في قرية ال عيشم الواقعة عند المدخل الجنوبي لمدينة السماوة، أقيم إحتفال من نوع خاص إقيم على شرف شاب كردي شاء القدر أن يعيش وطراً في هذه القرية عندما كان في الثانية عشر من عمره بعد أن نجى بأعجوبة من مقبرة جماعية، دفنت فيها عائلته الى جانب عوائل كردية من مواطني قضاء كلار أثناء عمليات الأنفال سيئة الصيت... هذا الصبي إستطاع أن يخرج من تحت التراب ويهيم في ليل الصحراء كي يكون شاهداً على عصر مزدحم بالأنتهاكات الصارخة لحقوق الأنسان. إنه الصبي الكردي تيمور عبد الله الذي عاد من أمريكيا في زيارة رد جميل لأهله في السماوة عائلة آل عيشم الذي إحتضنته لمدة أربع سنوات دون الإلتفات لخطر السلطة في تلك الأزمان..