اجتمع عدد من الصحفين والمثقفين والاكاديميين في مقر مرصد الحريات لمناقشة واقع حرية الراي في العراق والانتهاكات الاخيرة التي تعرض لها بعض الصحفيين والاعلامين من قبل شخصيات سياسية او احزاب منتفذة، وتم الاعلان عن قيام اكبر اعتصام وتظاهرة احتجاج لنصرة حرية الراي في يوم الجمعة في شارع المتنبي بمشاركة اعلامين ومثقفين وسياسين ومنظمات جماهرية ونقابات مهنية، وستنطلق من ضفاف دجلة قرب تمثال المتنبي في شارع الثقافة شارع المتنبي لتسير نحو بناية القشلة وسيحمل المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين وتندد بممارسات بعض السياسين والمسؤوليين الحكوميين في نهجهم نحو تكميم الافواه وتقويض الحريات، وسيكون اسلوب الاحتجاج يحمل رمزية عالية، حسب ما اكد مدير مرصد الحريات زياد العجيلي اذ ستحمل صور ورسومات توضح اشكال القمع الفكري وتنبه لضرورة التصدي.
واضاف العجيلي ان هناك تنسيقا عاليا مع منظمات جماهرية للمشاركة، وسنعتبر يوم الجمعة هو يوم حرية الراي في العراق اذ انها المرة الاولى التي ينطلق حشد المثقفين على هذه الشاكلة وهذا الاسلوب الحضاري الشجاع للافصاح عن مطلب جمعي لا يخص الاعلاميين فحسب بل كل الشرائح الواعية والمثقفة والمساندة لديموقراطية ناضجة وفاعلة في العراق الجديد، وسيكون هناك كم كبير من وسائل الاعلام العربي والاجنبي لتغطية هذا الحدث، ومن المؤمل مشاركة سياسين ايضا معنا في الاعتصام الذي سيعقبه نقاش وندوة تدار من اعلاميين بارزين في مكان التظاهرة للاطلاع على اراء الحاضرين بامكانية توسيع الاحتجاج واقامة تظاهرات متعددة في عموم العراق مع اقامة حلقات نقاشية للتوعية بالتصدي لعمليات التخويف والترهيب وتكميم الافواه.
اما الصحفي والاستاذ الاكاديمي حسن كامل فقال ما نتعرض له الان محاولة لتقنيين او تضييق الخناق على حرية الراي ونحن نحاول ان نمارس حقا اصيلا لنا في الاحتجاج السلمي الحضاري لنوجه رسالة مختصرة
وفاعلة وانسانية وطنية مفادها اننا نرفض اي نوع من الوصاية من اي جهة سياسية او حزبية او حتى من اي جهة حكومية، ونحن نرى اننا نعمل وفق ما اكده الدستور العراقي من بنود تضمن حرية التعبير والراي، وبالتالي فان احترام الديموقراطية هو باحترام مكملات خطوات بنائها وهي حرية الفكر والتعبير، اذا لا يمكن ان تستقيم الديموقراطية في اي بلد دون ان تكون هناك حرية مكفولة للكل، ومؤخرا ارعبنا هذا الكم من الانتهاكات للصحفيين والمثقفين ونحن في هذا الاحتجاج الجماهيري لا نشخص حالة بعينها او موقفا محددا فقط وانما العملية اكبر من ذلك فنحن نرى ان هناك منهجية في محاربة حرية الراي، لذلك فاننا نعمد من خلال هذا الحشد لضمان احترام المبدأ والعمل على توحيد الخطاب المبني على وعي عالي بضرورة النضال المتعقل من اجل الحفاظ على اهم مكتسبات التغيير بعد 2003 الا وهو حرية الراي.
اما الدكتور الاعلامي نبيل جاسم فاعتبر ان هذا التوجه نحو الاعلان المدوي عن مظاهرة سلمية واعتصام في اهم معاقل المثقفين وهو شارع المتنبي اعتبره صوتا مهما يجب ان يرفع الان وسط صمت الكثير من الجهات الحكومية لما يتعرض له الاعلاميون من مضايقات وانتهاكات عديدة وبالحقيقة ان المثقفين والاعلاميين العراقيين لم يتعودوا على تنظيم تظاهرات واعتصامات بهذا الحجم وهذا الاسلوب، واكتفوا باذاعة بيانات وخطابات تنديد لذلك
فاننا اليوم ومن خلال هذا الاجتماع قررننا واتخذنا التدابير لاقامة فعالية ثقافية اي اكبر من الاقتصار على رفع شعارات بل هناك تحديد مفاهيم وترسيخ قيم وتحديد اولويات، اذ سنعمد الى مناقشة قضايا الاعلام الحر واستقلالية الخطاب الاعلامي بعيدا عن توجهات الحكومة او الاحزاب المتنفذة، ونحن نعتقد ان جملة الضغوطات بحق الاعلاميين على مدى السنوات الست الماضية لم تجابه بقوة رفض وادانة حقيقيتين، لذلك فان ممارسة يوم الجمعة المقبل الثقافية الاحتجاجية هي خطوة نحو تعبيد الطريق لاجراء سلسلة فعاليات لم يعتد عليها المثقف العراقي لمواجهة الخطر المحدق به وبحريته، وسنعلن امام حشد المثقفين عن البدء برحلة اعمال فكرية ثقافية تستهدف ضمان حرية التعبير عبر اساليب الحوار المعمق والاحتجاج الحضاري الذي يستمد قوته من الدستور.
