بعد يوم واحد من نشر البيانات الرسمية العراقية التي أشارت إلى انخفاض أعداد ضحايا العنف خلال شهر تموز الماضي أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية الأحد مقتل سبعة مدنيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين معظمهم نساء وأطفال في انفجار سيارة ملغمة وسط مدينة حديثة في محافظة الأنبار.
وجاء هجوم الأحد في غرب البلاد بعد يومين من سلسلة التفجيرات المنسّقة فيما يبدو قرب مساجد في العاصمة العراقية وضواحيها والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
مواطنون عراقيون تحدثوا في سياق التقرير الصوتي التالي لمراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد عن أسباب العنف المتواصل معتبرين أنه يستهدف إثارة الفتنة الطائفية.
"سلسلة من التفجيرات استهدفت مؤخرا مساجد وحسينيات في بغداد يؤكد الشارع العراقي بأن الهدف منها إثارة الاحتقان الطائفي وزعزعة الأمن لاسيما وان تفجيرات مماثلة كانت قد استهدفت الكنائس في مرحلة سابقة.
وقد أثارت هذه التفجيرات استياء عامة المواطنين الذين تباينت آراؤهم بين من يراها ضعفاً في مستوى القوات الأمنية العراقية وبين من يصنّفها في باب التحديات التي تواجه البلاد في ظل التحسن الأمني الذي تشهده.
لكن عيّنة من المواطنين الذين استطلعت إذاعة العراق الحر آراءهم أجمعوا على أن استهداف دور العبادة لا يرمي سوى إلى إثارة الاحتقان الطائفي لاسيما وان التفجيرات تطول في كل مرة احد المكوّنات بقصد زعزعة الأمن قبل الانتخابات العامة المقبلة.
ويرى المواطن خليل عباس أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت المساجد تدل على ضعف أداء القوات الأمنية العراقية.
من جهته، اعتبرَ مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي أن هناك ضعفاً واضحاً في الجانب الاستخباراتي للأجهزة الأمنية ما يستوجب تعزيزه. وأضاف أن الحرب الحالية هي "حرب معلومات" بالدرجة الأساس مؤكداً ضرورة تطوير القابليات الاستخبارية للقوات الأمنية على نحوٍ يمكّنها من اتخاذ خطوات إستباقية تمكّنها من إجهاض أية عملية قبل حدوثها.
كما أقرّ الربيعي بأن عملية بناء القوات الأمنية العراقية جرت بشكلٍ سريع مضيفاً أن الوقت حان لتطوير هذه القوات وتنظيفها من العناصر الإرهابية والميليشيات."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وجاء هجوم الأحد في غرب البلاد بعد يومين من سلسلة التفجيرات المنسّقة فيما يبدو قرب مساجد في العاصمة العراقية وضواحيها والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
مواطنون عراقيون تحدثوا في سياق التقرير الصوتي التالي لمراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد عن أسباب العنف المتواصل معتبرين أنه يستهدف إثارة الفتنة الطائفية.
"سلسلة من التفجيرات استهدفت مؤخرا مساجد وحسينيات في بغداد يؤكد الشارع العراقي بأن الهدف منها إثارة الاحتقان الطائفي وزعزعة الأمن لاسيما وان تفجيرات مماثلة كانت قد استهدفت الكنائس في مرحلة سابقة.
وقد أثارت هذه التفجيرات استياء عامة المواطنين الذين تباينت آراؤهم بين من يراها ضعفاً في مستوى القوات الأمنية العراقية وبين من يصنّفها في باب التحديات التي تواجه البلاد في ظل التحسن الأمني الذي تشهده.
لكن عيّنة من المواطنين الذين استطلعت إذاعة العراق الحر آراءهم أجمعوا على أن استهداف دور العبادة لا يرمي سوى إلى إثارة الاحتقان الطائفي لاسيما وان التفجيرات تطول في كل مرة احد المكوّنات بقصد زعزعة الأمن قبل الانتخابات العامة المقبلة.
ويرى المواطن خليل عباس أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت المساجد تدل على ضعف أداء القوات الأمنية العراقية.
من جهته، اعتبرَ مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي أن هناك ضعفاً واضحاً في الجانب الاستخباراتي للأجهزة الأمنية ما يستوجب تعزيزه. وأضاف أن الحرب الحالية هي "حرب معلومات" بالدرجة الأساس مؤكداً ضرورة تطوير القابليات الاستخبارية للقوات الأمنية على نحوٍ يمكّنها من اتخاذ خطوات إستباقية تمكّنها من إجهاض أية عملية قبل حدوثها.
كما أقرّ الربيعي بأن عملية بناء القوات الأمنية العراقية جرت بشكلٍ سريع مضيفاً أن الوقت حان لتطوير هذه القوات وتنظيفها من العناصر الإرهابية والميليشيات."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.