ومع إعلان الحكومة التوجه نحو حل مِلف الصحوات وإنهاءه مطلِع العام المقبل اكد بعض قادة الصحوات وجود تباطؤ كبير في استكمال الإجراءات الضرورية لضم الصحوات إلى الإشغال المدنية والأمنية الى جانب ظهور اختلاف في الأرقام التي تعلنها بعض المصادر الحكومية مقارنة بما هو موجود على ارض الواقع
حيث يقول رئيس صحوة الدورة اياد الأشوري لاذاعة العراق الحر انه"لحد الان لم يتم تنسيب جميع أفراد الصحوات في الأجهزة الأمنية وما يقارب %80 منهم مازالوا يتسلمون منح من الحكومة".
واستبعد اعضاء في لجنة الامن والدفاع البرلمانية انهاء ملف الصحوات مطلع العام المقبل نتيجة لوجود بعض المشاكل والمعوقات التي تقف امام اللجان التي شكلت لهذا الغرض بين مجلس النواب ومجلس رئاسة الوزراء ومنها مشكلة عدم تطابق الأرقام بين قاعدة البيانات وارض الواقع.
واكد عضو اللجنة فرياد راوندوزي لإذاعة العراق الحر انه"يوجد اشكاليات في العدد حيث لا يوجد تطابق بين ما موجود على ارض الواقع وما موجود في بياناتنا".
وتابع"ان إنهاء ملف الصحوات يحتاج إلى مدة طويلة حيث الملف ليس سهل ويحتاج منتسبوا الصحوات الى تأهيل وتوثيق درجاتهم الوظيفية والعلمية".
فيما أوضح المستشار السياسي لرئاسة الوزراء صادق ألركابي أن "الحكومة ستعمل على تحويل أفراد الصحوات الى الوزارت ليكونوا ضمن مؤسسات الدولة الفاعلة وسيغلق هذا الملف نهاية العام الجاري".
وزاد أن"موازنة الصحوات موجودة وليس لها علاقة بتخصيصات الوزارات والعمل الذي سيجري لضمهم في وزارات الدولة سيقتصر على إعطائهم درجات وظيفية فقط".
وخصصت الحكومة العراقية مطلع َ شهر تموز موازنة ثابتة للصحوات تكفي لصرف رواتبهم حتى نهاية السنة ِ الجارية وهي المدة المحددة لإكمال ضمِ الصحوات إلى الوظائف الحكومية والقوات الأمنية.