أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية الأحد بأن القوات الأمنية العراقية تمارس بالفعل دوراً قيادياً في الدوريات المشتركة التي تضم جنوداً أميركيين وذلك منذ انسحاب الوحدات الأميركية المقاتلة من المدن والقصبات العراقية نهاية حزيران الماضي بموجب اتفاقية (صوفا).
مراسل الصحيفة الأميركية البارزة رود نوردلاند Rod Nordland رافقَ إحدى تلك الدوريات المشتركة في منطقة بلَد رُوز أخيراً ونقل عن قائدها العراقي العريف سلمان فلاح جاسم القول "نعم إننا في موقع القيادة الآن".
وأوضح مسؤولون أميركيون أن مثل هذه الدوريات المشتركة تضمّ أفرادا مدرّبين يمتلكون المهارات اللازمة للدفاع عن وطنهم على الرغم من نقص التجهيزات وافتقار الجيش العراقي إلى المعدات المتطورة.
ويشير الكاتب إلى أن القوات الأميركية درّبت على مدى سنواتٍ العسكريين العراقيين الذين يشاركون في مثل هذه الدوريات على أمل تسليمهم المسؤوليات الأمنية وهو الأمر الذي أصبح حقيقة واقعة في الثلاثين من حزيران. لكن افتقار الجيش العراقي إلى المعدات والأسلحة الحديثة أو وسائل النقل والمركبات المتطورة وطائرات الهليكوبتر يجعله معتمداً على المساعدات اللوجستية التي تزّودها القوات الأميركية عندما يحتاجها العراقيون لتنفيذ بعض المهمات، وفقاً لبنود الاتفاقية الأمنية (صوفا).
في غضون ذلك، نُقل عن عضو في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قوله إن نحو خمسين ألف جندي أميركي فقط من مجموع ما يقدّر بمائة وثلاثين ألف فرد سيبقون في العراق بحلول منتصف العام المقبل.
وصرح النائب حسن السنيد الذي وصفته وكالة الصحافة الألمانية للأنباء بأنه مقرّب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي صرح بأنه يتوقع أن ينخفض مجموع القوات الأميركية بنحو الثلثين في منتصف عام 2010 معرباً عن اعتقاده بأن القوات العراقية ستكون أكثر قدرة على حفظ الأمن في البلاد.
وفي تحليله لتطور العلاقات العراقية – الأميركية على الصعيدين العسكري والسياسي، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق إن ما يُجرى التركيز عليه حالياً هو ضمان إحلال الاستقرار وعودة الهدوء في البلاد من أجل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة وتحقيق وحدة العراقيين بمختلف فئاتهم.
الباحث رزق تحدّث لإذاعة العراق الحر عن التقارير التي أشارت أخيراً إلى محادثاتٍ أجرتها واشنطن مع أطراف عراقية حملت السلاح ولم تشارك في العملية السياسية إضافةًَ إلى أدوار قوىً إقليمية ودولية أخرى غير الولايات المتحدة في عملية إحلال الاستقرار في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
مراسل الصحيفة الأميركية البارزة رود نوردلاند Rod Nordland رافقَ إحدى تلك الدوريات المشتركة في منطقة بلَد رُوز أخيراً ونقل عن قائدها العراقي العريف سلمان فلاح جاسم القول "نعم إننا في موقع القيادة الآن".
وأوضح مسؤولون أميركيون أن مثل هذه الدوريات المشتركة تضمّ أفرادا مدرّبين يمتلكون المهارات اللازمة للدفاع عن وطنهم على الرغم من نقص التجهيزات وافتقار الجيش العراقي إلى المعدات المتطورة.
ويشير الكاتب إلى أن القوات الأميركية درّبت على مدى سنواتٍ العسكريين العراقيين الذين يشاركون في مثل هذه الدوريات على أمل تسليمهم المسؤوليات الأمنية وهو الأمر الذي أصبح حقيقة واقعة في الثلاثين من حزيران. لكن افتقار الجيش العراقي إلى المعدات والأسلحة الحديثة أو وسائل النقل والمركبات المتطورة وطائرات الهليكوبتر يجعله معتمداً على المساعدات اللوجستية التي تزّودها القوات الأميركية عندما يحتاجها العراقيون لتنفيذ بعض المهمات، وفقاً لبنود الاتفاقية الأمنية (صوفا).
في غضون ذلك، نُقل عن عضو في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قوله إن نحو خمسين ألف جندي أميركي فقط من مجموع ما يقدّر بمائة وثلاثين ألف فرد سيبقون في العراق بحلول منتصف العام المقبل.
وصرح النائب حسن السنيد الذي وصفته وكالة الصحافة الألمانية للأنباء بأنه مقرّب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي صرح بأنه يتوقع أن ينخفض مجموع القوات الأميركية بنحو الثلثين في منتصف عام 2010 معرباً عن اعتقاده بأن القوات العراقية ستكون أكثر قدرة على حفظ الأمن في البلاد.
وفي تحليله لتطور العلاقات العراقية – الأميركية على الصعيدين العسكري والسياسي، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق إن ما يُجرى التركيز عليه حالياً هو ضمان إحلال الاستقرار وعودة الهدوء في البلاد من أجل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة وتحقيق وحدة العراقيين بمختلف فئاتهم.
الباحث رزق تحدّث لإذاعة العراق الحر عن التقارير التي أشارت أخيراً إلى محادثاتٍ أجرتها واشنطن مع أطراف عراقية حملت السلاح ولم تشارك في العملية السياسية إضافةًَ إلى أدوار قوىً إقليمية ودولية أخرى غير الولايات المتحدة في عملية إحلال الاستقرار في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.