ذكرت صحيفة أميركية بارزة الأحد أن حرب العراق انتهت بالنسبة للولايات المتحدة ولكنها لم تنتهِ بالنسبة للعراقيين.
ففي مقالٍ نشَرته تحت عنوان "الحرب مستمرة في العراق. إنها ليست حربنا"، كتَب غريغ جافي Greg Jaffe في صحيفة (واشنطن بوست) يقول إن انسحاب الولايات المتحدة من العراق "لا يعني أنها انتصرت أو حققت جميع أهدافها أو أن الاقتتال بين العراقيين سوف يتوقف". وأضاف أن هذا الانسحاب لا يعني أيضاً "أن العراق أصبح مستقراً أو ديمقراطياً أو خالياً نسبياً من الفساد".
واعتبر كاتب المقال أن حربَ العراق انتهت بالنسبة للولايات المتحدة لأن العراقيين لا يرغبون أو يحتاجون بقاء القوات الأميركية في بلادهم بعد الآن.
لكن القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أودييرنو أكد أن مهَمة الولايات المتحدة لم تنتهِ بعد مشيراً إلى العمل الذي يتعين مواصلته من أجل إحلال الاستقرار هناك. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عنه القول في تصريحاتٍ أدلى بها الأسبوع الماضي "ما يزال هناك مدنيون يُقتلون في العراق. وما يزال هناك أشخاص يحاولون مهاجمة النظام العراقي الجديد والاتجاه نحو الديمقراطية والاقتصاد الأكثر انفتاحا. لذلك ما يزال أمامنا بعض العمل لإنجازه".
ورَبطت (واشنطن بوست) هذا التصريح بإشارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خلال زيارته بغداد الثلاثاء الماضي إلى ما وصفها بـ"أيام صعبة" في المرحلة المقبلة بالنسبة للولايات المتحدة والقوات العراقية "فيما يحاول أعداء العراق الحر عرقلةَ التقدّم".
وفي تحليلٍ للتهديدات المتواصلة التي تعرقل إحلال الاستقرار، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر إن العنف الأخير لا يرتبط بجماعات إرهابية كتنظيم القاعدة فحسب بل بعمليات تنفّذها مجموعات مرتبطة بالفساد وعصابات الجريمة المنظّمة العابرة للحدود.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث رزق يتحدث فيها أيضاً عن أهمية المحادثات التي يجريها رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي حالياً في كردستان بالنسبة لجهود إحلال الاستقرار في العراق والمنطقة.
ففي مقالٍ نشَرته تحت عنوان "الحرب مستمرة في العراق. إنها ليست حربنا"، كتَب غريغ جافي Greg Jaffe في صحيفة (واشنطن بوست) يقول إن انسحاب الولايات المتحدة من العراق "لا يعني أنها انتصرت أو حققت جميع أهدافها أو أن الاقتتال بين العراقيين سوف يتوقف". وأضاف أن هذا الانسحاب لا يعني أيضاً "أن العراق أصبح مستقراً أو ديمقراطياً أو خالياً نسبياً من الفساد".
واعتبر كاتب المقال أن حربَ العراق انتهت بالنسبة للولايات المتحدة لأن العراقيين لا يرغبون أو يحتاجون بقاء القوات الأميركية في بلادهم بعد الآن.
لكن القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أودييرنو أكد أن مهَمة الولايات المتحدة لم تنتهِ بعد مشيراً إلى العمل الذي يتعين مواصلته من أجل إحلال الاستقرار هناك. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عنه القول في تصريحاتٍ أدلى بها الأسبوع الماضي "ما يزال هناك مدنيون يُقتلون في العراق. وما يزال هناك أشخاص يحاولون مهاجمة النظام العراقي الجديد والاتجاه نحو الديمقراطية والاقتصاد الأكثر انفتاحا. لذلك ما يزال أمامنا بعض العمل لإنجازه".
ورَبطت (واشنطن بوست) هذا التصريح بإشارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خلال زيارته بغداد الثلاثاء الماضي إلى ما وصفها بـ"أيام صعبة" في المرحلة المقبلة بالنسبة للولايات المتحدة والقوات العراقية "فيما يحاول أعداء العراق الحر عرقلةَ التقدّم".
وفي تحليلٍ للتهديدات المتواصلة التي تعرقل إحلال الاستقرار، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر إن العنف الأخير لا يرتبط بجماعات إرهابية كتنظيم القاعدة فحسب بل بعمليات تنفّذها مجموعات مرتبطة بالفساد وعصابات الجريمة المنظّمة العابرة للحدود.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث رزق يتحدث فيها أيضاً عن أهمية المحادثات التي يجريها رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي حالياً في كردستان بالنسبة لجهود إحلال الاستقرار في العراق والمنطقة.
