الأستاذ الموسيقار أحمد مختار. عازف العود العراقي – وأستاذ الموسيقى في جامعة لندن, اُختير ليكون المشرف على مشروع تخليد الذكرى المئوية للأخوين صالح وداؤد الكويتي" وسنخصص هذه الحلقة وبعض الحلقات القادمة, للتحاور مع الأستاذ أحمد مختار" إلى جانب البستات الشعبية العراقية الشهيرة" الني أصبحت ذاكرة موسيقية تضاف إلى التراث العريق الحي مهما مر الزمن.
مقدمة الجاي.
في الاحتفال الذي احتضنته جامعة لندن, قال الأستاذ أحمد مختار, "أن ذكرى ولادة موسيقار العراق الملحن صالح الكويتي, هي قيمة فنية ليس عراقية أو كويتية فقط, بل أنها قيمة إنسانية كبيرة". فسألنا المشرف على مشروع تخليد الذكرى المئوية عن القصد من ذلك, فأجاب: صالح الكويتي لم يعطي للذاكرة الموسيقية العراقية فقط, بل أعطى لمجمل الذاكرة الموسيقية لدول المنطقة" حيث ألحانه موجودة في كل الأقطار العربية. وكذلك لم يتعامل مع الموسيقى من منظار ضيق, بل من الأفق الواسع ومن دوافع إنسانية جمالية.
كما أدخل صالح الكويتي التحولات في أسلوب أداء المقام, بعد أن كان المقام في الحقبات السابقة منغلق ولا يقبل أي تحولات جديدة.
مستمعي الكرام من النتاج الموسيقي لصالح الكويتي أخترنا هلستكان الجاي السنكين يللي يبقى بنكهته اللذيذة صيف شتي. خدري الجاي خدري – عيوني لمن أخدرى, بعد المقدمة والأبوذية, وسجلت خصيصا للبرنامج.
"من الأجواء العراقية" ... تابلوهات من التراث العريق يبقى حيا مهما مر الزمن, منذ عشرينات القرن الماضي ونيف, عاش الغناء العراقي المقامي عصرا ذهبيا, بولادة عمالقة الموسيقيين, والمؤلفين وقراء المقام والمغنين, فحققت الأغنية العراقية رواجا, وهي تعبر عن الواقع الشعبي العراقي الأصيل, ودخلت قلوب الجماهير في عالمنا العربي الكبير, فأستضافت بغداد, دار السلام, موسيقار الأجيال عبد الوهاب, وكوكب الشرق أم كلثوم, ولفيف من الفنانين العرب الكبار.
برنامج "من الأجواء العراقية", الذي واكب الإذاعة منذ نشأتها, يجوب, غالبا, في ذلك العصر الذهبي, مقدما التسجيلات النادرة فور الحصول عليها, ومتغنيا بأيام الخير, أيام التعايش الفذ بين جميع شرائح الشعب العراقي, أيام قول المرحوم عزيز علي في منولوج "صلوا علنبي": بغداد صارت شام – وتحققت الأحلام"...
مقدمة الجاي.
في الاحتفال الذي احتضنته جامعة لندن, قال الأستاذ أحمد مختار, "أن ذكرى ولادة موسيقار العراق الملحن صالح الكويتي, هي قيمة فنية ليس عراقية أو كويتية فقط, بل أنها قيمة إنسانية كبيرة". فسألنا المشرف على مشروع تخليد الذكرى المئوية عن القصد من ذلك, فأجاب: صالح الكويتي لم يعطي للذاكرة الموسيقية العراقية فقط, بل أعطى لمجمل الذاكرة الموسيقية لدول المنطقة" حيث ألحانه موجودة في كل الأقطار العربية. وكذلك لم يتعامل مع الموسيقى من منظار ضيق, بل من الأفق الواسع ومن دوافع إنسانية جمالية.
كما أدخل صالح الكويتي التحولات في أسلوب أداء المقام, بعد أن كان المقام في الحقبات السابقة منغلق ولا يقبل أي تحولات جديدة.
مستمعي الكرام من النتاج الموسيقي لصالح الكويتي أخترنا هلستكان الجاي السنكين يللي يبقى بنكهته اللذيذة صيف شتي. خدري الجاي خدري – عيوني لمن أخدرى, بعد المقدمة والأبوذية, وسجلت خصيصا للبرنامج.
"من الأجواء العراقية" ... تابلوهات من التراث العريق يبقى حيا مهما مر الزمن, منذ عشرينات القرن الماضي ونيف, عاش الغناء العراقي المقامي عصرا ذهبيا, بولادة عمالقة الموسيقيين, والمؤلفين وقراء المقام والمغنين, فحققت الأغنية العراقية رواجا, وهي تعبر عن الواقع الشعبي العراقي الأصيل, ودخلت قلوب الجماهير في عالمنا العربي الكبير, فأستضافت بغداد, دار السلام, موسيقار الأجيال عبد الوهاب, وكوكب الشرق أم كلثوم, ولفيف من الفنانين العرب الكبار.
برنامج "من الأجواء العراقية", الذي واكب الإذاعة منذ نشأتها, يجوب, غالبا, في ذلك العصر الذهبي, مقدما التسجيلات النادرة فور الحصول عليها, ومتغنيا بأيام الخير, أيام التعايش الفذ بين جميع شرائح الشعب العراقي, أيام قول المرحوم عزيز علي في منولوج "صلوا علنبي": بغداد صارت شام – وتحققت الأحلام"...