باشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في النجف تحديث سجل الناخبين استعدادا للانتخابات البرلمانية التي ستجري في شهر كانون الثاني من العام المقبل ، عملية التحديث لهذا العام اختلفت عن الاعوام السابقة تفاديا للاخطاء التي حصلت في الانتخابات المحلية والتي شكى فيها عدد كبير من المواطنين عدم وجود اسماءهم في سجلات الناخبين لذا شرعت المفوضية بتشكيل فرق جوالة بلغ عددها تسعين فرقة تقوم بتوزيع بطاقات الناخبين على المواطنين في عموم المحافظة ليتسنى لهم فيما بعد تصحيح معلوماتهم في المراكز المعدة لهذا الامر والبالغ عددها ثلاثون مركزا ، مديرة مكتب المفوضية في النجف بشرى الزاملي ترى ان تلك الالية تقلل الاخطاء التي حصلت في سجل الناخبين .
الى ذلك اشارت الزاملي ان تلك الالية تعد تمهيدا لاصدار البطاقة الذكية لكل ناخب والتي ستكون الوثيقة الرسمية التي يحملها الناخب في كل عملية انتخابية بدلا من تحديث سجل الناخبين ، بشرط ان تعتمد على سجلات رصينة ودقيقة .
الفرق الجوالة التابعة للمفوضية اكدت انسيابية العملية وسهولتها من خلال التعاون الكبير الذي ابداه المواطنون في تاكيد المعلومات الواردة في كل بطاقة اعتمادا على البطاقة التموينية ،الا ان ذلك لم يمنع البعض من تلك الفرق انتقاد الالية المتبعة وحسب احد منتسبي المفوضية ثامر عبد الهادي الذي شكى الروتين المفرط في الالية المتبعة .
المواطنون من جانبهم اشادوا بعمل المفوضية وباستحداثها طرق حضارية جديدة كما اسموها لتحديث سجل الناخبين ويرى المواطن جاسم ابراهيم انها تضمن حقه في المشاركة بالانتخابات .
الى ذلك اشارت الزاملي ان تلك الالية تعد تمهيدا لاصدار البطاقة الذكية لكل ناخب والتي ستكون الوثيقة الرسمية التي يحملها الناخب في كل عملية انتخابية بدلا من تحديث سجل الناخبين ، بشرط ان تعتمد على سجلات رصينة ودقيقة .
الفرق الجوالة التابعة للمفوضية اكدت انسيابية العملية وسهولتها من خلال التعاون الكبير الذي ابداه المواطنون في تاكيد المعلومات الواردة في كل بطاقة اعتمادا على البطاقة التموينية ،الا ان ذلك لم يمنع البعض من تلك الفرق انتقاد الالية المتبعة وحسب احد منتسبي المفوضية ثامر عبد الهادي الذي شكى الروتين المفرط في الالية المتبعة .
المواطنون من جانبهم اشادوا بعمل المفوضية وباستحداثها طرق حضارية جديدة كما اسموها لتحديث سجل الناخبين ويرى المواطن جاسم ابراهيم انها تضمن حقه في المشاركة بالانتخابات .