واضاف العجيلي ان هناك تنسيقا عاليا مع منظمات جماهرية للمشاركة، وسنعتبر يوم الجمعة هو يوم حرية الراي في العراق اذ انها المرة الاولى التي ينطلق حشد المثقفين على هذه الشاكلة وهذا الاسلوب الحضاري الشجاع للافصاح عن مطلب جمعي لا يخص الاعلاميين فحسب بل كل الشرائح الواعية والمثقفة والمساندة لديموقراطية ناضجة وفاعلة في العراق الجديد، وسيكون هناك كم كبير من وسائل الاعلام العربي والاجنبي لتغطية هذا الحدث، ومن المؤمل مشاركة سياسين ايضا معنا في الاعتصام الذي سيعقبه نقاش وندوة تدار من اعلاميين بارزين في مكان التظاهرة للاطلاع على اراء الحاضرين بامكانية توسيع الاحتجاج واقامة تظاهرات متعددة في عموم العراق مع اقامة حلقات نقاشية للتوعية بالتصدي لعمليات التخويف والترهيب وتكميم الافواه.
اما الصحفي والاستاذ الاكاديمي حسن كامل فقال ما نتعرض له الان محاولة لتقنيين او تضييق الخناق على حرية الراي ونحن نحاول ان نمارس حقا اصيلا لنا في الاحتجاج السلمي الحضاري لنوجه رسالة مختصرة
وفاعلة وانسانية وطنية مفادها اننا نرفض اي نوع من الوصاية من اي جهة سياسية او حزبية او حتى من اي جهة حكومية، ونحن نرى اننا نعمل وفق ما اكده الدستور العراقي من بنود تضمن حرية التعبير والراي، وبالتالي فان احترام الديموقراطية هو باحترام مكملات خطوات بنائها وهي حرية الفكر والتعبير، اذا لا يمكن ان تستقيم الديموقراطية في اي بلد دون ان تكون هناك حرية مكفولة للكل، ومؤخرا ارعبنا هذا الكم من الانتهاكات للصحفيين والمثقفين ونحن في هذا الاحتجاج الجماهيري لا نشخص حالة بعينها او موقفا محددا فقط وانما العملية اكبر من ذلك فنحن نرى ان هناك منهجية في محاربة حرية الراي، لذلك فاننا نعمد من خلال هذا الحشد لضمان احترام المبدأ والعمل على توحيد الخطاب المبني على وعي عالي بضرورة النضال المتعقل من اجل الحفاظ على اهم مكتسبات التغيير بعد 2003 الا وهو حرية الراي.
اما الدكتور الاعلامي نبيل جاسم فاعتبر ان هذا التوجه نحو الاعلان المدوي عن مظاهرة سلمية واعتصام في اهم معاقل المثقفين وهو شارع المتنبي اعتبره صوتا مهما يجب ان يرفع الان وسط صمت الكثير من الجهات الحكومية لما يتعرض له الاعلاميون من مضايقات وانتهاكات عديدة وبالحقيقة ان المثقفين والاعلاميين العراقيين لم يتعودوا على تنظيم تظاهرات واعتصامات بهذا الحجم وهذا الاسلوب، واكتفوا باذاعة بيانات وخطابات تنديد لذلك
فاننا اليوم ومن خلال هذا الاجتماع قررننا واتخذنا التدابير لاقامة فعالية ثقافية اي اكبر من الاقتصار على رفع شعارات بل هناك تحديد مفاهيم وترسيخ قيم وتحديد اولويات، اذ سنعمد الى مناقشة قضايا الاعلام الحر واستقلالية الخطاب الاعلامي بعيدا عن توجهات الحكومة او الاحزاب المتنفذة، ونحن نعتقد ان جملة الضغوطات بحق الاعلاميين على مدى السنوات الست الماضية لم تجابه بقوة رفض وادانة حقيقيتين، لذلك فان ممارسة يوم الجمعة المقبل الثقافية الاحتجاجية هي خطوة نحو تعبيد الطريق لاجراء سلسلة فعاليات لم يعتد عليها المثقف العراقي لمواجهة الخطر المحدق به وبحريته، وسنعلن امام حشد المثقفين عن البدء برحلة اعمال فكرية ثقافية تستهدف ضمان حرية التعبير عبر اساليب الحوار المعمق والاحتجاج الحضاري الذي يستمد قوته من الدستور.