكثر من 800 متدرب تخرجوا من دورة تدريبية سابقة استمرت أكثر من ثلاثة أشهر تلقوا فيها دروسا نظرية وأخرى عملية على بعض المهن الحرفية حيث تم توظيف قسم منهم في بعض الدوائر الحكومية.
عارف جبار مطر رئيس المجلس البلدي لمدنية تكريت تحدث عن هذا المشروع وقال "دور المجلس البلدي في تكريت هو دور تنسيقي بين أل IRT وال PRT وهي منظمة أعمار الأقاليم والتي ساهمت بإقامة دورات عديدة لان هذه هي الدورة الثانية للشباب حيث تم في الدورة الأولى تأهيل 800 شاب أما في هذه الدورة فقد تم تأهيل 100 شاب على خمس مهن حرفية وهي الكهرباء والسباكة والنجارة والحدادة والميكانيك "وأضاف مطر أن هذه الدورات قامت بتأهيل 800 شخص وتم تعيين القسم منهم فيما زاول القسم الأخر منهم أعمالهم المهنية الحرة في الأسواق واستفادوا منها .
الجهات المسئولة في محافظة صلاح الدين تمنت أن تتوجه منظمات المجتمع المدني في المحافظة التوجه نفسه في استيعاب شريحة الشباب وكسبهم من خلال إقامة ورش العمل المهتمة بهم مستقبلا وذلك لضمان عدم انزلاق الشباب نحو الإرهاب والعنف وقالت فاتن عبد القادر عضو مجلس محافظة صلاح الدين "هو برنامج لاستقرار المدينة ونحن نتمنى من منظمات المجتمع المندي أن تحذوا حذوا هذه المنظمات التي تضمن عدم انزلاق الشباب في الإرهاب والرذيلة وهو عمل جبار ويشكرون عليه"
الشباب الذين شاركوا في ورش العمل للمهن الحرفية في تكريت وصفوا فكرة هذا المشروع الذي تبنته أل PRTوال IRT الأمريكية بالبرنامج النجاح الذي يساعد وبشكل كبير في القضاء على البطالة وبناء العراق الجديد وبخاصة مع حملة البناء والأعمار التي تشهدها عموم محافظة صلاح الدين ومع توافد شركات الاستثمار للمحافظة .الشاب حسون محمد من أهالي تكريت واحد المشاركين في ورش العمل المهنية قال "هو مشروع ناجح ويقضي على البطالة ويستفاد منه الشباب ونتمنى أن يكون كل الشباب يعملوا في هذا المجال وبخاصة من الذين لا يحملون الشهادات العلمية للعمل على النهوض بوطنهم "
تحقيق الأمن في تكريت وعمم صلاح الدين قد لا يكون فقط بكفاءة السلاح الذي تمتلكه القوات الأمنية العراقية بل لابد وبحسب المراقبين من العمل على استيعاب شريحة الشباب وكسبهم نحو حب وطنهم والعمل على النهوض به .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
