قرر مجلس الأمن الدولي تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي سنة أخرى. واصدر المجلس يوم الجمعة قرارا بالإجماع اكد فيه مجددا اهمية العمل الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في مساعدة الحكومة العراقية على تنظيم الانتخابات ومساعدة العراقيين على ترسيخ الديمقراطية وتعميق الحوار السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق انبثقت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1500 الذي تم تبنيه بتاريخ 14 آب عام 2003 لمواصلة أعمال هيئة الأمم المتحدة لمدة عام في أعقاب تسليم برنامج النفط مقابل الغذاء بتاريخ 21 تشرين الثاني عام 2003، نتيجة حادث التفجير الذي تعرض له مقر بعثة الامم المتحدة في فندق القناة ببغداد في اب 2003 وما تبعه من إخلاء للعاملين الدوليين التابعين للهيئة من بغداد قام الأمين العام بشكل عاجل بمراجعة التفويض وإعادة الدخول إلى العراق من خلال فريق تخطيط أمامي مركزي من أجل استمرارية دور للأمم المتحدة في العراق كان مقره العاصمة الأردنية عمّان.
قرار مجلس الامن الأخير بتمديد مهمة يونامي رافقه تأكيد على أهمية انخراط سائر مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية. ودعا المجلس أيضا الى ايجاد حل شامل لقضية توزيع الثروة والمناطق المتنازع عليها وترصين الوحدة الوطنية.
عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سلمان الجميلي اثنى على دور بعثة الامم المتحدة في العراق داعيا في الوقت نفسه الى دور اكبر في بعض الملفات العراقية سيما وان حيادية الامم المتحدة تلقى قبولا كبيرا لدى العراقيين.
ولم ينحصر دور الأمم المتحدة في العراق بالحضور كطرف ٍ محايد ومنسق بين الأطراف والمكونات العراقية على صعد مختلفة فحسب لكنها قامت ايضا بجهود على الصعيد الخدمي والإنساني والانمائي بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
مسؤولة الإعلام في مكتب المنسق المقيم في العراق جوليت توما أوضحت في حديث لإذاعة العراق الحر جانباً من مهمات المنظمة في إعادة أعمار العراق، وأشارت الى ان المشاريع التي تدعمها الامم المتحدة تستوجب تنسيقا فائقا مع الجهات العراقية ذات العلاقة.
وكان الهولندي آد ملكيرت المعين حديثا مبعوثاً للأمم المتحدة في العراق خلفا لزميله السويدي ستيفان دي مستورا قال أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام أن الوقت قد حان لإعطاء التنمية الاجتماعية- الاقتصادية في العراق الأولوية التي تستحقها في الوقت الذي يسعى فيه العراقيون جاهدين ليحصدوا ثمار الديمقراطية في وضع أكثر استقرار، منوّهاً الى أن الوسيلة الرئيسية التي ستستخدمها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق ستكون الخطة الخمسية للتنمية الوطنية للسنوات 2010- 2014، والتي تتعاون بشأنها وكالات الأمم المتحدة مع الحكومة العراقية بشكل وثيق.
بيان صادر عن الأمم المتحدة ذكر ان هذا البرنامج القطري الذي تبلغ تكلفته حوالي 70 مليون دولار سيُعنى بتطوير القطاعات الرئيسية في الإدارة الحضرية والإسكان والبنية التحتية والخدمات الأساسية مع التركيز على تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات الوطنية ودعم الوزارات والسلطات المحلية.
ويمهد لتنفيذ الخطة الخمسية تقييم ٌ لاحتياجات العراق خلال الأعوام الخمسة مع العمل على استقطاب الجهود العراقية وبناء القدرات الوطنية
رئيس بعثة (يونامي) آد ملكيرت أكد أن الأمم المتحدة سوف تواصل العمل بحيادية لتعزيز عمليات المصالحة في العراق والتي تكتسب أهمية حيوية، من خلال فرقة العمل رفيعة المستوى التي تم إنشاؤها عقب التقرير الأخير للبعثة حول الحدود الداخلية المتنازع عليها، كما أشار إلى أنه سيتم إبلاء أولوية مركزية لمسألة التحضير للانتخابات الوطنية مطلع عام 2010. وأضاف ملكيرت في كلمته امام مجلس الامن الدولي أن العلاقات الإقليمية هي مجال آخر من مجالات التركيز الرئيسية التي ترمي إلى تعزيز إقامة علاقات جيدة وبنّاءة بين العراق وجيرانه تقوم على سلسلة واسعة من القضايا بدءاً من قضية تقاسم المياه الإقليمية أثناء فترة الجفاف المدمر المحتمل، وانتهاءً بإغلاق باب صراعات الماضي وويلاتها.
وأمام تنوع مهام الأمم المتحدة في العراق يكشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سلمان الجميلي عن أن التجاذبات بين الكتل السياسية العراقية وتشدد مواقف البعض منها أدى الى تلكوء التوصل الى حلول في القضايا العالقة.
يشار الى ان المبعوث الجديد للامين العام للامم المتحدة آد ملكيرت حث وكالات الأمم المتحدة والصناديق والبرامج التابعة لها على العمل مع الشعب العراقي. مؤكدا أن الأمم المتحدة في العراق سوف تعمل جاهدة أكثر من أي وقت مضى على تقديم الخدمات "كأسرة واحدة".
وتوضح جوليت توما ان بعثة يونامي التي يعمل فيها نحو 1100 شخص تحقق تواجدا في كل المحافظات العراقية بالتنسيق مع الموظفين المحليين مسؤولة الاعلام في مكتب المنسق الانساني.
