تركّزت المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي في إقليم كردستان الأحد على سبُل حلّ المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل وطيْ صفحة الخلافات التي اتسمّت بها المرحلة السابقة.
الزيارة الأولى التي قام بها المالكي إلى إقليم كردستان منذ توليه مهام منصبه في عام 2006 جاءت بعد أيام من إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة في الإقليم وفي أعقاب المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس مع مسؤولين في بغداد وأربيل.
وكان غيتس صرح إثر هذه الاجتماعات الأربعاء بأنه أكد للطرفين أهمية اغتنام فرصة الوقت المتبقي قبل الانسحاب العسكري الكامل من العراق نهاية عام 2011 لتسوية خلافاتهما.
وقبل ذلك ببضعة أيام، ذكر المالكي خلال زيارته واشنطن الأسبوع الماضي أن الخلافات بين المركز والإقليم تمثل "إحدى المشاكل الأكثر خطورة" بالنسبة للعراق.
يشار إلى أن أبرز النقاط الخلافية تتعلق بقضية كركوك وما تُعرف بالمناطق المتنازع عليها إضافةً إلى العقود النفطية التي تبرمها أربيل مع شركات أجنبية وتصفها الحكومة المركزية بأنها "غير قانونية".
الرئيسُ العراقي جلال طالباني استقبلَ المالكي عند وصوله إلى مطار السليمانية صباح الأحد واصطحَبه إلى منتجع دوكان حيث عُقدت الاجتماعات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى من كلا الطرفين.
وأفاد مراسل إذاعة العراق الحر في منتجع دوكان آزاد محمد بأن من المتوقع أن تتناولَ محادثات المالكي التي تُجرى بعد قطيعةٍ بين الطرفين استمرت نحو عام عدداً من المسائل المهمة بينها المادة 140 لحل مسألة كركوك ووجود قوات البشمركة والجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها وصلاحيات الحكومة الإقليمية وميزانية الإقليم فضلا عن المشاركة في صنع القرار والسياسة الخارجية المشتركة وقضية النفط والغاز.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن محادثة هاتفية أجريت في وقتٍ سابق الأحد مع مراسل إذاعة العراق الحر في السليمانية آزاد محمد.
الزيارة الأولى التي قام بها المالكي إلى إقليم كردستان منذ توليه مهام منصبه في عام 2006 جاءت بعد أيام من إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة في الإقليم وفي أعقاب المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس مع مسؤولين في بغداد وأربيل.
وكان غيتس صرح إثر هذه الاجتماعات الأربعاء بأنه أكد للطرفين أهمية اغتنام فرصة الوقت المتبقي قبل الانسحاب العسكري الكامل من العراق نهاية عام 2011 لتسوية خلافاتهما.
وقبل ذلك ببضعة أيام، ذكر المالكي خلال زيارته واشنطن الأسبوع الماضي أن الخلافات بين المركز والإقليم تمثل "إحدى المشاكل الأكثر خطورة" بالنسبة للعراق.
يشار إلى أن أبرز النقاط الخلافية تتعلق بقضية كركوك وما تُعرف بالمناطق المتنازع عليها إضافةً إلى العقود النفطية التي تبرمها أربيل مع شركات أجنبية وتصفها الحكومة المركزية بأنها "غير قانونية".
الرئيسُ العراقي جلال طالباني استقبلَ المالكي عند وصوله إلى مطار السليمانية صباح الأحد واصطحَبه إلى منتجع دوكان حيث عُقدت الاجتماعات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى من كلا الطرفين.
وأفاد مراسل إذاعة العراق الحر في منتجع دوكان آزاد محمد بأن من المتوقع أن تتناولَ محادثات المالكي التي تُجرى بعد قطيعةٍ بين الطرفين استمرت نحو عام عدداً من المسائل المهمة بينها المادة 140 لحل مسألة كركوك ووجود قوات البشمركة والجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها وصلاحيات الحكومة الإقليمية وميزانية الإقليم فضلا عن المشاركة في صنع القرار والسياسة الخارجية المشتركة وقضية النفط والغاز.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن محادثة هاتفية أجريت في وقتٍ سابق الأحد مع مراسل إذاعة العراق الحر في السليمانية آزاد محمد.