شرد التفجير الدموي الذي استهدف فجر الاثنين الماضي قرية خزنة شرق مدينة الموصل وذات الاغلبية الشبكية ، شرد اغلب عوائلها بعد ان تهدمت دورها وفقدت ذويها ن ومن هولاء ما زال تحت الانقاض برغم عمليات البحث والانتشال ، مايكرفون اذاعة العراق الحر زار القرية المنكوبة والتقى بعدد من اهاليها الذين استغربوا استهدافهم ، مؤكدين في ذات الوقت تكاتف جميع العراقيين رغم كل ما يحاك لهم . . مواطنة :
- وقعت علينا مصيبة كبيرة جراء هذا الانفجار العنيف ، اطفالنا واهالينا ماتوا وجرحوا دون ذنب ارتكبوه ، المنطقة تحطمت تحطيم كامل وغابت معالمها ، لماذا كل هذا الخراب والدمار ؟ نريد فقط معرفة الاسباب ومن هو المستفيد ؟
lواطن :
- ارادو الفتنة بين العراقيين من خلال هذه التفجيرات والاعمال وسيفشلون ان شاء الله وسيلعنهم التاريخ ، وسنبقى نحن العراقيين متكاتفين وشعب واحد لايوجد فرق بيننا جمعيا ، وقد تضررت المنطقة كثيرا جراء هذا التفجير العنيف حيث هناك العديد من الشهداء والجرحى بين الاطفال والنساء .
ولاعادة الحياة الى قرية خزنة بعد تفجيرها المروع الذي راح ضحيته العشرات ما بين شهيد وجريح فضلا عن الخسائر المادية ، فقد سارعت بعض الدوائر الخدمية والمنظمات الانسانية بتقديم خدماتها ومساعداتها الاغاثية الى الاهالي المنكوبين ، من ذلك ما تحدث به احد موظفي مديرية كهرباء نينوى فراس سالم ، والتي تقوم باصلاح خطوط التيار الكهربائي المتضررة في القرية :
- نقوم حاليا باصلاح خطوط التيار الكهربائي الوطني بعد الاضرار الكبيرة التي لحقت بالكيبلات والمحولات والاسلاك والاعمدة جراء الانفجار ، وان شاءالله سننجز عملنا قريبا ونوصل الكهرباء للقرية باسرع وقت ممكن .
اما مسوؤل الاعلام في جمعية الهلال الاحمر العراقي فلاح ايوب حسين فقد تحدث عن الاغاثات المقدمة للمنكوبين من اهالي خزنة :
- شكلت جمعية الهلال الاحمر العراقي في نينوى غرفة عمليات لتقديم الاغاثات على اهالي خزنة المنكوبين ، حيث وزعنا حوالي 100 حصة من المواد الاغاثية التي تشمل مواد غذائية وبطانيات وادوية ، وكذلك معقمات ومواد صحية سنوصلها الى مستشفى الحمدانية ، كما نصبنا عدد من الخيم لايواء العوائل التي شردها الانفجار ، وتعتبر هذه الاغاثات دفعة اولى ستعقبها دفعات اخرى ان شاء الله .
ترى هل تعوض الاغاثات الانسانية المقدمة لاهالي قرية خزنة المنكوبين عن حجم الضرر الكبير الذي اصابهم ؟ سؤال يطرحه الاهالي على المسوؤلين في الموصل وبغداد .
- وقعت علينا مصيبة كبيرة جراء هذا الانفجار العنيف ، اطفالنا واهالينا ماتوا وجرحوا دون ذنب ارتكبوه ، المنطقة تحطمت تحطيم كامل وغابت معالمها ، لماذا كل هذا الخراب والدمار ؟ نريد فقط معرفة الاسباب ومن هو المستفيد ؟
lواطن :
- ارادو الفتنة بين العراقيين من خلال هذه التفجيرات والاعمال وسيفشلون ان شاء الله وسيلعنهم التاريخ ، وسنبقى نحن العراقيين متكاتفين وشعب واحد لايوجد فرق بيننا جمعيا ، وقد تضررت المنطقة كثيرا جراء هذا التفجير العنيف حيث هناك العديد من الشهداء والجرحى بين الاطفال والنساء .
ولاعادة الحياة الى قرية خزنة بعد تفجيرها المروع الذي راح ضحيته العشرات ما بين شهيد وجريح فضلا عن الخسائر المادية ، فقد سارعت بعض الدوائر الخدمية والمنظمات الانسانية بتقديم خدماتها ومساعداتها الاغاثية الى الاهالي المنكوبين ، من ذلك ما تحدث به احد موظفي مديرية كهرباء نينوى فراس سالم ، والتي تقوم باصلاح خطوط التيار الكهربائي المتضررة في القرية :
- نقوم حاليا باصلاح خطوط التيار الكهربائي الوطني بعد الاضرار الكبيرة التي لحقت بالكيبلات والمحولات والاسلاك والاعمدة جراء الانفجار ، وان شاءالله سننجز عملنا قريبا ونوصل الكهرباء للقرية باسرع وقت ممكن .
اما مسوؤل الاعلام في جمعية الهلال الاحمر العراقي فلاح ايوب حسين فقد تحدث عن الاغاثات المقدمة للمنكوبين من اهالي خزنة :
- شكلت جمعية الهلال الاحمر العراقي في نينوى غرفة عمليات لتقديم الاغاثات على اهالي خزنة المنكوبين ، حيث وزعنا حوالي 100 حصة من المواد الاغاثية التي تشمل مواد غذائية وبطانيات وادوية ، وكذلك معقمات ومواد صحية سنوصلها الى مستشفى الحمدانية ، كما نصبنا عدد من الخيم لايواء العوائل التي شردها الانفجار ، وتعتبر هذه الاغاثات دفعة اولى ستعقبها دفعات اخرى ان شاء الله .
ترى هل تعوض الاغاثات الانسانية المقدمة لاهالي قرية خزنة المنكوبين عن حجم الضرر الكبير الذي اصابهم ؟ سؤال يطرحه الاهالي على المسوؤلين في الموصل وبغداد .