كشفت اطراف في كتلة الائتلاف البرلمانية عن ان الايام القليلة المقبلة سوف تشهد الاعلان عن النظام الداخلي ومبادئ الائتلاف الجديد فيما اكدت الكتلة الصدرية وكتلة الفضيلة ان عودتهم الى الائتلاف ستكون مرهونة بتغير برنامجه السياسي.
مع تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اكدت ان الائتلاف السابق سيشكل قاعدة يبنى عليها الائتلاف الجديد كشفت اطراف في بعض الاحزاب المنضوية تحت الائتلاف داخل مجلس النواب عن قرب التوصل الى التشكيلة النهائية للائتلاف الجديد الذي سيخوض الانتخابات التشريعية القادمة.
الايام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان عن مبادئ الائتلاف الجديد والتي تشكل اسس واليات توسيع الائتلاف السابق حيث ستتضمن اهداف سياسية تتوافق مع اغلب الكيانات والاحزاب ومن مختلف القوميات والاطياف الموجودة في العراق كما اكد عضو المجلس الاعلى والنائب عن الائتلاف في مجلس النواب رضا جواد تقي لاذاعة العراق الحر.
وتابع تقي انه كان من المفترض ان يتم الاعلان عن مبادئ الائتلاف لكن يبدو ان الاحزاب في الائتلاف تحتاج الى عدة ايام اضافية.
وزاد ان تيار الاصلاح والكتلة الصدرية يشاركان في النقاشات داخل الائتلاف وربما ينضمان في الفترة القادمة للائتلاف الجديد.
واوضح عضو حزب الدعوة والنائب عن الائتلاف في مجلس النواب محمد البياتي ان قيادات الاحزاب الاربعة في الائتلاف اتفقت على النظام الداخلي ومبادئ الائتلاف الجديد وتناقش حاليا قضية موعد تقسيم السلطات.
وذكر البياتي ان بعض الاحزاب ترغب بتقسيم المناصب السيادية بينها قبل الانتخابات فيما ترفض احزاب اخرى ذلك.
وتشارك الكتلة الصدرية في النقاشات مع الاحزاب الاربعة المكونة للائتلاف لتفوز بموافقتهم على الشروط التي طرحتها مقابل دخولها للائتلاف الجديد حيث لفت النائب عن الكتلة الصدرية علي المياحي ان كتلته ستوافق على الانضمام للائتلاف الجديد في حال تغيرت اهدافه ونزعت عنه الصبغة الطائفية والقومية.
وبين المياحي ان الكتلة الصدرية تدرس حاليا مشروع الانضمام والخيارات مفتوحة امامنا حيث اذا لم يقبل الائتلاف الشروط المطروحة من قبلنا سوف ندخل الانتخابات بقائمة واحدة
فيما لم توجه دعوة حتى الان الى حزب الفضيلة ليدخل ضمن تشكيلة الائتلاف الجديد كما اوضح النائب عن كتلة الفضيلة في مجلس النواب باسم الحسني مشيرا ان عودة حزبه الى الائتلاف ستكون مرهونة بالبرنامج السياسي الذي سيتبناه.
ويتكون الائتلاف الحالي من اربع كيانات سياسية بعد ان انسحبت منه الكتلة الصدرية وكتلة الفضيلة وهي حزبا الدعوة تنظيم العراق والتنظيم العام وحزب المجلس الاعلى ومنظمة بدر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مع تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اكدت ان الائتلاف السابق سيشكل قاعدة يبنى عليها الائتلاف الجديد كشفت اطراف في بعض الاحزاب المنضوية تحت الائتلاف داخل مجلس النواب عن قرب التوصل الى التشكيلة النهائية للائتلاف الجديد الذي سيخوض الانتخابات التشريعية القادمة.
الايام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان عن مبادئ الائتلاف الجديد والتي تشكل اسس واليات توسيع الائتلاف السابق حيث ستتضمن اهداف سياسية تتوافق مع اغلب الكيانات والاحزاب ومن مختلف القوميات والاطياف الموجودة في العراق كما اكد عضو المجلس الاعلى والنائب عن الائتلاف في مجلس النواب رضا جواد تقي لاذاعة العراق الحر.
وتابع تقي انه كان من المفترض ان يتم الاعلان عن مبادئ الائتلاف لكن يبدو ان الاحزاب في الائتلاف تحتاج الى عدة ايام اضافية.
وزاد ان تيار الاصلاح والكتلة الصدرية يشاركان في النقاشات داخل الائتلاف وربما ينضمان في الفترة القادمة للائتلاف الجديد.
واوضح عضو حزب الدعوة والنائب عن الائتلاف في مجلس النواب محمد البياتي ان قيادات الاحزاب الاربعة في الائتلاف اتفقت على النظام الداخلي ومبادئ الائتلاف الجديد وتناقش حاليا قضية موعد تقسيم السلطات.
وذكر البياتي ان بعض الاحزاب ترغب بتقسيم المناصب السيادية بينها قبل الانتخابات فيما ترفض احزاب اخرى ذلك.
وتشارك الكتلة الصدرية في النقاشات مع الاحزاب الاربعة المكونة للائتلاف لتفوز بموافقتهم على الشروط التي طرحتها مقابل دخولها للائتلاف الجديد حيث لفت النائب عن الكتلة الصدرية علي المياحي ان كتلته ستوافق على الانضمام للائتلاف الجديد في حال تغيرت اهدافه ونزعت عنه الصبغة الطائفية والقومية.
وبين المياحي ان الكتلة الصدرية تدرس حاليا مشروع الانضمام والخيارات مفتوحة امامنا حيث اذا لم يقبل الائتلاف الشروط المطروحة من قبلنا سوف ندخل الانتخابات بقائمة واحدة
فيما لم توجه دعوة حتى الان الى حزب الفضيلة ليدخل ضمن تشكيلة الائتلاف الجديد كما اوضح النائب عن كتلة الفضيلة في مجلس النواب باسم الحسني مشيرا ان عودة حزبه الى الائتلاف ستكون مرهونة بالبرنامج السياسي الذي سيتبناه.
ويتكون الائتلاف الحالي من اربع كيانات سياسية بعد ان انسحبت منه الكتلة الصدرية وكتلة الفضيلة وهي حزبا الدعوة تنظيم العراق والتنظيم العام وحزب المجلس الاعلى ومنظمة بدر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.