يبحث الشاعر العراقي المعروف جمعة الحلفي في حلقة هذا الاسبوع من [مواويل وشعر] عن غصن التين. وفي هذه القصيدة الجميلة، رغم قصرها، كان يبحث أيضاً عن سنين عمره الضائعة. ويقيناً أن الحلفي يستعير غصن التين رمزاً للإشارة الى الحبيب الذي أضاع عمره من أجله، ولن نكشف ما لا يريد جمعة الحلفي كشفه في هذه القصيدة، تاركين للقاريء الكريم حرية التأويل. وقبل أن نورد نص القصيدة، نود الاشارة الى أن الحلفي من مواليد 1951 أصدر ديوانه الشعري الأول (ساعة ويذبل الزيتون) عام 1976 ثم غادر العراق في عام 1979 بعد إشتداد الهجمة البوليسية على المثقفين العراقيين. وفي المغترب أصدر مجموعتين شعريتين شعبيتين هما: (مليَّت) عام 1993 ، و(عطر الغايب) عام 2001 كما أصدر نصاً بالفصحى أسماه (مسار السنونو) وهو يتحدث عن النضال الوطني والقومي للأخوة الكرد. عاد للعراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري، فعمل رئيساً لتحرير جريدة الصباح الحكومية. يقول الحلفي في قصيدة (غصن التين):-
يامايْ ليوصلنّي لْبساتينك؟
يا نسمة؟
يا نهر الْيدلّيني يغصن تينك؟
وك تِعَبْتْ وتعبتني وياك
وديت العمر.. كل العمر خطار
بلجن ترحم سنينك
تداويني؟
شتداويني وانا مبضّع على طولي بسجاجينك
حسافة على الزمان الفات وياك
وحسافة عليك، فرّطت العشك ع الرايح وع الجاي
بس وياي ما عدلت ميازينك
روح بلا عتب ما تسوه حتى عتاب
إلي ديني وألك دينك
وفي حلقة هذا الاسبوع من (مواويل وشعر) قصائد شعبية عراقية منوَّعة أخرى، منها قصيدة الشاعر خالد العامري (إنت الوطن ياترف)، وقصيدة (مثلك مالگينه) للشاعر محمد الكعبي، وقصيدة (چتفني الفرات وصار سجَّاني) للشاعر مشير السعيدي، وقصيدة (العصافير) للشاعر حسين اللامي، وأليكم بعض الأبيات من قصيدة (چتفني الفرات) للشاعر مشير السعيدي:
تنفسَّتك ضمير ابلحظة الميلاد
تنبض روح بيَّه وصرت وجداني
شلتك بين طبگات الضلوع اسنين
كل ماأضيع مني ابهورك ألگاني
شربتك ريع دهله ابمطلع الستين
چتَّفني الفرات وصار سجَّاني
ناغيتك طفل وكت الضَّحه إبتشرين
نتمشرگ شمس، والچاي سيلاني
رسمتك ياوطن بين الرمش والعين
صورة وكحل بيها امطرِّز اجفاني
صغت روحي قصيدة إتغزلت بالطين
گلي الخاطر الله إشوكت تقراني
طشيت العمر وإسنينه الك شوباش
أسومك بيش اسومك وانت تسَّواني
غنيَّت الحزن كل الحزن باطوار
بس حزن العراق ايهيِّج أشجاني
عفتك وانتحرت ابغربتي إبلا راي
وبكل الدول ظليت عنواني
گالوا بيع، گلت إبيا سعر ينباع
وإلمَن چا أصَّلي وأقره قرآني
أحظنك ياعراق وأنتحر ويَّاك
إسمك تاج راسي وطهُر بلساني
(المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي)
يامايْ ليوصلنّي لْبساتينك؟
يا نسمة؟
يا نهر الْيدلّيني يغصن تينك؟
وك تِعَبْتْ وتعبتني وياك
وديت العمر.. كل العمر خطار
بلجن ترحم سنينك
تداويني؟
شتداويني وانا مبضّع على طولي بسجاجينك
حسافة على الزمان الفات وياك
وحسافة عليك، فرّطت العشك ع الرايح وع الجاي
بس وياي ما عدلت ميازينك
روح بلا عتب ما تسوه حتى عتاب
إلي ديني وألك دينك
وفي حلقة هذا الاسبوع من (مواويل وشعر) قصائد شعبية عراقية منوَّعة أخرى، منها قصيدة الشاعر خالد العامري (إنت الوطن ياترف)، وقصيدة (مثلك مالگينه) للشاعر محمد الكعبي، وقصيدة (چتفني الفرات وصار سجَّاني) للشاعر مشير السعيدي، وقصيدة (العصافير) للشاعر حسين اللامي، وأليكم بعض الأبيات من قصيدة (چتفني الفرات) للشاعر مشير السعيدي:
تنفسَّتك ضمير ابلحظة الميلاد
تنبض روح بيَّه وصرت وجداني
شلتك بين طبگات الضلوع اسنين
كل ماأضيع مني ابهورك ألگاني
شربتك ريع دهله ابمطلع الستين
چتَّفني الفرات وصار سجَّاني
ناغيتك طفل وكت الضَّحه إبتشرين
نتمشرگ شمس، والچاي سيلاني
رسمتك ياوطن بين الرمش والعين
صورة وكحل بيها امطرِّز اجفاني
صغت روحي قصيدة إتغزلت بالطين
گلي الخاطر الله إشوكت تقراني
طشيت العمر وإسنينه الك شوباش
أسومك بيش اسومك وانت تسَّواني
غنيَّت الحزن كل الحزن باطوار
بس حزن العراق ايهيِّج أشجاني
عفتك وانتحرت ابغربتي إبلا راي
وبكل الدول ظليت عنواني
گالوا بيع، گلت إبيا سعر ينباع
وإلمَن چا أصَّلي وأقره قرآني
أحظنك ياعراق وأنتحر ويَّاك
إسمك تاج راسي وطهُر بلساني
(المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي)