ذكر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأحد أن إيران أكدت احتجاز ثلاثة أميركيين بعد عبورهم إلى أراضيها قادمين من منطقة كردستان العراق الشهر الماضي.
وكان زيباري صرّح السبت بأنه التقى السفير الإيراني في العراق حسن كاظم قمي الأربعاء الماضي مُستفسِراً عن مصير الأميركيين الثلاثة
الذين يقول مسؤولو أمن كرد إنهم سائحون ضلّوا طريقهم ودخلوا الأراضي الإيرانية عن غير قصد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن زيباري أن قمي أكد أن الثلاثة يُجرى استجوابُـهم في إيران.
من جهته، أوضح الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن بغداد لا تعتبر نفسها طرفاً في هذه القضية. ونفى في تصريحاتٍ خاصة لإذاعة العراق الحر السبت أن تكون الإدارة الأميركية اتصلت بالحكومة العراقية من أجل التوسط للإفراج عن المحتجزين الثلاثة.
تفصيلات أخرى في سياق التقرير التالي الذي أعدته لملف العراق مراسلتنا في بغداد، وتنقل فيه عن الدباغ تصريحه بأن الحكومة العراقية لا تعد نفسها طرفاً في قضية اعتقال ثلاثة أميركيين من قبل السلطات الحدودية الإيرانية قبل أكثر من أسبوع. لكنه أكد أن الحكومة تحرص على الحصول على معلومات حول القضية سواء من الجانب الإيراني أو الأميركي.
وأفادت مراسلتنا بأن الدباغ "نفى في تصريحٍ خاص لإذاعة العراق الحر أن يكون الجانب الأميركي قد اتصل بالحكومة ،كما نفى أن تكون الحكومة وسيطا من اجل الإفراج عنهم.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت المواطنين الأميركيين بعد عبورهم إلى إيران من محافظة السليمانية واعتبرتهم متسللين إلى أراضيها بصورة غير شرعية. فيما أعلنت حكومة إقليم كردستان في وقت سابق أن الأميركيين الثلاثة سائحون وقد اعتُقلوا بعد أن ضلّوا الطريق في منطقة احمد آوا في السليمانية. في غضون ذلك طالب وزير الخارجية هوشيار زيباري من إيران بعد لقائه بسفيرها في بغداد بمعلوماتٍ عن الأميركيين الثلاثة.
من جهةٍ أخرى، وفي السياق الأمني، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن أحد أهم أسباب التفجيرات الأخيرة ضعف الجهد الإستخباراتي في العراق داعياً الأجهزة الأمنية إلى معالجة الأمر."
مزيدر من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن تقريراً لمراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد.
وكان زيباري صرّح السبت بأنه التقى السفير الإيراني في العراق حسن كاظم قمي الأربعاء الماضي مُستفسِراً عن مصير الأميركيين الثلاثة
الذين يقول مسؤولو أمن كرد إنهم سائحون ضلّوا طريقهم ودخلوا الأراضي الإيرانية عن غير قصد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن زيباري أن قمي أكد أن الثلاثة يُجرى استجوابُـهم في إيران.
من جهته، أوضح الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن بغداد لا تعتبر نفسها طرفاً في هذه القضية. ونفى في تصريحاتٍ خاصة لإذاعة العراق الحر السبت أن تكون الإدارة الأميركية اتصلت بالحكومة العراقية من أجل التوسط للإفراج عن المحتجزين الثلاثة.
تفصيلات أخرى في سياق التقرير التالي الذي أعدته لملف العراق مراسلتنا في بغداد، وتنقل فيه عن الدباغ تصريحه بأن الحكومة العراقية لا تعد نفسها طرفاً في قضية اعتقال ثلاثة أميركيين من قبل السلطات الحدودية الإيرانية قبل أكثر من أسبوع. لكنه أكد أن الحكومة تحرص على الحصول على معلومات حول القضية سواء من الجانب الإيراني أو الأميركي.
وأفادت مراسلتنا بأن الدباغ "نفى في تصريحٍ خاص لإذاعة العراق الحر أن يكون الجانب الأميركي قد اتصل بالحكومة ،كما نفى أن تكون الحكومة وسيطا من اجل الإفراج عنهم.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت المواطنين الأميركيين بعد عبورهم إلى إيران من محافظة السليمانية واعتبرتهم متسللين إلى أراضيها بصورة غير شرعية. فيما أعلنت حكومة إقليم كردستان في وقت سابق أن الأميركيين الثلاثة سائحون وقد اعتُقلوا بعد أن ضلّوا الطريق في منطقة احمد آوا في السليمانية. في غضون ذلك طالب وزير الخارجية هوشيار زيباري من إيران بعد لقائه بسفيرها في بغداد بمعلوماتٍ عن الأميركيين الثلاثة.
من جهةٍ أخرى، وفي السياق الأمني، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن أحد أهم أسباب التفجيرات الأخيرة ضعف الجهد الإستخباراتي في العراق داعياً الأجهزة الأمنية إلى معالجة الأمر."
مزيدر من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن تقريراً لمراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد.
