بين الاجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارة الداخلية في الاونة الاخيرة للحد من تهديد السيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة التي مازالت تلتهم ارواح الابرياء، تتمثل في الاستعانة بقدرات وامكانات اصناف شرسة ذكية من الكلاب التي يطلق عليها "الكلاب البوليسية" والتي سيعوّل عليها في المقبل من الايام في ملاحقة المواد المتفجرة وتحديد اماكنها بحسب ضابط قسم الكلاب البوليسية المستحدث مؤخرا في مديرية مكافحة المتفجرات التابع لقيادة الشرطة الاتحادية ( الشرطة الوطنية سابقا)، النقيب هيثم ثامر الذي اكد ان القسم المهم في العمل الامني لم يتم تفعيله الا مؤخرا بعدما ظل لسنوات حبرا على ورق ضمن هيكلية مديريتهم.
واضاف ضابط قسم الكلاب البوليسية ان اعمال بناء الاقفاص وساحات التدريب قد اكتملت مع انهاء اجراءات استقدام عدد من المدربين الذين يجيدون وبمهارة التعامل مع الكلاب، ومعظمهم يمتلكون خبرة لا تقل عن خمس سنوات في هذا الاختصاص.
من جهته قال مدير العمليات في مديرية مكافحة المتفجرات في قيادة الشرطة الاتحادية المقدم حسام عباس
ان تلك الكلاب البوليسية ستشرك حال وصولها في واجبات دهم الاهداف المشبوهة وعمليات الكشف عن المتفجرات، متوقعا ان يكتب لتلك المهام بوجود الكلاب البوليسية نسبة نجاح تتجاوز ال98%.
وفي السياق نفسه توقع عدد من المدربين الذين التحقوا مؤخرا في قسم الكلاب البوليسية في قيادة الشرطة الاتحادية ان تخطف تلك الحيوانات الذكية الأضواء في الكشف عن المواد المدربة عليها، ومن بينها المتفجرات وبأداء يفوق في كثير من الأحيان إمكانيات الأجهزة المتطورة.
أما مدير مكافحة المتفجرات في قيادة الشرطة الاتحادية العقيد فارس عبد الحميد فلفت الى مكاسب تحصيل الدقة والسرعة في انجاز الواجبات، من خلال اشراك الكلاب البوليسية في منظومة العمل الامني، مشيرا الى ان ذلك الاجراء جاء متأخرا قياسا بالمخاطر الارهابية التي شهدتها البلاد، بعد مرحلة التغيير من عام 2003.
العقيد فارس اكد ان دائرتهم تنتظر ومنذ نحو ثمانية اشهر وصول سبعة كلاب هي مجموع استحقاق قسمهم الجديد.
في حين طالب مسؤول قسم ابطال المتفجرات في قيادة الشرطة الاتحادية الملازم الاول حسن هادي وزارة الداخلية بمضاعفة اعداد الاكلاب البوليسية التي من المؤمل ان تزود بها مديريتهم، مؤكدا ان احتياجهم الفعلي يقدر بـ120 كلبا لتغطية مهام القطعات المنتشرة في معظم المحافظات، وكذلك الواجبات التي انيطت بقيادة الشرطة الاتحادية ومنها حماية الاثار والمطارات والسفارات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واضاف ضابط قسم الكلاب البوليسية ان اعمال بناء الاقفاص وساحات التدريب قد اكتملت مع انهاء اجراءات استقدام عدد من المدربين الذين يجيدون وبمهارة التعامل مع الكلاب، ومعظمهم يمتلكون خبرة لا تقل عن خمس سنوات في هذا الاختصاص.
من جهته قال مدير العمليات في مديرية مكافحة المتفجرات في قيادة الشرطة الاتحادية المقدم حسام عباس
ان تلك الكلاب البوليسية ستشرك حال وصولها في واجبات دهم الاهداف المشبوهة وعمليات الكشف عن المتفجرات، متوقعا ان يكتب لتلك المهام بوجود الكلاب البوليسية نسبة نجاح تتجاوز ال98%.
وفي السياق نفسه توقع عدد من المدربين الذين التحقوا مؤخرا في قسم الكلاب البوليسية في قيادة الشرطة الاتحادية ان تخطف تلك الحيوانات الذكية الأضواء في الكشف عن المواد المدربة عليها، ومن بينها المتفجرات وبأداء يفوق في كثير من الأحيان إمكانيات الأجهزة المتطورة.
أما مدير مكافحة المتفجرات في قيادة الشرطة الاتحادية العقيد فارس عبد الحميد فلفت الى مكاسب تحصيل الدقة والسرعة في انجاز الواجبات، من خلال اشراك الكلاب البوليسية في منظومة العمل الامني، مشيرا الى ان ذلك الاجراء جاء متأخرا قياسا بالمخاطر الارهابية التي شهدتها البلاد، بعد مرحلة التغيير من عام 2003.
العقيد فارس اكد ان دائرتهم تنتظر ومنذ نحو ثمانية اشهر وصول سبعة كلاب هي مجموع استحقاق قسمهم الجديد.
في حين طالب مسؤول قسم ابطال المتفجرات في قيادة الشرطة الاتحادية الملازم الاول حسن هادي وزارة الداخلية بمضاعفة اعداد الاكلاب البوليسية التي من المؤمل ان تزود بها مديريتهم، مؤكدا ان احتياجهم الفعلي يقدر بـ120 كلبا لتغطية مهام القطعات المنتشرة في معظم المحافظات، وكذلك الواجبات التي انيطت بقيادة الشرطة الاتحادية ومنها حماية الاثار والمطارات والسفارات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.