بمناسبة الذكرى السادسة لتاسيس جريدة المدى اقامت مؤسسة المدى حفل زفاف جماعي لثلاثين من العرسان الاعلاميين في حدائق فندق بغداد بحضور شخصيات سياسية وثقافية ورياضية مع عائلات المتزوجين.
واستمرت الحفلة التي احياها كوكبة من المطربين البارزين الى وقت منتصف الليل تضمنت تقديم هدايا من قبل بعض السياسيين.
وبينت مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي ان التحضير للحفل كان قبل شهرين وقدمنا الدعوة للمؤسسات الاعلامية لترشيح من يرغب منتسبيها وتكفلت المؤسسة بشراء غرف النوم وحجز الفندق للعرسان لمدة يومين مع تقديم هدايا عبارة عن مبالغ مالية، وهذه الخطوة للتعاون مع الاعلاميين الشباب لدخول القفص الذهبي والجميل بالامر ان المتزوجيين تتراوح اعمارهم بين 20 و25 عاما.
واتاح الحفل سماع صوت عدد من المطربين العائدين من السفر بعد طول غياب عن الوطن، ومنهم صلاح حسن وقاسم السلطان اللذان قدما مجموعة من اغانيهم الراقصة والمواويل التطريبية، فيما استقبل المطرب الريفي رعد الناصري بالتصفيق وبدء اولا بالمواويل ثم قدم مجوعة من اغانيه التي الهبت حماس الحضور، وشارك العرسان مع الجمهور بالرقص على انغام وكلمات اغانيه.
اما مفاجأة الحفل فكانت مشاركة المطرب فاضل عواد في تقديم بعض اغنايه هدية للعرسان وبدأها باغنية "هلو واحنا نهل يا محلا لمة الشمل"، وعلت اصوات الزغاريد وتوزعت المجاميع من الجمهور بتشكيل حلقات للرقص الجماعي على ايقاعات الجوبي الشهيرة، وشجع ذالك بعض الحاضرين من رياضيين ومثقفين ليساهموا في زرع الابتسامة من خلال مشاركتهم في تلك الرقصات الشعبية الجماعية.
اما العرسان فقد بدت على وجههم فرحة حقيقية وعلت قسماتهم ابتسامة امل بالمستقبل القادم رغم صعوبة الحياة ومتطلبات العيش التي تنتظرهم، وترجموا فرحتهم بالرقص والمشاركة بالغناء والتصفيق الحار.
وعند ما اقتربنا منهم لمعرفة مشاعرهم بهذه المناسبة كانت استجابة الشباب اكثر من الشابات بالتعبير عن مشاعر الفرح الغامرة والشكر للمساهمين في دخولهم قفص الزوجية.
وتكررت عبارات "احنا كلش فرحانيين كلش كلش"، مختصرين بذلك احساسهم ومتمنين ان تتواصل افراح العراقيين وتتكرر مناسبات الزواج الجماعي للتخفيف عن كاهل الشباب حمل مصاريف افراح الزواج.
واستمرت الحفلة التي احياها كوكبة من المطربين البارزين الى وقت منتصف الليل تضمنت تقديم هدايا من قبل بعض السياسيين.
وبينت مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي ان التحضير للحفل كان قبل شهرين وقدمنا الدعوة للمؤسسات الاعلامية لترشيح من يرغب منتسبيها وتكفلت المؤسسة بشراء غرف النوم وحجز الفندق للعرسان لمدة يومين مع تقديم هدايا عبارة عن مبالغ مالية، وهذه الخطوة للتعاون مع الاعلاميين الشباب لدخول القفص الذهبي والجميل بالامر ان المتزوجيين تتراوح اعمارهم بين 20 و25 عاما.
واتاح الحفل سماع صوت عدد من المطربين العائدين من السفر بعد طول غياب عن الوطن، ومنهم صلاح حسن وقاسم السلطان اللذان قدما مجموعة من اغانيهم الراقصة والمواويل التطريبية، فيما استقبل المطرب الريفي رعد الناصري بالتصفيق وبدء اولا بالمواويل ثم قدم مجوعة من اغانيه التي الهبت حماس الحضور، وشارك العرسان مع الجمهور بالرقص على انغام وكلمات اغانيه.
اما مفاجأة الحفل فكانت مشاركة المطرب فاضل عواد في تقديم بعض اغنايه هدية للعرسان وبدأها باغنية "هلو واحنا نهل يا محلا لمة الشمل"، وعلت اصوات الزغاريد وتوزعت المجاميع من الجمهور بتشكيل حلقات للرقص الجماعي على ايقاعات الجوبي الشهيرة، وشجع ذالك بعض الحاضرين من رياضيين ومثقفين ليساهموا في زرع الابتسامة من خلال مشاركتهم في تلك الرقصات الشعبية الجماعية.
اما العرسان فقد بدت على وجههم فرحة حقيقية وعلت قسماتهم ابتسامة امل بالمستقبل القادم رغم صعوبة الحياة ومتطلبات العيش التي تنتظرهم، وترجموا فرحتهم بالرقص والمشاركة بالغناء والتصفيق الحار.
وعند ما اقتربنا منهم لمعرفة مشاعرهم بهذه المناسبة كانت استجابة الشباب اكثر من الشابات بالتعبير عن مشاعر الفرح الغامرة والشكر للمساهمين في دخولهم قفص الزوجية.
وتكررت عبارات "احنا كلش فرحانيين كلش كلش"، مختصرين بذلك احساسهم ومتمنين ان تتواصل افراح العراقيين وتتكرر مناسبات الزواج الجماعي للتخفيف عن كاهل الشباب حمل مصاريف افراح الزواج.