ويأتي تمديد بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي قبل اقل من أسبوعين من إحياء المنظمة الدولية ذكرى الهجوم التفجيري على مقرها في فندق القناة ببغداد في 19 اب 2003 والذي ادى الى مقتل 22 شخصا من بينهم المبعوث الخاص للامم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميللو.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق انبثقت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1500 الذي تم تبنيه بتاريخ 14 آب عام 2003 لمواصلة أعمال هيئة الأمم المتحدة لمدة عام في أعقاب تسليم برنامج النفط مقابل الغذاء بتاريخ 21 تشرين الثاني عام 2003، نتيجة حادث التفجير الذي تعرض له مقر بعثة الامم المتحدة في فندق القناة ببغداد في اب 2003 وما تبعه من إخلاء للعاملين الدوليين التابعين للهيئة من بغداد قام الأمين العام بشكل عاجل بمراجعة التفويض وإعادة الدخول إلى العراق من خلال فريق تخطيط أمامي مركزي من أجل استمرارية دور للأمم المتحدة في العراق كان مقره العاصمة الأردنية عمّان.
قرار مجلس الامن الأخير بتمديد مهمة يونامي رافقه تأكيد على أهمية انخراط سائر مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية. ودعا المجلس أيضا الى ايجاد حل شامل لقضية توزيع الثروة والمناطق المتنازع عليها وترصين الوحدة الوطنية.
عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سلمان الجميلي اثنى على دور بعثة الامم المتحدة في العراق داعيا في الوقت نفسه الى دور اكبر في بعض الملفات العراقية سيما وان حيادية الامم المتحدة تلقى قبولا كبيرا لدى العراقيين.
ولم ينحصر دور الأمم المتحدة في العراق بالحضور كطرف ٍ محايد ومنسق بين الأطراف والمكونات العراقية على صعد مختلفة فحسب لكنها قامت ايضا بجهود على الصعيد الخدمي والإنساني والانمائي بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
مسؤولة الإعلام في مكتب المنسق المقيم في العراق جوليت توما أوضحت في حديث لإذاعة العراق الحر جانباً من مهمات المنظمة في إعادة أعمار العراق، وأشارت الى ان المشاريع التي تدعمها الامم المتحدة تستوجب تنسيقا فائقا مع الجهات العراقية ذات العلاقة.
وكان الهولندي آد ملكيرت المعين حديثا مبعوثاً للأمم المتحدة في العراق خلفا لزميله السويدي ستيفان دي مستورا قال أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام أن الوقت قد حان لإعطاء التنمية الاجتماعية- الاقتصادية في العراق الأولوية التي تستحقها في الوقت الذي يسعى فيه العراقيون جاهدين ليحصدوا ثمار الديمقراطية في وضع أكثر استقرار، منوّهاً الى أن الوسيلة الرئيسية التي ستستخدمها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق ستكون الخطة الخمسية للتنمية الوطنية للسنوات 2010- 2014، والتي تتعاون بشأنها وكالات الأمم المتحدة مع الحكومة العراقية بشكل وثيق.
بيان صادر عن الأمم المتحدة ذكر ان هذا البرنامج القطري الذي تبلغ تكلفته حوالي 70 مليون دولار سيُعنى بتطوير القطاعات الرئيسية في الإدارة الحضرية والإسكان والبنية التحتية والخدمات الأساسية مع التركيز على تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات الوطنية ودعم الوزارات والسلطات المحلية.
ويمهد لتنفيذ الخطة الخمسية تقييم ٌ لاحتياجات العراق خلال الأعوام الخمسة مع العمل على استقطاب الجهود العراقية وبناء القدرات الوطنية
رئيس بعثة (يونامي) آد ملكيرت أكد أن الأمم المتحدة سوف تواصل العمل بحيادية لتعزيز عمليات المصالحة في العراق والتي تكتسب أهمية حيوية، من خلال فرقة العمل رفيعة المستوى التي تم إنشاؤها عقب التقرير الأخير للبعثة حول الحدود الداخلية المتنازع عليها، كما أشار إلى أنه سيتم إبلاء أولوية مركزية لمسألة التحضير للانتخابات الوطنية مطلع عام 2010. وأضاف ملكيرت في كلمته امام مجلس الامن الدولي أن العلاقات الإقليمية هي مجال آخر من مجالات التركيز الرئيسية التي ترمي إلى تعزيز إقامة علاقات جيدة وبنّاءة بين العراق وجيرانه تقوم على سلسلة واسعة من القضايا بدءاً من قضية تقاسم المياه الإقليمية أثناء فترة الجفاف المدمر المحتمل، وانتهاءً بإغلاق باب صراعات الماضي وويلاتها.
وأمام تنوع مهام الأمم المتحدة في العراق يكشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سلمان الجميلي عن أن التجاذبات بين الكتل السياسية العراقية وتشدد مواقف البعض منها أدى الى تلكوء التوصل الى حلول في القضايا العالقة.
يشار الى ان المبعوث الجديد للامين العام للامم المتحدة آد ملكيرت حث وكالات الأمم المتحدة والصناديق والبرامج التابعة لها على العمل مع الشعب العراقي. مؤكدا أن الأمم المتحدة في العراق سوف تعمل جاهدة أكثر من أي وقت مضى على تقديم الخدمات "كأسرة واحدة".
وتوضح جوليت توما ان بعثة يونامي التي يعمل فيها نحو 1100 شخص تحقق تواجدا في كل المحافظات العراقية بالتنسيق مع الموظفين المحليين مسؤولة الاعلام في مكتب المنسق الانساني.
ويأتي تمديد بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي قبل اقل من أسبوعين من إحياء المنظمة الدولية ذكرى الهجوم التفجيري على مقرها في فندق القناة ببغداد في 19 اب 2003 والذي ادى الى مقتل 22 شخصا من بينهم المبعوث الخاص للامم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميللو.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.